إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-30-2010, 07:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

السلام عليكم
كنت قد قررت ان لا اعذب نفسى واكتب عن القمة العربية لمعرفتي باليقين انها ستكون فاشلة , لكن هذا المقال الذي انقلة لكم عبر عن كل ما في نفسي وكل ما أردت ان اصرخ بة واقولة من شدة غضبي من هؤلاء الرؤساء وعلى هكذا جامعة مذلة للعرب .

قمة الثرثرة والمجاملات:
البطش يعتبر أن القمة فوّضت العدو فعل ما يشاء في القدس ..
والحسيني يؤكد أن الانظمة العربية متواطئة



علي عوباني - هبة عباس
"تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي" ..انعقدت قمة العرب وتفرّقت .. وكأن شيئا لم يكن.. قمة خاوية من اي مضمون يعتد به..ثرثرة كلام ومجاملات وانفضت القمة ببيان ولجان، أما البيان فصيغ بدقة ترضي الجميع، وأما اللجان فهنا "مربط الفرس"، حملت عبء ما لم يستطع زعماء العرب حمله او اتخاذ موقف بشأنه، لكنه لا بد منها لحفظ ما تبقى من "ماء وجه" القادة العرب، واظهار الحراك والجدية في متابعتهم لقضايا شعوبهم المصيرية، فما "أكثر الضجيج وأقل الحجيج" الى القضية الاساس قضية فلسطين في ظل التعنت والصلف الصهيوني المتواصل سواء عبر التوسع في الاستيطان او المحاولات المتمادية لتهويد القدس والمسجد الأقصى.

انعقدت القمة واختتمت اعمالها ولم يشعر العرب بها، فهم لم يراهنوا عليها يوما، لأنهم عرفوا مسبقا وعلى مر التاريخ ووفقا لسجل القمم السابقة أنها "لا تسمن ولا تغني من جوع"، فالناس ملّت ولم تعد تكترث لـ"جعجعة لا تنتج طحينا".

وللوقوف عند تقييم أصحاب القضية وآرائهم بشأن ما صدر عن هذه القمة من قرارات وما أفضت اليه من نتائج، أجرت "الانتقاد.نت" اتصالا بكل من القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش والمحلل الاستراتيجي الايراني محمد صادق الحسيني.

وفي هذا الاطار، أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش أن القمة العربية أعطيت عنوانا يدل على أنها قمة القدس، لكنها حقيقة قامت بتفويض كيان العدو بأن يفعل ما يشاء في القدس المحتلة لأنها سكتت عن جرائمه بحق الفلسطينيين والمقدسات، واصفا في حديث لـ"الانتقاد.نت" القمة العربية بأنها قمة التخلي عن القدس والأقصى والفلسطينيين، كونها لم تتخذ أي قرار من شأنه أن يعزز صمود الناس، وأن يمنع التهويد للاقصى، وأن يحفظ القدس من التقسيم بين الفلسطينيين والصهاينة.

وأشار البطش الى أن العدو الصهيوني عندما يرى أن أصحاب الحق يتنازلون عنه ويبسطون يده في القدس لتهويدها دون أي رادع أو دفاع عن هذه المقدسات، سيكتشف أنه ليست هناك أية اجراءات حقيقية لمنع "اسرائيل" من انتهاك المقدسات، وتهويد القدس وتقسيمها ليصبح ذلك أمرا واقعا.


وذكر البطش أن الصهاينة كانوا قد أعلنوا عام 2010 "عام تهويد القدس"، معربا عن أسفه بأن القمة العربية التي انتظرها أكثر من مليون ونصف مليون مسلم وأكثر من 300 مليون عربي تأتي قراراتها على هذا المستوى الضعيف لتؤكد أن العرب قد تخلوا عن القدس والفلسطينيين.

واعتبر البطش أن هذا التخاذل والصمت من قبل العرب على الانتهاكات الصهيونية يعطي الضوء الأخضر لكيان العدو لمواصلة فرض الأمر الواقع وابتلاع القدس وتهويدها وتقسيم المسجد الأقصى المبارك بين الصهانية والمسلمين.

ورأى القيادي في الجهاد الاسلامي أن الحركة من جهتها لم تعلق أي آمال على هذه القمة العربية، لافتا الى أنه بعد اعطائها هذا العنوان الكبير توقعنا أن يسري الدم العربي في عروق هؤلاء الحكام، ما أعطانا بعض الأمل بمواقف عربية قوية وعلى المستوى المطلوب، لكن الواقع يقول بأن لا آمال تعلق على كل القمم العربية.

وأوضح البطش أن الفلسطينيين لم يتوقعوا أن يرسل العرب دباباتهم وطائراتهم للدفاع عن الأقصى والقدس أو سحب مبادرة السلام العربية، لكن على أقل تقدير توقعوا اتخاذ قرارات لها علاقة بالحياة اليومية للفلسطينيين، منها فتح المعابر، واعادة اعمار قطاع غزة، وتزويد غزة بالكهرباء، وتسهيل حركة العرب بشكل عام بين فلسطين المحتلة والدول العربية، أي اتخاذ أي قرار من شأنه تعزيز صمود الناس في القدس المحتلة، مؤكدا على ما تمت دائما المطالبة به، وهو تشكيل محور عربي اسلامي من شأنه الدفاع عن القدس والمقدسات للوقوف في وجه كيان العدو، أبرزه ايران وتركيا الى جانب بعض الدول العربية.

اما بالنسبة للـ500 مليون دولار التي تم تقديمها من الدول العربية الى القدس، فاعتبر البطش أن هذه الأموال هي ديون على الفلسطينيين لسلطة الضرائب الصهيونية، وما يعرف بـ " الارنونة" والبلديات والملكية، اي ان هذه الاموال وبعد شهرين ستصبح في خزانة الضرائب الصهيونية، حيث يفرض على الفلسطينيين ضرائب باهظة لترحيل المقدسيين والفلسطينيين، لافتا الى أن قرارات اغلاق السفارات في بعض الدول العربية وسحب السفراء من كيان العدو كان أكثر مساعدة من هذا الدعم المالي غير الكافي أصلا، مؤكدا أنه لا يعلم آلية ايصال هذه الاموال الى القدس والى من ستسلم.


واعتبر البطش في ختام حديثه لموقعنا الالكتروني أن الانتهاكات الصهيونية تجاه القدس والاقصى ستزيد بعد القمة العربية بعد اطلاق يد قوات العدو وتبرؤ بعض القادة العرب من مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية بعدم اتخاذهم أية قرارات جدية من شأنها لجم الاحتلال الصهيوني. واكد البطش ان كيان العدو ذاهب الى حسم الصراع في القدس والى تهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى.

من جانبه، علق المحلل والباحث الايراني محمد صادق الحسيني على موضوع الـ 500 مليون دولار الذي قدم كدعم للقدس، معتبرا أن القدس أغلى بكثير من المبلغ الذي قدم، مشيرا الى أنه "مبلغ تافه وسخيف ومخجل بالنسبة لزعماء أمة بهذا الحجم"، مستغربا كيف أنهم "لخصوا الدفاع عن القدس بهذا المبلغ وكأن القدس لوحة في متحف سقطت فكسرت والآن يريدون استبدالها بلوحة أخرى".

وأكد الحسيني أن العرب لم يكونوا بمستوى الصراع الوجودي بينهم وبين كيان العدو، لافتا الى أنهم كرروا الخطأ الاستراتيجي الدائم الذي يخفي خنجر القاتل في سمفونية المفاوضات العبثية، معربا عن اسفه لأنهم أمهلوا ادارة أوباما من حيث لا تستحق للضغط على كيان العدو لوقف الاستيطان واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، ومشيرا الى انكار بعض القادة العرب على سوريا، ومن تماشى معها في طلبها بوضع خيارالمقاومة كرديف للمفاوضات على الأقل.

وأسف الحسيني لأن هذه القمة لم تأتِ على قدر الآمال وبمستوى الأمة، ولا سيما أنها لم تضف شيئا جديدا، بل كانت للاسف الشديد سببا لتراجع سيشهده المشهد والوجه العربي لأي معادلة عربية او اقليمية قد تتشكل أو حتى أنها بدأت بالتشكل.

وأشار الحسيني الى التحليلات التي كشفت أن "بعض الانظمة العربية قد انتقلت من دور المتفرج الى دور شبه المتواطئ"، لافتا الى ان ذلك هو ما ظهر جليا خلال حرب تموز على لبنان وخلال العدوان الأخير على غزة، وموضحا ان "هذا التواطؤ العربي هو الى جانب حملة قد تتوجه ضد المقاومين والمحاصرين ومقدمة لتصفية القضية الفلسطينية خاصة اذا ما ربطنا ذلك بالضغط المستمر للقبول بما يسمونه المصالحة الفلسطينية تحت شروط الرباعية الدولية ودايتون".

اما بالنسبة الى عدم تطرق القمة العربية الى الملف النووي الايراني وارجائها التطرق الى هذا الموضوع لمزيد من الدرس رأى الحسيني أن "هذا الأمر مخجل لأي عربي مناضل وشريف"، لافتا الى أن "ما كان يجب أن يحصل هو المطالبة بالتحالف مع ايران كما فعلت سوريا وتركيا"، معتبرا ان "الحوار مع ايران كان ليفيد العرب في تقوية الدفاعات العربية مثل استراتيجية الدفاع القومي العربي".

29-03-2010
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML