لم اجد وهما يمكن ان يعيشه انسان اكبر من الوهم الذي احدثته الاطارات المحترقة وصورها في المنتديات فهي توحي بأن هناك تحرك في الشارع ومعارضة فاعلة, طبعا بالنسبة للبعض, ولكن الحقيقة المرة انه لا توجد معارضة فاعلة ولا صمود ولا أي ضغط شعبي .
هذا الوهم جعل الناس تتكل على الحرائق كرأس حربة في مواجهة الحكومة, وهذا مايفرح الحكومة, وغابة الفعاليات الحقيقية للضغط على الحكومة , اذن كل مالدى المعرضة هو اطارات محروقة بواسطة 3 أو 4 اطفال في بعض مناطقنا
فهنيئا لنا هذا الوهم الذي خدرتنا به ادخنة الاطارات السامة والتي ستقتلنا قبل قوات الشغب.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|