اصوات دولية خارجية تطالب بدمقرطة دول الشرق الأوسط .. اصوات محليه داخليه تنتفض و تطالب بالإصلاح و إعادة العمل بالدستور و تفعيل الحياة البرلمانية .. اطماع اجنبية خارجية تسلط انيابها على البحرين .. انظمة خليجية مجاورة ترعبها مشاركة الشعب في الحكم .. يخافون ماء الديموقراطية .. تجربة كويتيه تتخلف اقتصاديا بسبب تقدمها السياسي .. تجربة اماراتيه تتقدم اقتصاديا على حساب تخلفها سياسيا .. شعب صعب الرهان عليه و على وعيه و اختيار نوابه.. شعب مفكك .. طموح و لا يرضى بالقليل .. اسرة حاكمة تريد التمسك بإمتيازاتها و صلاحياتها .. و جدت نفسها وسط كل تلك الأجواء و المعطيات و التجارب ..

فكرت و خططت بخبث و ذكاء لخلق مشروع يتناسب مع مطالبهم و المعطيات المحليه و الخارجيه .. فكان مشروع الملك الإصلاحي هو السبيل ..و لم يكن هناك خيار آخر ..فكانت تجربة البحرين بكل نواقصها و عيوبها .. هي ناتج كل هذا المشهد .
آخر قطرة ..

نحتاج إلى مرحله تتوافر فيها معطيات مختلفة و اكثر ايجابية من تلك المعطيات لكي نصل إلى تجربه أكثر ايجابيه .. و هذا يحتاج إلى زمن و اجيال واعية و تتعلم ممن سبقها و لا تكرر نفسها .. و لا اجد في هذا اليوم إلا وردة امل اضعها على ارض البحرين لتلك الأجيال القادمة ..