|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم اليناالإسلام والشريعة أحكام الدين , واجبات المسلم , سيرة الرسول , غزوات الرسول , سيرة الصحابه , أناشيد أطفال |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جايب اليوم لكم موضوع لعلنا نستفيد منه انشاء الله .......
__DEFINE_LIKE_SHARE__
غريبه هذه الدنيا سميت دنيا ..؟ لتدني منزلتها عند الله وحقارتها أوضاعها غريبة ... ليل يتبعه نهار ... حياة وموت ... لقاء وفراق ضيق وفرح ..! آمال و آلام ... بزوغ وأفول ... ومعادلة بسيطة ومتساوية الأطراف : ( طفل الأمس هو شاب اليوم - هو شيخ الغد ) قال الله تعالى :" و اضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا " نعم هذا مثل هذه الحياة الدنيا في سرعة ذهابها واضمحلالها وقرب فنائها وزوالها ... هذه الحياة الدنيا لا راحة فيها ولا اطمئنان ... ولا ثبات فيها ولا استقرار حوادثها كثيرة وعبرها غفيرة ... دول تبنى و أخرى تزول ... مدن تعمر وأخرى تدمر ... وممالك تشاد و أخرى تباد ... فرح يقتله ترح ... وضحكة تخرسها دمعة ... صحيح يسقم ومريض يعافى ... وهكذا تسير عجلتها لا تقف لميلاد ولا لغياب ولا لفرح ولا لحزن ... تسير حتى يأذن الله لها بالفناء . ولا يملك الناس من هذه الدنيا شيئا . نزول المطر ونبات الزرع وصورته هشيما . بذلك ينتهي شريط الحياة . ما بين ولادة وطفولة وشباب وشيخوخة ثم موت وقبر .. يطوى سجل الإنسان بعجالة وكأنها غمضة عين أو لمحة بصر أو ومضة برق ... " اعلموا إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد سراب خادع ... وبريق لامع ... ولكنها سيف قاطع ... وصارم ساطع ... كم أذاقته أسى ... وكم جرعت غصصا ... و أذاقت مرضا ... كم أحزنت من فرح ... وأبكت من مرح ... وكبرت من صبو ... وشابت من صغير ؟! سرورها مشوب بالحزن ... وصفوها مشوب بالكدر ... خداعة مكارة ... ساحرة غرارة ... كم هم فيها من صغير ... وذل فيها من عزيز ... وترف فيها من وثير ... وفقير فيها من غني ؟! أحوالها متبدلة وشمولها متغيرة. يقول عليه الصلاة والسلام : " مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها " وقوله أيضا : " من ذا الذي يبني فوق موج البحر دارا ؟! تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا " وقيل لنوح عليه السلام: يا أطول الأنبياء عمرا كيف رأيت الدنيا ؟ قال : " كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر " إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... وكل يوم مضى يدني من الأجل !! فإن الموت الذي تخطانا الى غيرنا ... سيتخطى غيرنا إلينا فلنأخذ حذرنا ... هو الموت ما منه ملاذ ومهرب ... متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب !! دعونا نحاسب أنفسنا ونستلهم الدروس والعبر مما فات ... دعونا نتساءل عن يومنا كيف أمضيناه ؟! وعن وقتنا كيف قضيناه ؟! فإن كان مافية خيرا حمدناه وشكرنا ... وإن كان ما فيه شرا تبنا إليه واستغفرناه ... ليسأل كل واحد منا نفسه ... كم صلاة فجر ضيعتها أو أخرتها ولم أصليها إلا عند الذهاب إلى المدرسة أو العمل ؟ كم حفظت من كتاب الله وعملت به ؟ كم يوم صمته في سبيل الله ؟ كم صلة رحم قمت بزيارتها ؟ كم من غيبة كتبت علي ؟ وكم نظرة حرام سجلت علي ؟ وكم فرصة سنحت لي لأتوب ولكني لم أتب حتى هذه اللحظة ؟ كم مرة عققت والدي ونهرتهما ؟ وكم ... وكم ... وكم ... فهلا حاسبنا أنفسنا الآن مادامت الفرصة سانحة ... والسوق مفتوحة والبضاعة قائمة ؟!! وقفة مع حياة الإنسان لو ألقينا نظرة خاطفة على حياة الإنسان في الدنيا لرأينا العجب العجاب ... والله إني لأعجب كثيرا ممن وهب نفسه للدنيا ونسي الآخرة وكأنه لا يؤمن بها ... مع علمه بأن المرء ليس له إلا عمر واحد ... و أجل محدود ... ولن يعطى فوق أجله دقيقة واحدة ليعيشها ... ومع هذا يكابر ويتكبر ويسوف التوبة و يلهو بالمعصية ويعيش حياة من لا يموت أبدا !! (أخي / أختي في الله ) ألست توقن بالموت ... ؟! ألست تقرأ ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) أما تساءلت أين سيد الخلق الذي لو ترك الموت أحدا لتركه ؟! ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ) أين آباءك و أجدادك !! أين الملوك والأبطال ؟ أو ليس غيبهم الثرى وتساوى الملوك والصعاليك في أطباق التراب ؟! أما لك فيهم عبرة ؟! أما لك فيهم موعظة ؟! وكفى بالموت واعظا ... ألم تشاهد منظرا للواعظ الصامت القبر ؟! ألم تشاهد منظرا للموطن الساكن القبر ؟ الإنسان مثله كمثل الشجرة تحمل عددا من الأوراق التي هي عمره فكلما سقطت ورقة من هذه الشجرة انقضت سنة من حياة ذلك الإنسان وفي الختــــام ... لقد كان رسول الله عليه الصلاة يحب الفأل ... فاقتداء به لنختم يومنا هذا بالتفاؤل ... وبأن المستقبل لصالح المسلمين ونصرهم على عدوهم وتمكينهم في الأرض ... و أن النصر سيكون للإسلام وأهله طال الزمان أو قصر ... فينبغي ألا يزيدنا مرور الأيام إلا صلاحا و إقبالا ... وتمسكا بعقيدتنا الصحيحة وثوابتنا ومبادئنا السليمة ... فهل نعتبر ونجعل أيامنا القادمة صحائف خير ... جدير بنا أن نملأها بالحسنات تلو الحسنات ؟؟!! ولو قدر الله أن تقترف أيدينا وجوارحنا السيئات فعلينا أن نتذكر قوله تعالى : " إن الحسنات يذهبن السيئات " اللهم اغفر لنا وتب علينا اللهم اغفر لنا وتب علينا اللهم اغفر لنا وتب علينا ولكم مودتي ..... & الودعاني عاشق الريان & التعديل الأخير تم بواسطة الرهيب القطراوي ; 01-03-2010 الساعة 01:49 PM. |
01-05-2010, 08:11 AM | رقم المشاركة : [ 2 ] | |
عضو ماسي | السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
يسلموووو على روعه طرحك جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك سلمت أناملك على مانثر قلمك لا خلا و لا عدم يالغـــلا مع ودي و باقة وردي . ..*اجمل انسانه*.. __DEFINE_LIKE_SHARE__ | |
| ||
01-05-2010, 09:35 AM | رقم المشاركة : [ 3 ] |
عضو ماسي | |
| |
01-05-2010, 04:32 PM | رقم المشاركة : [ 4 ] |
عضو ماسي | × . . جزآك الله خير فميزآن حسنآتك ~ يعطيك العآفيه ’’ تسلملي ديآتك .. مآننحرم^^ __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
| |
01-05-2010, 08:20 PM | رقم المشاركة : [ 5 ] | |
مشرف | و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته بارك الله فيك اخوي الرهيب القطراوي.. و مشكووووووووووووووور يالغالي على الموضوع رائع و في ميزان حسناتك أن شاء الله و تستاهل خمس نجوم * * * * * و لا تحرمنا من تواجدك و مواضيعك المميزه في القسم الإسلامية وبإنتظار ان تزين هذه المساحات بالمزيد من سخاء هذا القلم وألوانه الراقية . __DEFINE_LIKE_SHARE__ | |
| ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شجرة غريبه في البرازيل تنبت الثمار على الجذع سبحان الله | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 05-04-2010 04:00 PM |
وسقطت ورقه من شجره العمر >>.... | ضَـِـِـيـﮱعينـيـﮱ♥ | الإسلام والشريعة | 9 | 04-17-2010 09:00 PM |
وسقطت | ورقه ..من ..[شجرة العمر]. | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-07-2009 12:10 AM |
قصه غريبه لشاب واخوانه الثلاثة....لاتفوتكم....حياكم..... | الرهيب القطراوي | قصص و روايات | 4 | 06-08-2009 11:40 AM |
حين تسقط اوراق العمر.. | بوالجازي | الإستراحه العامة | 9 | 06-25-2008 12:28 AM |