إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-26-2010, 11:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139



الصيادون يقرعون جرس الانذار.. نضوب الثروة السمكية بسبب الردم والدفان
جمعية العمل , 24/02/2010 م
بواسطة : TURAIFI1





الصيادون يقرعون جرس الانذار.. نضوب الثروة السمكية بسبب الردم والدفان

ندوة عاصفة بجمعية العمل الاسلامى حول مشكلة الصيد و الصيادون ....

جمعية العمل الاسلامى – القرية

24 فبراير 2010


نظمت الدائرة السياسية بملتقاها الاسبوعى يوم الاربعاء الماضى ندوة عاصفة وساخنة حول ملف مشكلة الصيادين تحت عنوان

( الصيادون بين كماشة الفقر وغياب الدولة)

اذ قرع الصيادون جرس الانذار بانتهاء ونضوب الثروة السمكية فى المياه البحرينية نتيجة الردم والدفان العشوائى الذى طال كافة المواقع الحيوية والغنية بالاسماك ، تقلصت انواع الاسماك من اكثر 500 نوع الى عدد لايتجوز 35 نوعا من الاسماك فقط .



كما اثار الصيادون مشكلتهم مع ( ادارة الثروة السمكية ) والتى كانت غائبة على الندوة .

حيث شارك فى الندوة من جمعية االصيادون وحيد الدوسرى ( الرئيس الفخرى للجمعية ) ومن نقابة الصيادون الحاج احمد الاكرف ، والناشط البيئى غازى المرباطى ، كما شارك عددا من نواب الوفاق ( السيد حيدر السترى ، والسيد مكى الوداعى ) كما شارك من المجلس البلدى الشمالى ( عبدالغنى عبدالعزيز ) وتداخل الحاضرون ايضا بالندوة من اصحاب الاختصاص والمراقبين والمهتمين ، حيث تداخل عبدالامير المغنى ( رئيس جمعية الصيادون ) وحسن الجنوسانى من الصيادون، والحاج عباس الدرازى، وفى نهاية تداخل الندوة الشيخ المحفوظ ( الامين العام لجمعية امل ) بمداخلة ايضا .



وقد بداءت الندوة التى ادارها عضو جمعبة العمل الاسلامى فهمى عبدالصاحب ، بكلمة وحيد الدوسرى ( الرئيس الفخرى لجمعية الصيادون )، وقد بدئها بسؤال قائلا (( لماذا لم يستطيع البرلمان ونوابه لغاية الأن استصدار قانون او تشريع يحمي مهنة الصيد ويعطى البحارة حقوقهم ؟ ) واضاف ( هل ان ذلك نابع من ضعف النواب وادائهم ام من مماطلة الحكومة وعدم جديتها فى ذلك؟ واضاف متسائلا عن استراتجية المملكة اوا ماطلق عليها رؤية 2030 وتغيبها لمشروع حماية الثروة السكمية، اليست تلك ثروة وطنية ايضا مهمة الى الاجيال القادمة ، مؤكدا ان هنالك تعمد لتسليط الضوء على خطة مستقبلية واضحة تحمى الثروة السمكية و تجاهل واضح بعدم اعطاء اهمية لمشروع حمية البحر والبحرة الصيادون .




واضاف الدوسرى (بان قطاع الصيد والبحارة يحتاج لسن قوانين تحمي هذه المهنة واصحابها، خصوصا بعد ان ادت عملية الدفان العشوائية والمدمرة الى دفن الهيارت والفشوت الغنية التى كانت مركزا ومرتع للكثير من الاسماك التى اندثر حتى اسمها !!

واكد فى الاخير ( انه مالم تتحرك الدولة بجد وبشكل عاجل للعمل على وقف الدفان وحماية البيئة فان وضعا ماساويا خطيرا ينتظ العاملين فى هذا القطاع وسؤول مصير البحارة والصيادون الى الفقر والعوز ، فلا بد من دعم قرار تاسيس صندوق( دعم الصايدين ) الذي لازال يرواح مكانه بين الحكومة ومجلسي البرلمان والشورى؟
واكد الدوسرى فى كلمته قائلا ( حتى يحصل الصايدون على حقوقهم كاملة لا بد ان يبدؤا هم الخطوة الاولى عبر تظافر جهودهم وتوحيد كلمتهم ، حتلى تكون لهم كلمة مسموعة مسموعة وراى مجاب لدى السطلة التنفيذية وغيرها وغيرعا من الجهات الاخرى .
كما وجه للصايدين ايضا كلمة قائلا ( ان الإهتمام بمواقع الصيد وعدم تخريبها من خلال الصيد الجائر باستخدام اجهزة ومعدات تضر يالبيئة البحرية .


وفى ختام كلمته اكد على ان إدارة الثروة السمكية لم ولن تستطيع ان تفعل شىء للصيادين او الاهتمام بالثروة السمكية ، مرجعا ذلك لبعض موظفي الإدارة هناك الذين تنقصهم الخبرة والدراية الكافية بعمل الصيد والصيادين وطبيعة المواقع الحرفية للصيد .

بعدها كانت الكلمة للحاج احمد الاكرف وجاء فيها :
((يعانى بحارة القرى الشمالية من قلة المحصول والدخل اليومى ، منذ ان بداء العمل فى الدفان المدمر ، خصوصا وان مادفن هو من اجود الرقع الغنية لالاسماك والحياة الفطرية ) واضاف ( اما بالنسبة الى التعويضات البحراة عن الدفان ، فقد اغلقت كافة الابواب امامنا ، عوضت دفعة اولى والثانية حتى الان فى علم الغيب ) واضاف الاكرف ( ان ادارة الثروة السمكية تلاعبت كثيرا بمشاعر البحارة ، فلا زالت اللماطلة والاتفاف على مطاب التعويضات مستمرة ) وفى جانب اخر قال الاكرف ( ان من المهم تفعيل قانون النوخذة البحرينى وفى هذا الوقت بالذات بعد ان اشهر الفقر سيفه على رقاب البحارة ) واضاف ( لازلنا نطالب رئيس الوزراء بوعده بفتح منفذ للبحرة الواقعة قراهم على المدينة الشمالية ، وكذلك الحال بالنسبة الى بحارة الدراز الذين ينتظرون المرفاء الذى يشيد ببطء شديد وعبر جهات غبر ذات اختصاص فى قضايا المرافئى) .



وحول المشكلة البيئية لملف الصيادون تحدث غازى المرباطى قائلا

((الدفان الجائر هو سبب رئيسي لاندثار وغياب الكثير من الأسماك ، مذكرا بذات الوقت ان قوانين الأمم المتحدة التى تؤكد ان حوض الخليج العربي يعتبر من الاحواض الخاصة للدوله المطله عليه والتى تعتبر من الاحواض المهمة لتربية الأسماك .

واضاف المرباطى ( ولكن مانراه اليوم من دفان جائر هو تعدى على هذا الحق العام وحق الناس فى هذا الحوض ، وتسائل من المسئول عن ذلك الدفان ولحساب من تصرف امواله ، فى حين نقول ان هذا الدفان لصالح المواطنين لبناء مسكن لهم نرى انه قد خصص لطبقات خاصة بالمجتمع ، او انه خصص لللاستثمار الخارجي او ماشابه ) واضاف ( بان هنالك شركة هولندية بدأت خطة الدفان وفرخت شركات اخرى لازالت تعمل على تلك الشاكلة من العمل الخطير ، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه لمن تعود فوائد تلك المشاريع للدفان ومردودها المالى ؟

وفى الاخير قال المرباطى ( انه لا يجب المساس ابدا بثروات الوطن العامة ، حيث تنص القوانين بان الثروات العامة هى ملك للجميع ولا يجب ابدا تستفيد منها قلة من الناس على حساب باقى الناس او (المواطنين ) اذ ليس من المعقول ان بدفن ساحل ولايستفيد المواطن حتى من قطعة سكن يعيش عليها ))



المداخلات والتعقيبات :

وقد كانت مداخلات رئيسية الى النائبيين النيابيين ، النائب سيد مكى الوداعى والسيد حيدر السترى اللذان يمسكان بلملف البحرة بمجلس النواب بلجنة المرافق .

حيث ابديا وجهة نظر مجلس النواب فى الحلول التى يمكن عبرها حل مشكلة الصياديين ، من خلال التحرك على القوانيين الى تحمى البحر والبيئة وكذلك التعويضات للبحارة والصياديين، والتحرك من اجل توفير مرافئى للبحارة الذين وقعت مناطقهم للدفان ، كما اكدا على ضرورة توحيد جهود جمعية الصيادين والنقابة حتى يمكن العمال معا والخروج بنتائج لصالح الصيادين .

كما تداخل النائب البلدى عبدالغنى عبدالعزيز هو الاخر ليبين دور المجلس البلدى فى دعم البحارة فى مطالبهم وحقوقهم المشروعة سوى كان على مستوى الخدمات او الدعم المادى والمعنوى لهم .

بعدها فتح باب النقاش والحوار ، وعند مناقشة المداخلات والتعقيبات التى تلك الكلمات ارتفعت سخونة الندوة خصوصا بين رفقاء المهنة الصيادون والبحارة من جانب وبين النواب والبحرة من جانب اخر ، وقد اعتلت الاصوات كلا يحاول اثبات وجهة نظره فى حل المشكلة ، حيث جهد مدير الندوة على تهدئة الحاضرين واتاحة الفرصة لكل متحدث ان يدلى برايه ، بعيدا عن التشنج والتعصب ، الذى لايصل بنتجة او مصلحة الى احد .

وفى ذات الوقت الذى اكد فيه عبدالامير المغنى( رئيس الجمعية ) فى مداخلته : ان المشكلة هى فى ضرورة توحيد الجهود بين النقابة والجمعية وان التفرقة لايستفيد منها اصحاب المهنة بقدر العاملين على القضاء عليها ، واكد انه لابد من تحرك جدى ومتواصل وعبر كل القنوات المتاحة لايصال مشكلة الصيادين ، وان الخطاب فى الاخير مرفوع الى راس الدولة ملك البلاد ، حيث انه لابد من ان يتدخل لحماية الصيادين وحماية مهنة الاباء والاجداد .

فى الاخير تداخل الشيخ محمد على المحفوظ ( الامين العام لجمعية العمل الاسلامى )

معقبا بقوله حول ماجاء فى الندوة بالقول ( ان المشكلة للبحارة وللبيئة وللبحر على حد سواء ولذا لابد من تحرك كل الجهات من نواب وبلديين وسياسيين وبيئيين وبحارة وغيرهم ، لان الخطر يداهم الجميع والتحرك لابد ان يكون من الجميع ، فهذه سواحلنا وتلك ثروتنا واولئك هم اهلنا من كل الاطباف والمذاهب فى البحرين ، المشكلة لابد من ان نقرع نحن الاجراس ، حماية لحاضرنا ومستقبلنا ) واضاف الشيخ المحفوظ ( ان الحل يكمن فى انتهاج السبل التالية :

اولا : تحديد الجهة المسؤلة التى تقف امام تدمير البحر والبيئة وتسميتها بالاسم ، وعدم اللجؤ الى اللمز والغمز ، فمثل تلك المشاكل الكبيرة لاتحل بالمجاملات ابدا مع بعضنا البعض ، مالم نضع ايدينا على جوهر المشكلة .

ثانيا : أن أي تحرك لابد من التوحد وعدم التصعيد العاطفى او استخدام العصبية حيث ان مثل تلك المشاكل تترك اثار نفسية عميقة واذا لم تعالج باسلوب الحكمة والعقل فسوف تفرط الحلول من ايدى الناس ،وتخسر الناس فيها الكثير .

ثالثا : ان المشكلة قد لانستطيع حلها هنا فى البحرين خصوصا بالنسبة الى تدمير البيئة وانهاء البحرين كجزيرة ، فعلى الناس اللجوؤ الى الخارج و الى المنظمات البيئية التابعة الى الامم المتحدة ليقدم فيها الشكاوى على يدير ويتنفذ على البحر والساحل ويقضى على البيئة ، او عبر من اطلق عليهم بالمتنفذين اصطلاحا ، ولابد للااخوة من بحارة وصيادين من توحيد الجهود من اجل حل مشكلتهم والتصدى الى من يحربهم فى لقمة عيشهم .

رابعا : كلما سمعنا عن مشكلة فى البحرين تصورنا انها الاسواء بين المشاكل التى تحاصرنا الا اننا بعد ان استمعنا الى الاخوة من البحرة تبين لنا ان مشكلتهم لاتقل سؤ عن مشاكل البحرين الاجتماعية والاقتصادية والسيساسية ، وماقضية الحاج سلمان الذى يسجن حاليا فى قطر الا حالة حية وشاهد على مااقول .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML