إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-16-2010, 02:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

خاص - ملتقى شهداء البحرين وضحايا التعذيب shuhdaa-bahrain >


كلمة سماحة السيدعلوي البلاد في الأمسية الدعائية لطلب الفرج عن سراح المعتقلين السياسيين بمسجد العطار بمنطقة سترة مهزة 13/1/2010م


هؤلاء المساجين .. هؤلاء المرتهنون .. مرتهنون سياسياً .. هم رمز الظلم .. رمز الظلامة .. رمز المظلومين .. هؤلاء يبقون صورة عن واقع الظلم الذي يعيشه أبناء هذا البلد ، وهناك سلطة تمارس البطش والظلم على جميع الأصعدة وبمختلف الوسائل ، تأخذ الناشطين السياسيين وتعذبهم ، ليست المسئلة مختصرة على السلم فحسب وأنما هناك عامل التعذيب الوحشي اللاأنساني والذي تقشعر منه الأبدان ، تعذيبٌ لا ينتهك الخطوط الدينية الحمراء فحسب ، بل ينتهك الخطوط الإنسانية الحمراء ، يتجاوز الإنسانية ، هؤلاء يسجنون وتسلب حريتهم ويخضعون لوجبات من التعذيب البشع ، من أجل ماذا ؟ من أجل الحصول على تنازل سياسي ، تنازل عن الحقوق .. هذا هو واقع القضية ، أبتزاز سياسي ، وهو شكل من أشكال الظلم الواقع علينا في الحقيقة .. هذه نقطة .

النقطة الثانية : قضية المرتهنين أو السجناء ، لها بعدان وجانبان ، فهي من جهة ذات بعد مأساوي وهو هذا الظلم البشع الواقع على هؤلاء الفتية ، هؤلاء النشطاء المظلومون ، احتجزت حريتهم من دون وجه حق ، هذا هو الجانب المأساوي في القضية ، أما الجانب الإيجابي في القضية فهو أن هؤلاء يمثلون وقوداً لحركة الأمة ، فتستمر الحركة المطالبة بالحقوق ورفع الحيث والظلم عنهم ، يحفزهم نحو المطالبة ويشدهم ويشد حماسهم هؤلاء المعتقلون ، فهذه القضية رغم مأساويتها لها جانب مضيء ، فنحمد الله سبحانه وتعالى الذي لا يحمد على مكروه سواه ، أن وضع بنا هذا الحيث والظلم ، نحمده سبحانه وتعالى وأقول للسجانين : مهم سجنتمونا .. مهم عذبتمونا فأنا سنزيد أصراراً بالمطالبة بالحقوق وسنتقدم أكثر وأكثر ، نعم .. أسجنوننا .. أسجنوا شعبنا فأنكم ستواجهون منا حركةً مطلبيةً واسعة ، لن تجدوا منا تنازلاً .. كلما عذبتمونا .. كلما سجنتمونا .. كلما ظلموتنا .. ستجدون منا أصراراً أكبر .. وتقدم أكثر .. لن تنازل عن حقوقنا .. لن نتأخر .. ولن نتراجع عن المطالبة بالحقوق .. أنكم لا تضرونا بظلمكم هذا .. نعم .. أنكم تعطونا الدفع والزخم والوقود للحركة ، لو لم يقع مثل هذا الظلم علينا علنا لا نستطيع ، لعلا الناس لا تتحرك ، لا تجد أهمية كبرى للتحرك في المطالبة بالحقوق ، لهذا من الغباء تكرار التجربة المرة تلو الأخرى ، ومن جرب وقع في الندامة ، هم يجربون ويكررون ويعيدون .. لما الظلم .. لماذا أعتقال الأبرياء ؟ وإيقاع الإهانة والتعذيب بشأنهم . لماذا ؟ حتى يسكتوا .. حتى يسكت الناس .. حتى يتراجع الناس عن مطالبهم .. حتى يصبح الناس عبيد لهم ، بل كما يقولون مستنبتين كالنبات ، لا حركة لهم ، لكن فعلهم يؤدي إلى نتيجة عكسية تماماً ، كلما ضربوا هذا الشعب أزداد أصراراً ، زادت الحركة المطلبية .

النقطة الثالثة والأخيرة : هو قضية هذا الدعاء ، نحن نملك سلاحاً فعالاً ، فالدعاء أرتباط بالله سبحانه وتعالى ، طلب العون منه على هؤلاء الظالمين وطلب النصرة لهؤلاء المستضعفين المظلومين وفكاك رقابهم وفكاك أسرهم وقيدهم ، فنحن ننفصل نفسياً عن الظالمين ، ليعيشوا العزلة بينما نرتبط بالله سبحانه وتعالى ، ففي الدعاء إيجابيتان : إيجابية الأرتباط بالله سبحانه وتعالى والإيجابية الأخرى ، إيجابية الأرتباط بالقضية ، حينما ندعوا ، حينما نجتمع ، حينما نقيم فعالياتنا من أجل أطلاق سراحهم ورفع الظلم والحيث عنهم ، هذا في الوقت الذي هو أرتباط بالله رب العزة والجلال ، هو أرتباط بقضيتنا ، أرتباط بمظلوميتنا وهو رسالةٌ إلى من يظلمنا .. لن نسكت عن حقوقنا .. ولن نسكت عن ظلاماتنا .. ثقوا بالله تبارك وتعالى .. صدقوني وأنتم أعلم بذلك مني ، أنهم لو يظلموننا .. يظلمون أحداً منا ويعتقلوه ، ولا يجدوا من يطالب به فأنهم لا يفرجون عنه ، لا يطلقوا سراحه والتجارب أمامكم كثيرة .

يقدر لكثير من النشطاء أن يعيشوا مدد طويلة وردحاً طويلاً من الزمن القضبان ، وراء القضبان ، لو سكت الناس ، إذاً أجتماعنا ودعائنا وأنشطتنا أيضاً لها جناحان ، جناح الأرتباط بالله سبحانه وتعالى وجناح الأرتباط بالقضية ، أن نعيشها ، أن نفعلها في نفوس الجماهير ، حيالله هذه الوجوه ، حيالله هذه القلوب المؤمنة التي تلتف حول قضاياها ، حينما يذب الخوف في قلوبنا ، حينما نتقاعس ، حينما لا نبالي ولا نهتم بأخوتنا ، يسهل على ظالمنا أن يظلمنا ، فلا يجد من يضغط عليه ليفك أسرنا ، بارك الله فيكم ، بارك الله في جهودكم ، أشاء الله دائماً هكذا ، تكون فعاليات مستمرة ، متكررة ، ولتشهد حضوراً جماهيرياً ، لا نكتفي بالتفرج ، بل نشارك في مثل هذه الفعاليات . من أجل ماذا ؟ من أجل الأرتباط بالله سبحانه وتعالى والتوسل بالله سبحانه وتعالى وأخيراً من أجل الأرتباط بالقضية والضغط على السجانيين ليطلقوا سراح سجنائنا ، غفر الله لنا ولكم ، وفرج الله عن مساجينا وأسرانا ومرتهنينا ، ورحم الله شهدائنا الأبرار والفاتحة تسبقها الصلوات على محمد وآل محمد .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML