إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-16-2010, 07:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

في ندوة نظمتها جمعية الصداقة الأميركية البحرينية بواشنطن
أعضاء الكونجرس الأميركي يشيدون بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك

أشاد أعضاء الكونجرس الأميركي وعدد من الشخصيات البرلمانية والإعلامية الأميركية والبحرينية بإنجازات المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ورحبوا بما حققته البحرين من إصلاحات سياسية واجتماعية غير مسبوقة في السنوات العشر الماضية تمثلت في توطيد أسس ودعائم الديمقراطية والملكية الدستورية وتعزيز الحقوق السياسية والاقتصادية للمرأة واحترام الحريات الدينية في إطار منظومة متكاملة لاحترام حقوق الإنسان وترسيخ مبدأ المواطنة والمساواة وسيادة العدل والقانون.
جاء ذلك في أعمال الندوة التي نظمتها جمعية الصداقة الأميركية البحرينية بإحدى قاعات الكونجرس الأميركي في واشنطن يوم الخميس الماضي عن (الإصلاح السياسي والاجتماعي في مملكة البحرين)، بحضور كبير من أعضاء الكونجرس ومجلس الشورى البحريني ورجال الصحافة والإعلام وأعضاء جمعية الصداقة البحرينية الأميركية، وكثير من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية ورموز المجتمع المدني.
وأشاد عضو الكونجرس الأميركي عن ولاية فرجينيا النائب الديمقراطي جيم موران بالتطورات الإيجابية التي تشهدها البحرين، مؤكداً أن ''مملكة البحرين نموذج يحتذى به في المنطقة والعالم ودليل على أن الدول الصغيرة قادرة على أن تقود العالم إلى التغيير''، معربًا عن إعجابه بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه الشعب البحريني في مجال التعليم والصحة، وما حققته المملكة من تطور ملحوظ اجتماعياً واقتصاديا، بفضل جهود الشعب البحريني رجالاً ونساءً، في مجتمع يعطي للمرأة جميع حقوقها ويمكنها من ممارسة تلك الحقوق في إطار من المساواة.
كما أثنى عضو الكونجرس عن ولاية كاليفورنيا النائب الجمهوري دانا روباكار على جهود القيادة الحكيمة والمستنيرة لجلالة الملك، باعتبارها مثالاً رائدًا، مؤكدا أن ''مملكة البحرين رائدة في مجال الإصلاح والتغييرات الإيجابية وأنه لابد للشعب الأميركي من الاطلاع على هذه التجربة المميزة''، لافتًا إلى العلاقات الطيبة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، حكومة وشعبًا، وتمتع المملكة بالأمن والاستقرار وبكون الشعب البحريني إيجابيًا بطبيعته.
وكان رئيس جمعية الصداقة البحرينية الأميركية الأدميرال ''أنثونى ليس'' قد أكد في بداية أعمال الندوة أهمية إقامة هذه الفعاليات للتعرف على إحدى التجارب الديمقراطية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا ''أن البحرين تتمتع بتجربة متميزة في مجال الإصلاح السياسي والتطور الديمقراطي تستحق أن يتعرف عليها العالم''. وأشاد بالإصلاحات التي قادها جلالة الملك في إطار نظام الحكم الملكي الدستوري، مثمنًا منح المرأة حقوقها السياسية والتقدم الملموس في مجال حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير والحريات الدينية، معربا عن اعتزازه بوجود سفيرة بحرينية من أصل يهودي في واشنطن، بما يؤكد حالة التسامح والانفتاح التي تسود المجتمع البحريني.
ورحب ''أنثوني ليس'' بتطور العلاقات التاريخية الوثيقة بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية في جميع المجالات بفضل التفاهم والتواصل المستمرين بين قيادتي وحكومتي البلدين، مشيرًا إلى أن البحرين حليف استراتيجي للولايات المتحدة خارج حلف الناتو، وهي أولى البلدان الخليجية التي أبرمت اتفاقا للتجارة الحرة مع واشنطن دخل حيز التنفيذ منذ العام .2006

جمال فخرو: التجربة الإصلاحية تستوعب وتجمع كل عناصر المجتمع البحريني
هذا وقد تم في الندوة استعراض ثلاث أوراق عمل رئيسة، حيث أكد النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو في الورقة التي قدَّمها أن البحرين قد استطاعت بفضل المبادرات الإصلاحية والانفتاحية التي اتخذها جلالة الملك في السنوات العشر الماضية أن تحقق إنجازات شاملة ورائدة في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان فاقت ما حققته دولاً أخرى في عقود عدة ، وأوجدت حالة مميزة من التعايش السلمي والوحدة الوطنية بين جميع الطوائف والأديان في إطار العدالة الاجتماعية والمساواة مما انعكس بشكل إيجابي على تعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأثنى فخرو على مبادرات جلالة الملك بطرح ميثاق العمل الوطني للاستفتاء الشعبي والذي حظي بموافقة 98.4% من المواطنين، وخطواته الرائدة في بدايات حكمه بإلغاء قانون ومحكمة أمن الدولة، وإطلاق سراح جميع المسجونين السياسيين، والسماح بعودة المنفيين كافة في العام ,2001 ورفع مستوى حرية التعبير ومنح الجمعيات حق ممارسة العمل السياسي العلني، مؤكدا أن سجون البحرين خالية من أي معتقل سياسي حاليًا.
وأشاد بإقرار التعديلات الدستورية التي كفلت كثيرا من المكاسب الديمقراطية، مشيرًا إلى عودة الحياة النيابية إلى البحرين، والأخذ بنظام المجلسين في العمل البرلماني، وكفالة الحريات الشخصية والدينية، وحرية الرأي التعبير والنشر، والصحافة والإعلام، وحرية تكوين الجمعيات الأهلية والنقابات والسماح بتشكيل مؤسسات المجتمع المدني حتى وصلت أعدادها حاليًا إلى أكثر من (474) جمعية.
وأشار جمال فخرو إلى توفر أنظمة وتشريعات بحرينية تكفل ضمان حقوق الإنسان، لافتًا إلى إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بموجب مرسوم ملكي في العام 2009 كهيئة مستقلة محايدة، تتولى وضع استراتيجية متكاملة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في المملكة، وانضمام البحرين إلى كثير من الاتفاقيات الحقوقية الدولية، مثل اتفاقية حقوق الطفل، اتفاقية القضاء على أشكال التمييز العنصري كافة، واتفاقية مناهضة التعذيب، إلى جانب الانضمام إلى العهدين الدوليين للأمم المتحدة للحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وصدور قانون لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأكد تمتع مملكة البحرين بعضوية فاعلة في مجلس حقوق الإنسان عكست جدارتها بتحمل المسؤوليات المتعلقة بالنهوض بثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها على المستويين المحلي والدولي، وترحيبها بالتواصل مع المنظمات الحقوقية الأجنبية للاطلاع على حقيقة التطورات الديمقراطية في المملكة، خصوصا وأن تقارير بعض هذه المنظمات غالبا ما يفتقد إلى الدقة لاعتمادها على مصادر أحادية الأجانب ومشكوك في مصداقيتها.
وأكد فخرو أن أهم ما ميز التجربة الإصلاحية البحرينية في عهد جلالة الملك هو استيعابها وجمعها لعناصر المجتمع كافة في إطار ترسيخ ثقافة التعايش السلمي بين مختلف المذاهب والأديان والثقافات، وتعديها لحدود البحرين الوطنية لتمتد آثارها الإيجابية إلى محيطها الخليجي والإقليمي، وتمثل حجر الزاوية في استقرار المنطقة وأمنها.
وأشار في هذا الصدد إلى توافر جميع الآليات الدستورية والقانونية للمشاركة في الشؤون السياسية والعامة والتطوير الذاتي في إطار التوافق بين الحكم والشعب على مساندة المشروع الوطني المتكامل والمتطور للإصلاح والتحديث، بمختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ندى حفاظ: المرأة البحرينية نالت كامل حقوقها السياسية
وفي الورقة الثانية، أشادت عضو مجلس الشورى وعضو المجلس الأعلى للمرأة ندى حفاظ بما بلغته المرأة البحرينية من مكانة مرموقة في العهد الإصلاحي بفضل دعم جلالة الملك وما حققه المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة من إنجازات لم يسبق لها مثيل في مجال تعزيز حقوق المرأة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية وتمكينها في مجالات صنع القرار، والاقتصاد، والمجتمع المدني والتعليم والتدريب، والصحة، والبيئة، والاستقرار الأسري.
وأكدت حفاظ تقديرها لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية، وتوقيع المجلس الأعلى للمرأة كثيرا من مذكرات التفاهم مع مؤسسات القطاعين العام والخاص للنهوض بالمرأة، إلى جانب التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بشؤون المرأة، والتي شهدت نقلة نوعية بارتفاع أعدادها في عهد جلالة الملك إلى 24 جمعية نسائية بزيادة 18 جمعية، فضلاً عن تأسيس الاتحاد النسائي البحريني في العام ,2006 وترؤس المرأة لأربع نقابات عمالية، وإنشاء لجنة دائمة للمرأة والطفل في مجلس الشورى.
وأشادت حفاظ بتولي المرأة البحرينية أعلى المناصب الإدارية في كثير من الوزارات والمؤسسات، وفي مواقع صنع القرار، مشيرة إلى تعيين النساء كوزراء وسفراء وقضاة ورؤساء وعمداء جامعات وكليات ومعاهد، وأمين عام للمجلس الأعلى للمرأة بمنصب وزير، ووصولهن إلى رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين العام ,2006 وتوليهن مراكز تنفيذية في القطاع الخاص.
وأشارت إلى حصول المرأة البحرينية على كامل حقوقها السياسية في الترشيح والانتخاب وفقا للميثاق والدستور، حيث شاركت في إعداد الميثاق والاستفتاء عليه، وفي الانتخابات البلدية والبرلمانية للعامين 2002 و,2006 بنسبة مشاركة بلغت في الانتخابات الأخيرة (73.6%) للبلدية و(51%) للنيابية، ونالت امرأة عضوية مجلس النواب بالتزكية، فيما ارتفعت عضوية المرأة في مجلس الشورى من (15%) في العام 2002 إلى (25%) في العام 2006 وكانت المرأة البحرينية أول امرأة عربية تترأس دورة برلمانية.
وأكدت حفاظ أن المرأة البحرينية تشارك بشكل متزايد في التنمية الاقتصادية وسوق العمل، موضحة أنها تشكل نسبة 35% من مجموع القوى العاملة الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص العام ,2009 وتصل هذه النسبة إلى 47% في القطاع الحكومي، و30% في القطاع الخاص، مشيرة إلى إنشاء أول جمعية لسيدات الأعمال في البحرين العام ,2002 وتدشين مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية (ريادة الأعمال) في فبراير/شباط الماضي، وغيرها من البرامج التمويلية.
وأشارت إلى الحضور المميز للمرأة البحرينية في المدارس والمعاهد التعليمية والجامعات، وتفوقها على الرجل في كثير من مؤشرات التعليم، كما استعرضت مظاهر الاهتمام الحكومي بصحة المرأة والطفل عبر تقديم خدمات صحية مجانية، وهو ما تجلى في انخفاض معدل وفيات الأمهات إلى 17.7 حالة لكل 100 ألف ولادة، وإجراء 99% من الولادات في المستشفيات، وتوفير خدمة الاستشارة قبل الزواج، إلى جانب جهود المجلس الأعلى للمرأة والمؤسسات الرسمية والأهلية في حماية المرأة من العنف.

ورحبت حفاظ بتقدم وضع المرأة البحرينية في عهد الجلالة الملك بعد إقرار التعديلات الدستورية التي نص عليها ميثاق العمل الوطني، وحصولها على حقوقها كاملة، ومشاركتها في شؤون البلاد العامة والسياسية للنهوض بالمجتمع.
وأشادت بإقرار كثير من القوانين واللوائح لتعزيز حقوق المرأة، مثل: قانون الأسرة، والعمل، وتعديل قوانين الخدمة المدنية للتوفيق بين الواجبات الأسرية وعمل المرأة، والقرار الوزاري بشأن حقوق السكن للمطلقات، علاوة على الانضمام إلى كثير من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة للنهوض بالمرأة والمجتمع، ومنها اتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واعتماد منهاج عمل بيجين والالتزام بالأهداف الإنمائية للألفية، مبدية ترحيبها بتخصيص جلالة الملك ليوم للاحتفال بالمرأة البحرينية في الأول من ديسمبر/كانون الأول من كل عام.

نانسي خضوري: البحرين نموذج يحتذى به في احترام الحريات الدينية والتعايش السلمي
وفي الورقة الثالثة عن ''الحريات الدينية في مملكة البحرين''، أشادت الكاتبة البحرينية نانسي خضوري بكون المملكة ''واحةً للتسامح والتعايش السلمي والتنوع الثقافي والحضاري واحترام الحريات الدينية''، وباعتبارها نموذجًا يحتذى به في احترام حقوق الإنسان وحرية ممارسة الشعائر الدينية وحُرمة دور العبادة، والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات والجنسيات والطوائف، وحرية تداول وبيع المطبوعات والكتب الدينية.
وأوضحت أن البحرين تكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية وحقوق المواطنة، وفقا للمادة (18) من الدستور والتي تنص على أن ''الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، ويتساوى المواطنون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة''، مؤكدة أن ''الجميع مندمجون داخل نسيج المجتمع، وليس هناك أي تمييز في التوظيف أو المعاملات الحكومية أو المشاركة السياسية، فجميع الإجراءات لا تتطلب معلومات عن الدين أو المذهب''.

وأعربت خضوري عن اعتزازها بتسلم جلالة الملك نسخة من كتابها ''من بدايتنا إلى يومنا هذا'' حول تاريخ الطائفة اليهودية في البحرين، وكان لها شرف الانضمام إلى الوفد الرسمي لجلالة الملك في مؤتمر حوار الأديان في الأمم المتحدة بنيويورك في نوفمبر/تشرين الثاني ,2008 واجتماع جلالته مع أعضاء الجماعة اليهودية البحرينية هناك، مؤكدة أننا ''محظوظون بالعيش ضمن مجتمع متسامح دينيا وأكثر انفتاحا''.
وأكدت أن البحرين واحدة من البلدان القليلة جدا في العالم التي لديها المعابد والمقابر الإسلامية والمسيحية واليهودية بجوار بعضها البعض، وهي البلد الخليجي الوحيد الذي يوجد به معبد لليهود أنشئ العام ,1930 إلى جانب معابد للهندوس والسيخ.
وأضافت أن هناك أكثر من 16 كنيسة مسيحية مسجلة في البحرين، منها الكنيسة الإنجيلية الوطنية التي يعود تاريخها إلى نهاية القرن التاسع عشر، مرحبة بالتقاء جلالة الملك مع قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر في الفاتيكان في يوليو/تموز ,2008 وسط إشادة من الأخيرة بمناخ التسامح الديني والاعتدال في البحرين، وتأكيد أنه سيقوم بزيارة المملكة في العام الجاري.
واختتمت خضوري حديثها، قائلة ''إن مملكة البحرين قد نجحت في عبور جميع العقبات التي مرت بها منطقة الشرق الأوسط عبر الحفاظ على وحدة المجتمع، وتعزيز التضامن والاستقرار والأمن واحترام التعددية الدينية والتسامح''، داعية الجميع إلى التعرف على البحرين بشكل أقرب، فهي بلد ودود ومضياف.

وشهدت الندوة المنظمة بالكونجرس الأميركي مداخلات كثير من قبل الحضور، أعربوا فيها عن تقديرهم للتجربة الإصلاحية الرائدة، والتطورات الإيجابية منذ تولي جلالة الملك مقاليد الحكم قبل عشر سنوات، ورحب كثير من أعضاء الكونجرس الأميركي بتطور العلاقات البحرينية الأميركية على أسس من الصداقة والشراكة، وجهود المملكة في سبيل إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وما حققته من تقدم في مجالات التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان في عهد جلالة الملك.
كما أعرب المشاركون عن إعجابهم بإنجازات مملكة البحرين، وما حققته من إصلاحات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية جعلتها نموذجًا في التنمية البشرية واحترام حقوق الإنسان والتعايش السلمي بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان والمذاهب، وتعزيز مكانة المرأة في إطار الملكية الدستورية.
يذكر أن جمعية الصداقة الأميركية البحرينية، ومقرها واشنطن، قد تأسست في العام 1990 كمنظمة غير حكومية ولا تهدف إلى الربح، ويرأسها الأدميرال أنثونى ليس، وتضم في عضويتها عدد من الدبلوماسيين ورجال الأعمال والعسكريين السابقين، وهدفها هو تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما يجمعهما من روابط تاريخية وثيقة تمتد إلى العام
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML