|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينااخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه , |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ْ~ في الوقت الذي يطالب فيه البعض بتغيير سن الحصول على رخصة قيادة إلى 16 عاماً، في المقابل هناك من يرى بزيادة سن الحصول على رخص القيادة من 18 إلى 21 عاماً، حيث ما زال الكثيرون يرون ضرورة التشديد في إعطاء رخصة القيادة، وعدم السماح للصغار بقيادة سيارة تودي بحياتهم، خاصة بعد وقوع العديد من الحوادث المميتة لشباب دون ال،20 وكانت غالبية هذه الحوادث بسبب القيادة المتهورة بسرعات كبيرة، عدم السيطرة بالشكل المناسب على السيارة فتنحرف عن مسارها . ولعل الكثيرين ممن يبررون أحقية أبنائهم في الحصول على رخصة قيادة في سن مبكرة جدا، أو القيادة بدون رخصة قيادة، يرون أن أبناءهم متزنين وعلى خلق، وأن هناك حاجة لقيادة السيارة لتوصيل أهلهم أو للتسوق، بداعي انشغال الأب أو الأخوة الكبار في العمل، ولكن هل يعلم الآباء حقا مدى الخطورة التي تحيط بأبنائهم بسبب القيادة في سن مبكرة، ولعل في هذا التساؤل قرع لناقوس الخطر للتنبيه قبل فوات الأوان والندم على السماح لهم بالقيادة، ليرتاح رب الأسرة من تأدية بعض مسؤولياته، سواءً بنقل الأبناء لمدارسهم، أو بإحضار سائق متمرس يوصلهم بشكل آمن، ولعل الظاهرة تتضح أكثر بين الطلاب في المرحلة الثانوية من الذين يذهبون لمدارسهم بسياراتهم والغالبية الكبرى منهم لا يملكون رخصة قيادة . قد يرى البعض أن الأمر لا يستحق كل هذا التعقيد والتهويل، وأن الحديث مبالغ به، وأن نسبة عدد الحوادث لا تقتصر على سن دون غيرها وهذا صحيح، ولكن أحدث الدراسات العلمية أثبتت بالمقابل أيضاً أن المنطقة المسؤولة عن التهور في الدماغ تنشط بشكل كامل بعد سن ال،25 ولذلك نجد أن نسبة التهور أكبر لمن هم دون هذا السن، وأرجع باحثون أسباب تهور القيادة، إلى التعلم في وقت مبكر من العمر، حيث تتكون لدى الشاب هواياته الخاصة بين سن العاشرة والعشرين، وحين يتعلم الشاب قيادة السيارة في هذه المرحلة فإنه يكون لديه ميول نحوها وتصبح هواية يمارسها بحد ذاتها، ويتجاوز كل الحدود أثناء قيادة ويصل الأمر إلى الاحترافية فيها، مما يفقد مجتمع الشباب ثقافة قيادة المركبات، التي لا تتعدى أن تكون مجرد وسيلة للتنقل وأداء أعمال معينة . يقول بخيت بن سويدان النعيمي رئيس مجلس آباء منطقة العين التعليمية سابقاً: أن الطالب إذا أصبحت لديه سيارة وبدأ يقودها سريعا ما سيؤدي ذلك إلى إنشغاله عن دراسته بالخروج للتنزه وأتمنى من أبنائنا الطلاب بألا يقودوا السيارات إلا بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية على الأقل، والطالب الذي لم يتوفق في دراسته لا يجب أن يمتلك سيارة تشغله أكثر عن الدراسة بل يجب على أولياء الأمور أن يصعبوا عليه الحصول على الرخصة والسيارة، أما الطالب الممتاز في دراسته وأنهى المرحلة الثانوية بتقديرات ممتازة فلا بأس من الثقة به وتسهيل حصوله على الرخصة والسيارة لأنه مثال للطالب الواعي الناضج الذي يعرف مصلحته . وأضاف: أي ولي أمر يعطي ابنه سيارة في مرحلته الدراسية فهو مخطيء، لأن الطالب في هذا العمر الصغير يكون متهور ويحاول أن يظهر للناس أنه كبير، ولأن الجاهل عدو نفسه كما يقول المثل، فالأخطاء يتحملها ولي الأمر، فهو المسؤول مباشرة على الطالب وهو كذلك الخسران الأكبر، لأن 1% فقط من الطلبة الذين لديهم سيارات يحصلون على معدل امتياز في دراستهم، مشيراً إلى أن أولاده لم يستخدموا السيارة أثناء دراستهم، لذلك تفوقوا في مراحلهم الدراسية والحمد لله، لأنهم لم ينشغلوا عنها بأي شيء . وقال سالم عوض الكعبي ولي أمر: لا أؤيد أولياء الأمور الذين يجلبون لأبنائهم سيارات يستخدمونها أثناء دراستهم وبالتالي تشغلهم عن واجبهم المدرسي لأن الطالب في هذه المرحلة من العمر لا يكون واعيا بالقدر الكافي، ليوازن الأمور بشكل عاقل ومنطقيّ، من هنا تكمن خطورة قيادات السيارات في هذه السن الطائشة . يشير خالد الحساني أخصائي اجتماعي في مدرسة ثانوية بقوله: في كل عام نسعى للاهتمام بأسبوع المرور، وتوجيه الطلاب من خلال المحاضرات التثقيفية حول أضرار السياقة في سن مبكرة والسرعة والتهور، وجاء هذا العام مدرس من كلية التقنية لمدة يومين ليوجه الطلاب الحاصلين على رخصة القيادة أو الذين يملكون سيارات حول السلوك المروري السليم، وحول الإرشادات المرورية الهامة، من خلال المحاضرات التوعوية والإجابة عن استبيانات من خلال برامج كمبيوترية . وأضاف الحساني: الالتزام الأول والأساسي يقع على الأهل، فلماذا يتهاون أولياء الأمور بهذا الأمر، فالحافلات متواجدة في كل المدارس، فهناك من الأهالي من يشتري لابنه سيارة حتى يوفر وقته وجهده ويرتاح، مسؤولية ولي الأمر كبيرة ومهمة ولا ينبغي التهاون بها، فالأسرة هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن الطالب، فلماذا لا يأتون بسائق براتب 1500 درهم أفضل لهم من اقتناء أبنائهم للسيارات وقياداتها بدون رخصة مما يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر . وقال الحساني: طلبنا من الشرطة مدنا بدورية شرطة بشكل رسمي، فترة خروج الطلاب لتنظيم حركة السير في المنطقة، حيث لدينا 170 طالباً ثانوية منهم 12 طالب يملكون سيارات، يصفونها بعيداً عن المدرسة خوفاً من أن تكشفهم الشرطة لأنهم لا يملكون رخص قيادة . ويضيف إبراهيم أحمد إبراهيم أخصائي اجتماعي في مدرسة ثانوية: قدمت شرطة المرور للطلاب برامج ومحاضرات توعية مرورية لتوجيههم لقواعد السير الصحيحة واحترام حق الطريق، ونتخذ مع الطلبة المتهورين إجراءات حازمة معهم، حيث أننا نأخذ أرقام سيارات الطلبة المتهورون في قيادتهم ونعطيها للتحريات، وهم يتخذون الإجراءات المناسبة معهم ومع أهلهم، مشيراً إلى حدوث بعض حالات الوفاة لعدد من الطلاب هذا يؤكد بأن الطلاب في هذه السن يحتاجون للتوجيه والوعي الأكبر . لذلك نتواصل مع الأهالي وأولياء الأمور بشكل دائم وإعلامهم بأي تقصير أو أي ملاحظة على أبنائهم من خلال إرسال رسائل نصية يومية . وأوضح إبراهيم عبد الله الجراح مدير مدرسة خليفة بن زايد الثانوية للبنين بقوله: نسعى لإرسال الطلبة لزيارات للمرور وحضور المعارض المرورية التي تعرض فيها الحوادث المرورية، وإعطائهم محاضرات توعوية، ومن خلال توجيه الطلاب من خلال الإذاعة المدرسية، وأتساءل كيف يسمح الأب لابنه أن يقود السيارة في هذا السن، فلم يصل الشاب في هذه المرحلة من العمر بعد للنضج الكافي والإدراك المطلوب، لذلك لن أسمح لابني في هذا السن وهو طالب أن يقود سيارة، كما لا بد من وجود مراقبة من قبل الأهل والتوجيه المستمر . وأعرب الرائد محمد حمدان حميد رئيس قسم مرور العين بالإنابة قائلا: الشباب يحبون قيادة السيارات، ولكن على الآباء وضع قواعد صارمة لقيادة أولادهم على الطريق، ولقد اهتمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بقواعد السلامة المرورية، وقامت بوضع قوانين صارمة للسن المسموح فيها بالقيادة، ومن المعلوم أن السن القانونية للقيادة للأشخاص هو 18 فما فوق، ويجب على الراغبين في الحصول على رخصة القيادة الدخول ضمن برنامج تعليمي في المدارس التعليمية الخاصة بالقيادة على الطريق، من ثم التقدم للحصول على رخصة قيادة ضمن اختبارات يقوم بها السائق للحصول على رخصة القيادة . وأضاف: إن من أهم أسباب الحوادث المرورية هي القيادة دون التقيد بإرشادات وتعليمات المرور، وعدم الالتزام بالقوانين المرورية، والإهمال والسرعة أثناء القيادة، ولقد تبين من خلال الدراسات العلمية أن الذين يقودون المركبات تحت السن المسموح القيادة فيها هم من أكثر الأشخاص المعرضين للحوادث المرورية الجسيمة، وذلك بسبب عدم إلمامهم بالقوانين المرورية والسلامة العامة، وقيادتهم القاتلة في الطريق، لذلك يجب على الآباء عدم السماح لهم بالقيادة إلا بعد السن القانونية لضمان سلامتهم وسلامة المجتمع مما يؤدي إلى عدم استنزاف العنصر البشري في المجتمع . ..الخليج.. __DEFINE_LIKE_SHARE__
|
03-03-2010, 02:04 PM | رقم المشاركة : [ 2 ] | |
عضو ماسي | [rainbow]يسلمووو ع الخبر حبوبة.. لاهنتي.. ربي يعطيج الف عافية.. لاتحرمينا من كل يديدج..[/rainbow] __DEFINE_LIKE_SHARE__ | |
| ||
03-03-2010, 02:08 PM | رقم المشاركة : [ 3 ] |
عضو ماسي | . . ثآنكس ع الخبر تسلم الآنآمل ’’ يعطيك العآفيه مآننحرم " __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
| |
03-03-2010, 06:16 PM | رقم المشاركة : [ 4 ] | |
عضو ماسي | خخخ نزلوه 16 ومآ بيستوي شي تسـلمين ع الخبر __DEFINE_LIKE_SHARE__ | |
| ||
03-03-2010, 10:30 PM | رقم المشاركة : [ 5 ] |
© نبضهآ نـــآدر ♥ | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلآ بج خيتي .’ منوره الله يهديهم ! يعطيـــج آلعآفيه تسـلم آيدج ., لآعدمنآج .~ __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
| |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |