نبذة عن حركة حباد (chabad) الصهيونية الحليفة لوزير الخارجية البحريني

محروم.كوم · #1 03-03-2010, 01:10 AM

لا يخفي وزير الخارجية البحريني صداقته الحميمة مع الحاخام الصهيوني ليفي شيمتوف نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة الأصدقاء الأمريكيين للوبافيتش التابعة لحركة حباد (chabad) فعلى صفحته في التويتر وبعد ساعات من لقاءه مع رموزها ورموز آخرين من المنظمات الصهيونية في واشنطن كتب وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة على صفحته في تويتر ما يلي:

Was invited by my friend rabbi shimtov 2 a dinner w/ leaders of the American Jewish community. gr8 discussion abt peace in ME
http://twitter.com/khalidalkhalifa/status/8574908454

وشيمتوف يترأس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي لحباد-لوبافيتش مما يسهل التفاعل على مستوى عال بين الحاخامات والقيادة الجماعية من مختلف أنحاء العالم والولايات المتحدة وشخصيات دولية بارزة في الحكومة والأوساط الأكاديمية والفنون.

وهو بمثابة الزعيم الروحي لمركز شول-لوبفتش الذي أصبح منارة للتوعية اليهودية في مقاطعة كولومبيا.

البرامج المنظمة من خلال الأصدقاء الأمريكيين للوبافيتش ومركز شول-لوبفتش تتراوح بين دورات تدريس مصغرة وغير رسمية للتوراة واحتفالات واسعة بأيام السبت والأعياد اليهودية ، بما في ذلك الأحداث الضخمة مثل الاحتفال السنوي للإنارة الوطنية للشمعدان (حانوكا) في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض ، التي تجذب آلاف سنويا ، ويشاهدها الملايين عبر مختلف وسائل الإعلام وشبكة الانترنت.

بالإضافة إلى ذلك فإن شيمتوف أسس وأدار منتدى الكونغرس اليهودي ، الذي يعتبر أكبر مجموعة يهودية في الكابيتول هيل ، تهدف الى "خلق وتعزيز الشعور بالهوية في المجتمع اليهودي بين موظفي الكونغرس وأعضاءه اليهود."

ولعل أبرز مهمة قام بها شيمتوف في فترة حكم الرئيس السابق جورج بوش هي مرافقته لبوش ضمن الوفد الفخري اللذي زار القدس للاحتفال بالذكرى الستين لقيام اسرائيل في مايو 2008
http://en.wikipedia.org/wiki/Levi_Shemtov

من هي منظمة حباد ؟

«حبد» اختصـار للكلمات العـبرية الثلاث: «حوخماه» و«بيناه» و«دعت»، أي «الحكمة» و«الفهم» و«المعرفة». وهي أعلى درجات التجليات النورانية العشرة (سفيروت). وحبد حركة حسيدية أسسها شنياءور زلمان في روسيا البيضاء في قرية لوبافيتش (ولذا يشار إليها أحياناً على أنها «حركة لوبافيتش» ويُشار إلى قائد الحركة على أنه «اللوبافيتشر ربي» أي «حاخام لوبافيتش»).

وقد انتقلت قيادة حبد إلى الولايات المتحدة حيث يترأسها في الوقت الحالي الحاخام لوبافيتش في نيويورك (في كراون هايتس في بروكلين). وحبد منظمة ثرية للغاية إذ تبلغ ميزانيتها نحو مائة مليون دولار (ويقدرها البعض بثمانمائة مليون دولار) ويبلغ أتباعها 130 ألف (30 ألف في بروكلين و100 ألف في أنحاء العالم). ويُقال إن عدد مؤيديها وأتباعها يصل إلى ما يزيد عن مليونين، وهو رقم مُبالَغ فيه. وتتبع حركة حبد دار للنشر طبعت ملايين الكتب بعدة لغات ولها مكتبة وأرشيف يضم مجموعة فريدة من الكتب والمنشورات والوثائق اليهودية. كما تمتلك الحركة صحيفة خاصة بها. وقد بدأت الحركة تمارس نشاطها مؤخراً في روسيا وأوكرانيا. ويتبعها آلاف الذين يعملون في كثير من دول العالم التي توجد فيها جماعات يهودية.
ولحبد فرع في إسرائيل، ويتبعها بعض المستوطنات الزراعية. ويُلاحَظ انتشار أفكارها العنصرية في الآونة الأخيرة. وقد قالت شالوميت ألوني عضو الكنيست إن الجماعة صعَّدت دعايتها العنصرية قبل غزو لبنان، وطلبت إلى الأطباء والممرضات ألا يعالجوا جرحى الأغيار، أي العرب.
ومن أهم أتباع حبد اثنان من رؤساء دولة إسرائيل السابقين هما زلمان شازار وأفرايم كاتزير. كما أن عدداً كبيراً من أعضاء جماعة جوش إيمونيم من أتباع حبد. ويبدو أن حزب أجودات إسرائيل يمثل حبد ضد أعدائهم من المتنجديم الليتوانيين (الليتفاك) اللذين يمثلهم حزب ديجيل هاتوراه. وقد سئل الحاخام إليعازر شاخ، الأب الروحي لهذا الحزب، عن أقرب عقيدة لليهودية، فقال: «حبد»، أي أنها لا تنتمي إلى اليهودية أساساً من وجهة نظره، وقال إن أتباع حبد قوم لا يختلفون عن آكلي لحم الخنزير. ويرى شاخ أن زعيم حبد (شنيرسون) عنده تطلعات مشيحانية مهرطقة.
وموقف حبد من الصهيونية هو موقف دُعاة الصهيونية الإثنية الدينية (انظر الباب المعنون «الصهيونية الإثنية الدينية»). وهو موقف يتسم بالرفض المبدئي في البداية باعتبار أن الصهيونية هي تعجيل بالنهاية، ورفض لمشيئة الإله. ثم تدريجياً بدأ يتغيَّر الموقف بحيث يتم تأييد الدولة من خلال ديباجات دينية خاصة. وقد أصبحت حركة حبد من أكثر الحركات تطرفاً في التوسعية والعنصرية الصهيونية (على عكس حركة ناطوري كارتا).

حركة «حباد» اليهودية الدينية المتزمتة تحلل الموت في سبيل المستوطنات
http://www.amad.ps/arabic/?action=detail&id=25710

وهي حركة متطرفة لديها مصادر تمويل لا حصر لها، وتمارس انشطة معادية للإسلام والعرب، كما ترفض ترك اليهود للمستوطنات مهما كلفهم الأمر، وهو ما تجلى مثلا في رفضهم التام لخطة شارون للإنسحاب من غزة، معتبرين أنه خالف اوامر الله!.
http://www.alraynews.com/News.aspx?id=139098

وهي حركة دينية عالمية، تعتبر من أغنى المنظمات اليهودية في العالم ولها نفوذ كبير في التيار الديني، خصوصا في اسرائيل والولايات المتحدة. ومن أبرز أدوارها المعروفة حديثا انها قامت بتمويل الحملة الدعائية لبنيامين نتنياهو في آخر اسبوعين من حملته الانتخابية في سنة 1996 التي بفضلها حسم فوزه على شيمعون بيريس. ولها فروع في كل مكان في العالم.
http://www.aawsat.com/details.asp?se...1&issueno=9548

وخلال الحملة الانتخابية التي خاضها نتنياهو وفاز برئاسة الوزارة عام 1996 حصل على دعم كامل من حركة حباد ، وكانت شعارات الحركة تقول :" بيبي جيدٌ لليهود ، وهو صديقٌ حميم لحركة حباد "

وكان نتنياهو قد صرح في العام الماضي في اجتماع القادة البارزين في المؤتمر اليهودي عقب خطابة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن خطابه في الأمم المتحدة كان بإلهامٍ من الحاخام مناحم مندل شنؤرسن حاخام طائفة حركة حباد الحسيدية ومركزها بروكلن في نيويورك .

http://www.asharqalarabi.org.uk/mu-sa/sahafa-1414.htm

وفي اطار تهيئها لليهود للعمل على اعادة بناء الهيكل المزعوم كانت الحركة قد عقدت دورات عام 2008 في نحو مائتي موقع في اسرائيل على مدار ثلاثة أسابيع لتأهيل طواقم للعمل في الهيكل.
http://www.aljazeera.net/News/archiv...hiveId=1095420

وكانت الحركة وغيرها من المنظمات الصهيونية قد شنت هجوماً على على أكبر جامعات أوكرانيا لسماح الجامعة بنشر كتاب "كتائب حباد" الذي يتهم اليهود "بالسيطرة على الحلبة السياسية الداخلية والاقتصاد الأوكراني" ، ومن جانبه شن ميكولا جولباتي رئيس جامعة "MAUP" الأوكرانية هجوما عنيفا على حركة "حباد" قائلا: "هذه الجماعة ترتبط بكل ما هو سيئ في العالم، إنها ترتبط بالتطرف والإرهاب".
http://www.islamonline.net/servlet/S...ws%2FNWALayout

ولأن الجزاء من جنس العمل كما يقال فقد أكدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أن هدف الهجمات المسلحة في مدينة مومباي الهندية عام 2008 هو مقر جماعة «حباد» اليهودية، وأن المهاجمين الذين استولوا على المقر كانوا يتعمدون ذلك.
http://www.alarab.com.qa/details.php...o=341&secId=15

وجاء في نشرة صادرة عن حركة ناطوري كارتا المعادية للصهيونية : إن ما حدث لكنيس حباد في ممباي جاء جزاء وفاقا لما صنعت حركة حباد الحسيدية، عندما قبلت أن تنضوي تحت لواء الصهيونية ، فعاقبها الله على ما ارتكبته من أفعال شائنة عندما قبلت أن تكون عميلة للصهيونية .
http://www.p-s-news.com/news.php?go=...ws&newsid=5391

معلومات أخرى مفصلة باللغة العربية عن حركة حباد من موسوعة المقاتل
http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Siasia21/isra-parts/sec33.doc_cvt.htm __DEFINE_LIKE_SHARE__