إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2010, 11:30 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

تغطية مشاركة المشيمع في مأتم السنابس الكبير
ذكرى مولد النبي الأعظم محمَّد (ص)
( 17 ربيع الأول 1431 هجريَّة )
ليلة الجمعة – الموافق 4/3/2010م

للاستماع إلى المشاركة
http://download605.mediafire.com/udo...B3+4.3.2010.rm

قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد: بسم الله الرحمن الرحيم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ . وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } آل عمران : 102 - 103.

في يوم الميلاد المبارك لرسول الإسلام الخالد سيِّدنا ونبيُّنا محمد صلى الله عليه وآله وفي احتفال مأتم السنابس العامر كانت لسماحة الأستاذ المجاهد حسن المشيمع مشاركة بالمناسبة قدم فيها التبريكات والتهاني لمقام الإمام القائد الحجة المهدي عجل الله فرجه الشريف وإلى الفقهاء والعلماء الكرام والأمة الإسلامية وعموم المؤمنين " بهذه المناسبة الجليلة والعظيمة مولد منقذ الشرية وأفضل إنسان في الخلق وأقرب إنسان إلى الله سبحانه وتعالى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ".
ودعا المشيمع في مشاركته إلى تفعيل الوحدة كما طرحها الإسلام في القرآن الكريم وتعاليم النبي العظيم وأهل بيته الطاهرين مبينا أن الوحدة الحقيقية مشروع متكامل متحرك على أرض الواقع وليست مجرد دعاوى وكتابات وخطابات وأمنيات. كما أكَّد على أصالة الانتماء إلى الله سبحانه وتعالى وأن هذا الانتماء مقدم وفقا لمبدائ الإسلام على سائر العلاقات والانتماءات الأخرى، حيث قال: نريد أن نعيش بعض الأجواء التي من خلالها نستضيء بنور وأفكار وممارسات الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله الذي أعطى معنى جديدا للإنسان في الوجود، أعطى معنى لخليفة الله المتصف بتلك الصفات التي يحقق من خلالها خلافة الله في الأرض، تلك الصفات والمؤهلات التي لأجلها أمر الملائكة أن تسجد لآدم باعتبار أنه يمثل هذه الخلافة عن الله سبحانه وتعالى. وأفاد أن الآيات الكريمة نزلت بعد عودة بعض مظاهر الصراع الجاهلي الدامي والحروب الطاحنة والتي استمرت عشرات السنوات بين قبيلتي الأوس والخزرج في الجاهلية وقبل الدعوة الإسلامية، وقد سارع رسول الله (ص) لمعالجتها وعودة الإخوة إلى إسلامهم وعقيدتهم ومحبتهم.

كيف يمكن أن نتحدث عن الوحدة وكيف يمكن أن نوجد الوعي؟
قال المشيمع: ونحن في خضمّ الأحداث والوضع الصعب الذي نعيشه هذه الأيام نحتاج أن نعيش ونقترب من رسول الله (ص) في موضوع يهم الجميع وهو موضوع الوحدة بين المسلمين. وأكّد: الوحدة في التصور الإسلامي أنها مشروع متكامل وهي ليست طرحا نظريا وليست ندوات وليست كتابات وخطابات.

ولفت المشيمع إلى أنَّ الحديث عن التقوى في الآيات الشريفة جاء قبل الحديث عن الاعتصام بحبل الله موضحا أن القرآن الكريم الذي يضع الوحدة ضمن مشروع متكامل يؤكد أن نجاح المشروع يكون بتقوى الله التقوى الحقيقيَّة بمعنى أن تذوب الأنا ويبقى الأساس والمحور هو الإسلام، مضيفا: الشيطان يقترب من الناس الذين يعبدون ذواتهم معتقدين أنهم إنما يعبدون الله سبحانه وتعالى. وتابع بقوله: التقوى المانعة من ممارسة الرذيلة خشية من الله، من يخش الله ويريد الاقتراب منه لا يمارس الخطا ومنه مسألة التفريط في الوحدة، القرآن لم يتحدث عن تقوى عادية فهناك درجات من التقوى، ركَّز على التقوى على حقيقتها واصالتها ومدى الاخلاص والصدق فيها، التقوى المحصِّنة للإنسان عن التوجه الشخصيِّ في معالجة القضايا موجها إلى أن اتخاذ أي موقف ينبغي أن يكون بالنظر إلى مدى كونه يحقق رضا الله سبحانه وتعالى ولا يحقق غضبه ومقته.



وقال إن بداية مشروع الوحدة ينطلق من عنوان التقوى الحقيقيَّة بحيث يكون المحور الاساس بيننا هو الله سبحانه وتعالى، { وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ } المؤمنون : 52، إنَّ هذه أمَّة واحدة لكنها تنطلق من خلال عبادتها لله وإخلاصها وعدم التفريط في العبودية.

يتابع: نأتي لبعض المفردات: (واعتصموا بحبل الله جميعا) تتحدث عن شيء شامل وعام لكل المسلمين في كل جيل وزمن.. هناك ثلاثة أقوال حول الاعتصام بحبل الله وهي باختصار:
القول الأول: أنّ المقصود هو الإسلام.
القول الثاني: أنّ المقصود هو القرآن.
القول الثالث: أنّ المقصود بالاعتصام بحبل الله هم أهل البيت عليهم السلام.

فهل هناك تعارض بين هذه المفرادات؟ يوضح المشيمع ذلك فيقول إنَّ الوحدة مشروع متكامل وليست طرحا نظريا، وبالتالي فإنَّ المشروع يقتضي أن يكون هناك دستور وهذا الدستور هو القرآن والإسلام الذي يمثل الأطروحة والتعاليم وأهل البيت عليهم السلام الذين يمثلون القيادة. وقد أشار الشهيد الصدر الثاني في موسوعته المهدوية أن - بحسب تعبيره - شروط ظهور القائم عجل الله فرجه الشريف ثلاثة وهي وجود الأطروحة المتمثلة في كتاب الله وتعاليم الإسلام و وجود القيادة المعصومة والشرعية التي تملك الكفاءة والشجاعة والقرار الحاسم والمناسب لمصلحة الأمة، وكذلك الجماهير والتفافهم حول القيادة. ولفت المشيمع إلى تعبير القرآن بكلمة (ألَّف بين قلوبكم) ولم يقل (بينكم) موضحاً أنَّ في ذلك إشارة إلى ما يرتبط بالجانب القلبي ودوره.

واستطرد قائلا: انطلاقا من هذه الرؤية التي طرحناها ينبغي أن نحدِّد محورا أكبر من علاقاتنا بهذه الحركة أو تلك الجمعية لأنها أحد الأخطاء الشائعة فالانتماء الأساسي إلى الله وليس لهذه الجمعية أو تلك الحركة. الانتماء الأساسي للإنسان المؤمن هو الله وهو المحورالذي يتحرك منه الإنسان ويحدد من خلاله انتماءه لهذه الجمعية أو تلك. داعيا إلى الرجوع إلى الله وأهل البيت والكتاب لنحدِّد ونقيّم مواقفنا، كما دعا إلى تقبل التعدد والاختلاف باعتباره أمرا طبيعيا وهو ما يتطلب ألا أحاربك ولا تحاربني بسبب اختلاف الاختلاف وإنما ينبغي اللجوء إلى الحوار لمعرفة الحقيقة، مشددا أن الشتم والتسقيط ليس أساسا لبناء الوحدة بل أن نحترم بعضنا البعض ويكون اختلافنا منطلقا من بعد اسلامي، وأوضح المشيمع أن الوحدة لا بد أن تكون بناء على أهداف مشتركة، " أنا أدَّعي من خلال قراءتي للساحة أنَّ الأهداف تعدَّدت وأننا نسينا الأهداف الكبرى .. " مشيرا أنه بعد تحديد الأهداف المشتركة يأتي البحث عن الأسلوب الأمثل لبلوغ تلك الأهداف.

وأكَّد المشيمع على مبدأ الشورى في الطرح القرآني إذ يخاطب الله جلَّ وعلا رسول (ص) فيقول: { وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } آل عمران : 159، موضحا أن الشورى ليست في شأن عبادي ولا في الحلال والحرام وإنما عن الشأن الذي يهمِّ الإنسان في واقعه الاجتماعي والسياسي. وأشار المشيمع في ختام مشاركته إلى آلية اتخاذ قرار المشاركة أو المقاطعة منوها أنه يفترض أن يكون قرار الشعب والجماهير وليس قرار فرد أو جمعية أو حركة، ودعا الاحتكام إلى كتاب الله سبحانه وتعالى والتحلي بمبادئ الدين ومناقشة الأفكار المختلف حولها بعيدا عن التسقيط والمغالاة اكثر مما هو لازم، لافتا إلى أن الضعف الذي نعيشه اليوم هو بسبب الاختلافات والشقاقات. مضيفا: تعالوا نختار القرار الذي يحفظ كرامة الأمَّة ونبتعد عن التسقيطات والتهويشات والتضخيمات و عن الأنانية ولننطلق من المحاور الإسلاميَّة، علينا أن نعود للموازين الإسلاميَّة ونسعى نحو الوحدة الحقيقية القادرة على تحقيق مطالبها والوصول إلى أهدافها.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML