إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2010, 06:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

السلام عليكم ورحمة الله

لقد اثارني ما رأيت من استياء بعض الأخوان من مهرجان مزاين الإبل وارتفاع أثمان بعض الابل ومنهم من تذمر بشكل او آخر ومنهم من ألقى على بعض أخوانه المسلمين التهم بالاسراف وغيرها من الغيبة والجهر بالسوء.. لذلك اود ان اقول ملاحظة واشارك بها أهل الإبل والجميع في هذا المنتدى ، و لكل من يفاجأ بشيء يدل على كبر قدر الإبل عند الناس وأيضا لمن يشكل عليه الأمر ويستنكر بعض اثمانها أو من لا يرى مبرر لحجم الاهتمام بالابل من قبل الدولة أو الملاك والمهتمين فاقول :


الإبل يا أخي الكريم لن تزال أعظم من ذلك القدر حتى تقوم الساعة..
إلا إذا استصغرنا شأن السموات والجبال والأرض..عندها تصغر الابل ويصغر شأنها، وهذا ليس رأي أو وجهة نظر شخصية ، بل هو من كتاب الله سبحانه وتعالى وهذا القدر لم يوضع من محبي الإبل ، بل من الله سبحانه مالك الملك هو الذي صورها وخلقها بهذا الشأن..


وما تراه من شيء عجيب ( في نظرك ) من اثمان بعض الإبل ، فيا اخي ليس بالضرورة ان يكون استنكارك في محله وقف مرة اخرى على الأمر وتأمل لعلك تجد شيء جديد ينفي عنك الاستنكار... وأما تقديرك للثمن بأنه كثير او قليل او اسراف فليس بحق لا منك ولا اليك وخصوصا وانت خارج السوق ولست مشتري ولا بائع..

وانظر اخي الكريم الى احجار الماس ( على سبيل المثال ) تجد منها أحجار كلها بلا لون وكلها الماس ( ولو تنقطع بها عن الناس لاتسمن ولا تغني من جوع ) ومع ذلك فيها قيراط بألف وفيها بـعشرة وفيها بعشرين وخمسين وهكذا.. ولم يضع لها تلك القيمة إلا اليهود والنصارى .! ومع ذلك أخذنا الأمر مسلم به و بدون تفكير في الاسراف ( والله المستعان ) وبدون حتى تفكير في خصائص الماس ومنافعه ( باستثناء الاستعراض به امام النساء )..وأصبح رمز عندنا للتعالي على الخلق وقمة الزينة ولا أحد منا يتجرأ على أن يقوم على تجارة اليهود بملاحظة مهما كانت عليه ملاحظته من صواب ومهما كان هناك مبالغة في قيمة الماس مع وجود اكثر من شبيه لخصائص بريق الماس ولمعانة في الضوء وقلة نفعهن جميعا اذا جد الجد..!

وللأسف يا اخوان منا من لا يتجرأ إلا على قيم ومبادئ أهله ومجتمعه فقط ..!
بدون التأمل في الهدف أو الناتج من تصرفاته وغمزه ولمزه على مجتمعه ولذلك ادعوك اخي الكريم ان لا تكون في زمرة هذا الصنف من الناس فهم جنود للقيم والمبادئ الغربية والشرقية وكل ما هو ليس من عندنا وحكمهم علينا بالجهل والخطأ مسبق حتى بدون النظر فيما ينفع وما لا ينفع يعني تجد الرجل منهم يتبع هواه ويطلق العنان لنفسه وللشيطان في تحقير كل ما لا يطاله ولكنه يراه يصدر من غيره من المسلمين بالذات ، ومقابل ذلك يسرف في احترام وتقدير أي سلوك لليهود والنصارى وغيرهم من الأمم ولا يتأخر عن الثناء أو الاعجاب بكل ما يسنونه مهما كان ظاهره من غباء وحمق وكفر بنعمة الله ، ولا يتجرأ على عاداتهم وتقاليدهم في مواسم الزراعة أو مصارعة الثيران أو عقود وأثمان لاعبي الرياضة أو المراهنات على الفوز وغيره الكثير الكثير من الحرام والظلم والجهل والاستغلال واما علينا فنجده ناقد ساخط ليس لشيء غير اتباع الهوى وما تمليه الشياطين لمحاربة امته بأي شكل وبأي شيء..!
فلا ينفع ولا يستنفع ولا يريد لأحد سواه ان ينفع او يستنفع..!

ولذلك من الواجب ان نتحصن فلا نكون من ذلك النوع وان نتمتع ونمتع انفسنا بشيء من الاعتزاز بالذات ونفرض احترام القيم العربية النبيلة والتي تعود بالنفع والفائدة وتجانب الحرام والاخلال بالخلق العربي الكريم ، و تشرفنا بهاعن باق الأمم بمرجعنا الى كتاب الله عز وجل وتنبيه كل من لا يعرف قيمة التمسك باصالته ونحثه على الفخر بسلوك المسلمين ومناسباتهم واهتماماتهم الرفيعة الشأن . والذين رفعهم الله فوق كل الأمم حين تزينوا بسلوك الاسلام وتجنبوا ما نهى الله عنه.. وعندما نقف على ملاحظة او غلطه ونريد ان نصلحها يجب ان ننقي أنفسنا من الأهواء ولانحكم الا بالعدل بعد دراسة وتفكير ورغبة في الاصلاح والتطوير ونفع الناس وليس بناء على شيء من الأهواء الشخصية أو الحسد والعياذ بالله..

ونحمد الله ان هذه الظاهرة في الإبل يا أخي الكريم فهي شيء مختلف بمعنى الكلمة والتوفيق من الله سبحانه..
فلا شبيه لها ليقلل من شأنها وقبل أن ينزل القرآن ورث الناس ( وهم في الجاهلية ) شيء من شأن الإبل وقدرها الكبير بين مخلوقات الله وهي الشيء الوحيد ( الأعز من الذهب والفضة ) فالمئة منها تعدل ( نفس الإنسان ) ولا شيء غيرها من باقي المخلوقات اصطلح على انه يمكن أن يكون فداء يساوي قدر الانسان وهذه سنة الله في خلقه قبل الإسلام وبعده..
وارجو ان يكون كلامي هذا دافعا لكي نفكر مليا قبل اصدار حكمنا على ثمن بعض الإبل او النظر بسلبية للموضوع وأن نقف ونتدبر قول الله سبحانه وتعالى:
{أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }الغاشية17..
وقوله عز وجل
{
وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }الحج36

اتمنى ذلك واتمنى ان ننظر الى الايجابيات من هذا الأمر والى المنافع الكثيرة المترتبة والناتجه عنه..
ولعلنا نعيد التفكير في طريقة تقديرنا للإبل او على الأقل نسلم في هذا الأمر و ننزلها منزلتها التي جعل الله لها ، وانا ادعو كل انسان لا يعرف الإبل ان يجرب ان يكتشف ما سيجد في نفسه من اثر بمجرد الاحتكاك بها وأن يطيع ربه بالنظر أليها والتفكر فيها والسؤال عن طباعها وصبغتها لعله يقف على شيء من قدرها بين آيات الله العظيمة .. والأمر واقع فبعض الناس من مجرد ساعة بينها يجد في نفسه اثر منها وتجده يتودد لبعضها وينفر من بعض وهي كذلك ، منها من يتودد اليك ومنها من ينفر منك بدون سابق معرفة لذلك من لم يحالفه الحظ فلعيد الكرة مع التغيير..!
وفي ذلك دليل سريع ومحسوس على اختلافها عن باقي المخلوقات ( وأسألوا من جرب من الخواجات عنها ياهل الصحرا )
ولو طال الوقت بالانسان معها زادت المودة ( كما تكون بين الناس ) الى أن تصل احيانا بملاكها الى عدم التفريط ببعضها بأي ثمن مع شدة الحاجة كمن لا يفرط في أحد أبناءه مهما كان الثمن وهذا واقع ملموس يعرفه الغالبية من الناس ، وعلى الجانب الاخر العكس فمن يريد أن يمتلك منها شيء معين يجد في نفسه رغبة لا يغلبها كثرة المال فيدفع كل ما يستطيع فيها فمن الطبيعي ان يكون لها اثمان غير مألوفة من حين لآخر وهذا من خصائصها من قديم الزمان ويتجلى لمن يقرأ عن العرب وتاريخهم القديم وانا شخصيا وفي الوقت الحالي اذكر في صغري اني سمعت حديث عن بعير بـ 400 ألف ريال واذا فكرت بعقلي اليوم في قيمته وقرنته بذلك الزمن وجدت مئات الألوف تلك تعدل الملايين اليوم بكل بساطة ولا جديد في سعر النادر من الابل الا في الظهور الإعلامي والقنوات والمنتديات..

ومن لم يحتك بها بعيد كل البعد عن ذلك وعن غيره الكثير من آثار الحياة قربها ، لذلك ارجو ان نأخذ في الاعتبار انها ليست كغيرها من الدواب والدليل في القرآن الكريم وليس رأي من يحبونها ولانزال من حين الى حين نتلقى من الباحثين في المجال الطبي المزيد من منافع الإبل ومنها ما لا يقدر بثمن كعلاج السرطان وتصحيح نمو خلايا جسم الإنسان بوزرها التي تتخلص منه كأذى بالنسبة لها فكم هي نافعة لنا وذلك من صفات وزرها..!
وكذلك ألياف لحومها التي لاتقارن مع أي شيء يدخله الإنسان في معدته وتستحق وصفها بـ ( الغذاء والدواء )..!
وأما منافع ألبانها فحدث ولا حرج من فوائد غذائية ومن دواء القولون الى الكبد ومن العظام الى المخ ومن القلب إلى الأعصاب وهكذا في كل يوم جديد فسبحان الذي جعلها آية تدل على عظيم قدرته وفضله واحسانه على عباده..
فمتى سنقف عند عجائب خلقتها بالتقدير السليم قبل أن نقف عند عجائب أثمان بعضها..؟

وانا لا اسوق القول لابرر ارتفاع اثمان ابل المزاين ولكن ما يهمني هو ان يتفائل أخواني المتشائمين بالقيم الأصيلة وبالخصوص التنمية في ثروة الإبل واثمانها وان اطمئنهم بان عجائب اسعارها طبيعية جدا بالنسبة لعجائبها ذلك لأن اختلافها عن اي شيء اخر يشفع لها وما يجب علينا هو ان نوليها المزيد من اهتمام وتنمية ودراسة عميقة وثاقبة لصبغتها امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى في الكتاب العزيز وبحثا عن خير عظيم ومنافع كبيرة جدا في حجم منافع السموات وما نرى فيها من النجوم والكواكب والشمس والقمر وكذلك الجبال والارض وهذا شيء عجيب بالنسبة لعقولنا ولكنه حق لا ريب فيه جاء في الكتاب الحق

وليسهل الأمر اقول ان النفط كان يطفح في بعض اراضي العراق ويكرهه الناس وغير المستفيد منه وتكره حتى ارضه واليوم تتقاتل الأمم على النفط لما اكتشفو منافعه وهو بلا شك عند كثير من الناس ليس في منزلة الإبل في الأهمية ولكن ما اريد ان اقوله لماذا لا تكون للإبل منافع لا تقل عنه اهميه ولكننا لاندركها اليوم..؟ فلماذا لا نبحث عنها باستدلالنا من القرآن العظيم بدل محاربة التنمية واحتقار شأن الأمة ومقدراتها..؟

وبخصوص ارتفاع بعض الأثمان يا اخوان فأقول عامود الحكم ميزان ،، القليل المطلوب غالي والكثير المتوفر رخيص وهذي سنة الله في خلقه وهكذا توزن الأثمان في كل شيء..
ولكل من يتهم بالاسراف أخوانه المسلمين على غير بصيرة أقول يا اخي صبرا جميل وبالله عليك انظر
هل هم أكثر منك حكمة وأكبر منك سنا وأعظم منك خبره..؟
اذا كان كذلك فأحسن الظن بهم وابحث من قريب في أمرهم ان لزمك الأمر وإلا اشتغل بما يلزمك..

فلماذا نشغل انفسنا بما دفعه فلان في ناقة او بعير ما دامه يشتري حلال و من حر ماله..؟!
هل يرضى اي عاقل منا بان يتدخل احد من الناس في تصريف امواله او املاكه الخاصة..؟!
هل تفرق معي والا معك لو مليون ريال في الراجحي باسم فلان امس واليوم باسم فلان غيره..؟
هل تفرق معنا لو انتقلت ملكية المليون بينهم مقابل ناقة او مقابل خروف..؟
اليسوا كلهم اخواننا المسلمين والمليون عند الراجحي وبين املاك المسلمين..؟!
أين الخلل.. أين الضرر الذي يلحق بنا او بالمسلمين.؟

واخيرا انا لا اقلل من قيمة احد من المسلمين بطرح هذا الموضوع وانما اناقش الاراء التي تنتهج السلبية دائما والنظرات التي لا تريد أن ترى الايجاب
وادعو به الى التفكير بطريقة معتدلة و اكثر ذكاء فدوران المال بين الناس يعني التنمية وتنوع الفرص
وبقاء الأموال عند المستغني من الناس تعني الركود الاقتصادي وشح العمل بغض النظر عن تنوع السلع لأن المال واحد
ومادام الناس يجتمعون على خير فالحمدلله الذي تفضل عليهم بذلك

واتمنى التوفيق للجميع
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML