تقرير-العزة اون لاين

(هذا المشروع هو مشروعكم بالدرجة الأولى مشروع شعب ودائما إنجاح كل المشاريع في أي زمن تعتمد على وعي الجماهير وحركة الجماهير وعلى إقبال الجماهير وحضور الجماهير ، انتم بيدكم أن تنجحوا هذا المشروع وبيدكم أن يستمر هذا الإذلال وهذه المحاولة للإبادة الجماعية وتجنيس المزيد من الجنسيات المختلفة وتحويل البلد إلى شعب مختلف عن الشعب الأصيل) .

(نحن نتحدث أن هناك منطلقات وهناك في المنظمات الدولية عناوين يمكن أن نلجأ لها كشعب أصيل وحين نتحدث عن أصالة نتحدث عن شعب البحرين شيعة وسنة هناك شعب من السنة والشيعة عاشوا في هذا البلد ردحا من الزمن.وهناك من حصل على جنسية في هذا البلد لا يستحقها لأنه لم تنطبق عليه شروط التجنيس ولذلك نحن ليس لدينا كلام مع من يجنس بشكل قانوني .فمسألة الإبادة أمر خطير وهناك من المنضمات الدولية يمكن أن تشكل شكوى على البحرين وتقدم للمحاكمات الدولية ، هناك عناوين كثيرة إذا استفدنا منها كشعب يمكن أن نصل إلى نتائج ، وإذا الشعب لم يتعاون أكيد لن نحقق نتائج ).

(يعتقد البعض أن المشروع هو مشروع حركة حق وتيار الوفاء وحركة أحرار البحرين الإسلامية، بل المشروع هو مشروعكم وإنما هذه الأسماء هي من أطلقت هذا المشروع ولا ينبغي أن نتعامل مع أي مشروع بحساسية لأنه لهذه الجهة أو تلك الجهة.هذا المشروع هو مشروع شعب وكل الشعب من حقه أن يطالب ويبصم حتى يؤكد للعالم انه يرفض عملية تغير شعب البحرين بشعب آخر).

(من جانب آخر يمكن بعض الناس تقول إننا جربنا العرائض وغيرها ولم نصل إلى نتيجة، وأقول إن حركة الشعوب في كل العالم لا تتم الاستجابة لمطلبها من أول وهلة ولكن المراوحة والاستمرار والمداومة المستمرة والنضال المستمر لابد أن يأتي بنتائج. و أنا هنا فقط سأشير إلى تجربة قبل ثلاث أو أربع سنوات تتذكرون أننا بدأنا عريضة الأمم المتحدة وحصلنا على تواقيع في حدود أكثر من ثمانين ألف توقيع وأخذنا التواقيع للمنظمات الدولية والأمم المتحدة بالذات ، اليوم قضية البحرين لم تعد قضية خاصة بشعب البحرين فقط في الداخل بل أصبحت الآن قضية متداولة في الخارج .ونحن اليوم نجني نتائج هذه السنوات الأربع أو الخمس سنوات الفائتة، كتبنا تقارير كثيرة عن كل الممارسات اللا قانونية واللإ نسانية ضد شعب البحرين ، كل التجاوزات لحقوق الإنسان في البحرين كتبنا الكثير من التقارير عنها لمنظمات دولية ، اليوم نحن ليس فقط نقتطف ثمار تلك الحركة التي بدئنا بها قبل خمس سنوات ، اليوم هناك نتائج من رسائل من شكاوى من منظمات دولية رسائل للملك رسائل لرئيس الوزراء رسائل للحكومة وللبرلمان الموجود المسمى برلمان في البحرين ، كل هذا اليوم يشكل ضغوطا دولية وتحاصر حكومة البحرين بحيث رجعت للمربع الأول في تلك الأيام كانت في (القائمة السوداء) اليوم هي ترجع للـ(القائمة السوداء).

(آخر محاولة قبل اقل من شهر كانت في مجلس اللوردات بحضور ممثلين عن المعارضة وطرحوا عناوين التعذيب بالصور والشواهد وكان هناك من يمثلون حكومة البحرين ، عجزوا أن ينتقدوا أو يلقوا وجهة نظر الانسحاب الذي قالت عنه أخبار الخليج كان انسحاب(ضعف) لأنهم لا يملكون شئ ولا يستطيعون أن يردوا على الكلام العلمي والإحصائيات للمعارضة وليس كذب كما تمارس الحكومة الكذب ولا نمارس التواء كما تمارس الحكومة التواء فنحن نقول حقائق ، ولذلك المنظمات تستجيب لنا وتعتبر لنا مصداقية لأننا نقول الحق) .

(ولذلك لا نريد أن نرى حالة يأس من النتائج بل هناك نتائج ونتائج قادمة وكل ما واصلنا وراكمنا في العمل كل ما وصلنا لنتائج أفضل حتى يكون لنا كلمتنا وحتى التاريخ والأجيال القادمة يقولوا أن شعب البحرين لم يستسلم للظلم لم يستسلم للذل لم يستسلم لمحاولة تغيير التركيبة السكانية ،شعب البحرين يرفض هذا الشئ لان هذا واضح تأثيره اليوم على أولادنا وأجيالنا القادمة لذلك أقول علينا أن نقدم على هذا العمل بكل إخلاص بكل إباء لأنه كلما زاد العدد وكلما زاد الحضور وكلما كانت البصمات أكثر كلما كانت الشكوى وتأثير الشكوى أكثر فاعلية وأكثر تأثيرا وأكثر نتائج).

(أقول لكم وأقول لكل الناس الذين لم يحضروا الليلة عليكم أن تمارسوا عملية الوعي قولوا لكل الناس إننا أمام الله علينا أن نبرأ ذمتنا وان نقوم بالفعل أن نحاول أن نستمر في المحاولة وان لا نعيش اليأس ونقول أن ليس هناك نتائج آو لم نحصل نتائج ، فالنتائج بيد الله والأسباب بيد الله لكن بشرط الإخلاص والعمل المتواصل إذن لا نعيش حالة من اليأس والإحباط بل علينا أن نقبل على العمل وبأننا لو أدركنا .نحن نقول لو بقينا لوحدنا في الميدان كما قال الحسين(ع) ولأنه على الحق لابد أن يستمر ونحن على الحق وعلينا أن نستمر في المطالبة بحقوقنا بغض النظر حصلنا على النتائج أم لم نحصل ولكن عند الله لا يضيع.الأهم أن الشعب لم يستسلم وان الشعب يستمر ويناضل من اجل تحقيق مطالبه،إننا نريد أن نبرأ الذمة بيننا وبين الله سبحانه وتعالى أن نحاول أن نخطو كل الخطوات التي يمكن أن تعجل للوصول إلى نتائج في المستقبل وهذا بيدكم انتم.وان تكونوا في المستقبل مستعدين في المستقبل لأي خطوة ولأي فعالية تدعم هذه المطالب الحقه وتمنع هذا الخطر والجريمة التي تحدث في البحرين وهي جريمة تغيير التركيبة السكانية.
والآن سينطلق المشروع وستنطلق البصمات البصمة تلو البصمة ، هنا وفي مناطق أخرى في البحرين).