إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رؤية الأصدقاء في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير الأحلام حول سرقة المرأة العزباء للمال في الحلم (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم المطر في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: حلم أن زوجتك تلد توأمًا (آخر رد :نوران نور)       :: الحامل في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: رمز التاريخ في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: معنى اسم سادن (آخر رد :نوران نور)       :: المحامية في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: شركة تصميم مواقع في الرياض (آخر رد :هيثم عبدالسلام)       :: كشف تسربات المياه (آخر رد :هيثم عبدالسلام)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-20-2010, 01:50 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الله سبحانه و تعالى خلق الخلق ليعبدوه , و ليطيعوا أمره و لا يعصوه , خلقهم ليوحدوه , فتنطق شفاتهم بالتوحيد , و جوارحهم بالعمل السديد , و استخلفهم في الأرض لينظر فعلهم و يقيم الحجة عليهم و ما ربك بظلام للعبيد , و لما كان إخراج ابليس اللعين من جنة النعيم , و إغوائه إلى يوم الدين , استأذن الله أن يمد في عمره إلى يوم يبعثون , ليغويهم اأجمعين , و استثنى منهم المخلصين , فبعث الله الرسل ليقرروا مبدأ التوحيد , و ينفروا من الشرك في عبادة رب العبيد , و لما كان من حكمة الله أن أناسا في الجنان و آخرون في السعير , بدأ الإنحراف و الشرك في بني آدم كالنمل عند الدبيب , فجاء من ينكر وجود الرب المجيد , و سبحانه عما يقول الظالمون , عندها خاطبهم الله بما يعقلون (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) , فأثبت لهم سبحانه دلائل وحدانيته , و أبان لهم براهن قدرته (أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ) ,ويقول سبحانه : (وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20) أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ) , و حديثي في هذه اللحظات عن خلق من خلق الله تعالى , جعلها الله رواسي لئلا تميد الأرض المذللة - بمن فيها -(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ), و جعلها أوتادا للأرض التي جعلها لخلقه مهادا- (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ) - و سأحاول التحدث عن نموذج من هذه الرواسي الشاهقة , متدبرا لعظيم قدرة الله الخارقة , يقول الله تعالى : (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20))

تجمع هذه الآيات الأربعة القصار ، أطراف بيئة العربي المخاطب بهذا القرآن أول مرة . كما تضم أطراف الخلائق البارزة في الكون كله . حين تتضمن السماء والأرض والجبال والجمال ( ممثلة لسائر الحيوان ) على مزية خاصة بالإبل في خلقها بصفة عامة وفي قيمتها للعربي بصفة خاصة . وأياً كان حظ الإنسان من العلم والحضارة فهذه المشاهد داخلة في عالمه وإدراكه . موحية له بما وراءها حين يوجه نظره وقلبه إلى دلالتها .
والمعجزة كامنة في كل منها . وصنعة الخالق فيها معلمة لا نظير لها . وهي وحدها كافية لأن توحي بحقيقة العقيدة الأولى . والجبال عند العربي بصفة خاصة ملجأ وملاذ ، وأنيس وصاحب ، ومشهدها يوحي إلى النفس الإنسانية بصفة عامة جلالاً واستهوالاً . حيث يتضاءل الإنسان إلى جوارها ويستكين ، ويخشع للجلال السامق الرزين . والنفس في أحضان الجبل تتجه بطبيعتها إلى الله؛ وتشعر أنها إليه أقرب ، وتبعد عن واغش الأرض وضجيجها وحقاراتها الصغيرة . ولم يكن عبثاً ولا مصادفة أن يتحنث محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء في جبل ثور . وأن يتجه إلى الجبل من يريدون النجوة بأرواحهم فترات من الزمان!
الأرض مسطوحة أمام النظر ، ممهدة للحياة والسير والعمل ، والناس لم يسطحوها كذلك . فقد سحطت قبل أن يكونوا هم . . أفلا ينظرون إليها ويتدبرون ما وراءها ، ويسألون : من سطحها ومهدها هكذا للحياة تمهيداً؟
إن هذه المشاهد لتوحي إلى القلب شيئاً . بمجرد النظر الواعي والتأمل الصاحي . وهذا القدر يكفي لاستجاشة الوجدان واستحياء القلب . وتحرك الروح نحو الخالق المبدع لهذه الخلائق .
إن المشهد الكلي يضم مشهد السماء المرفوعة والأرض المبسوطة . وفي هذا المدى المتطاول تبرز الجبال { منصوبة } السنان لا راسية ولا ملقاة ، وتبرز الجمال منصوبة السنام . . خطان أفقيان وخطان رأسيان في المشهد الهائل في المساحة الشاسعة . ولكنها لوحة متناسقة الأبعاد والاتجاهات! على طريقة القرآن في عرض المشاهد ، وفي التعبير بالتصوير على وجه الإجمال . إن هذه المشاهد معروضة لنظر الإنسان حيثما كان . . السماء والأرض والجبال والحيوان .

و أنا سأتكلم عن جبال أبان الأسمر , الذائعة الذكر , الشائعة الأثر , محاولا ذكر اليسير عنها و عن أخبارها و من حولها , آملا التسديد من الحق المجيد , محاولا جمع الشتات , و لملمة الرفات .

و سيمر معنا مسميات مثل : أبان الأبيض , أبان الأحمر , أبان الأسود , أبان الأسمر , و الحقيقة أنه ليس الأحمر أحمر باللون المعروف ولا الأسود أسود باللون المعروف ، إنما أحدهما أشقر : بين البياض والحمرة ، وثانيهما أسمر ، وهو لون غير السواد . فلينتبه لهذا !!


جبال أبان الأسمر جبال معروفة لدى معظم الناس , و شهرتها تغني عن التعريف بها , تتقع في منطقة القصيم , و القادم من طريق القصيم المدينة يرى الجبال من جهة الجنوب , و كانت - كما يحكى - مليئة بالغزلان و الوعول , و الطيور البرية , و هي ملجأ حصين و مرتع أمين , يقع وادي الرمة الشهير بينها و بين جبال أبان الأحمر , ثم يمر(أي طريق المدينة – القصيم – الرياض ) ببريدة عاصمة القصيم , و موقع جبال أبان بالتحديد الجغرافي الحديث : ( ) و قد حدثني أحد القضاة الثقات أن هذه الجبال كانت بيضاء لبني عبس , و الشواهد و الآثار في الكتب و السير دلائل لصدق كلامه , قال أبو عبيد البكري ت(487هـ) [لجبال التي تلي النَّائِعَيْن في أرض بني عبس.منها جبل يقال له عمود العمود، مستقبل أبان الأبيض، بينهما أميال يسيرة، وفي أرض العمود مياه لبني عبس. وجبل آخر في أرض بني عبس يقال له سنيح، وهو جبل اسود فارد ضخم، لبني عبْس ماءات في شعب منه] .
و قال الزمخشري ( ت : 538هـ) : أبان الأبيض لبنى فزارة و عبس، و أبان الأسود لبنى أسد.
و لست هاهنا في صدد ذكر كلام السابقين إذ سأفرد لهذا بابا مستقلا بإذن الله , و جبال آبان اللآن حولها قرى و هجر من أكبرها بلدة الناصفة جنوب محافظة النبهانية , و أهلها غالبهم من المظابره - واحدهم مظيبري - من بني رشيد و المنتمون إلى عبس المعروفة , و من قبيلة حرب الكريمة أيضا , و الذي سأتناوله في هذا الفصل القادم هو كلام المتقدمين عن هذه الجبال الشاهقة , جبال أبان الأسمر .

يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان : أبانُ: بفتح أوله وتخفيف ثانيه وألف ونون. أبانُ الأبيضُ وأبان الأسود.فأبان الأبيض شرقي الحاجر فيه نخل وماء يقال له أكبرة وهو العلَم لبني فزارة وعبس وأبان الأسود جبل لبني فزارة خاصة وبينه وبين الأبيض ميلان وقال أبو بكر بن موسى أبان جبل بين فيد والنبهانية أبيض وأبان جبل أسود وهما أبانان وكلاهما محدد الرأس كالسنان وهما لبني دارم بن تميم بن مز. اهـ
و قد يتسائل البعض من هم بنو فزارة ؟ و الجواب بنو فزارة أبناء أخٍ لعبس فعمهم هو عبس , و نسبهم كالتالي
فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
و عبس هو : عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .




و يقال أنه كان بعض الأعراب يقطع الطريق فأخذه والي اليمامة في عمله فحبسه فحن إلى وطنه. فقال:
أقولُ لبوابي والسجنُ مغلق ... وقد لاح برق ما الذي تَرًيانِ
فقالا نرى برقاً يلوح وما الذي ... يشوقك عن برقٍ يلوح يماني

فقلت افتحا لى الباب أنظرُ ساعةَ ... لعلي أرى البرقَ الذي تريان
فقالا أمرنا بالوَثاق ومالنا ... بمعصية السلطان فيك يَدانِ فلا تحسِبا سجن اليمامة دائماً ... كما لم يدم عيش لنا بأبان
و يقول المرار الأسدي :
بَرِئت من المنازل غير شوق ... إلى الدار التي بلوَى أبان
ومن وادي القَنان وأين منى ... بدارات الرها وادي القنان
يقول صاحب المزهر: وأَبانان: جبلان؛ أبان الأبيض وأبان الأسوديقول ابن دريد في جمهرة اللغة : هما أبانان: أبان الأسود وأبان الأبيض. قال الشاعر:
لو بأبانَين جاء يخطُبها ... ضُرِّجَ ما أنفُ خاطبٍ بدمِ
يقول رضي الدين الأستراباذي في شرح شافية ابن رجب : أبان جبل معروف، وقيل: أبانين، لانه يليه جبل نحو منه يقال له: شرورى، فغلبوا أبانا عليه فقالوا : أبانان "



للموضوع بقية بإذن الله
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML