|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينااخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه , |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دائما يقولون القانون لايحمي “المغفلين”، وذلك حين السقوط ضحية شرك إجرامي دبره للفرد منا آخرون، وايضا يقولون هذا من فعل يدي وما جناه احد علي، حين التورط في امر ما كان المرء على علم بما سينتهي اليه الحال به فيه، ولكن حينما تجتمع الغفلة مع عدم التوقع، ويصبح الفرد مجرماً نتيجة مصادفة تعسة، ادت الى ادانته في قضية ما، لم يكن له ذنب في تدبير أو اعداد تفاصيلها، وينتهي به الامر الى ان يحمل سجلاً اجرامياً ويصبح من ارباب السوابق، بما يحول بينه وبين العيش بشكل كريم، تصبح الوقفة هنا ضرورية، لفقدانه لقمة عيشه من عمله الذي بالقطع يلفظه، وفقدان أسرته بالتالي مصدر رزقها من عائلها الذي اصبح يوصم بالإجرام، ويترافق ايضا مع ضياع دخلها المادي، ضياع مكانتها الاجتماعية. للحديث مرجعية، فهناك من يسير في أمان الله وحده، متبعاً القوانين المرورية، والسرعة المحددة، ومن ثم وفجأة قد تنشق الأرض عن عابر طريق من موقع خطأ، وبالطبع لايستطيع تفاديه فيصدمه، وتنتهي المفاجأة المؤسفة بإيداعه السجن متهماً بالقتل الخطأ، وتتوجب عليه الدية المقررة، ولأنه خالي الجيوب إلا من دخله الشهري، يعجز بالطبع عن دفعها، وينتهي الامر الى سجنه الى ان يقضي الله في شأنه أمراً كان مفعولا، وهناك من قد يحرر شيكا الى آخر بقيمة ايجار شقة، أو دين مالي عليه، أو خلافه وتعجزه ظروفه المادية عن إيداع رصيده في البنك، فيرتد الشيك اكثر من مرة، لينتهي الامر الى تسجيل قضية تحرير شيكات من دون رصيد ضده، وفي الحالتين وغيرهما على الشاكلة ذاتها، لايكون للمدانين فيها خلفية اجرامية من أي نوع تشير الى تعمدهم ارتكاب اي فعل من هذا النوع، ولكن يوقعهم حظهم العاثر في قضايا لم يكن لهم فيها منذ البداية ناقة ولاجمل. القضية حاورنا حولها عدداً من المعنيين في التحقيق التالي، الذي نبدؤه ببعض القصص الواقعية المحزنة لاشخاص اصبحوا مجرمين بالصدفة البحتة، وتحولوا من افراد عاديين قبلا الى اصحاب سوابق، ومنهم من يقبع حاليا في بيته لا يجد ما يلبي حاجته وأسرته. يقول (ي. ر) مواطن في الخامسة والثلاثين من العمر: فجأة وجدت نفسي مدانا في قضية ليس لي يد ولا دخل فيها، سوى حسن نيتي التي أوقعتني فيها، فقد أقرضت صديقا مبلغا كبيرا من المال كنت اوفره للطوارئ، عندما استنجد بي لفك أزمة لحقت به مثلما اخبرني، وعندما طال الوقت من دون ان يرده لي طالبته به، فارجأني لوقت، لحقه وقت آخر وهكذا، الى ان هددته بابلاغ الشرطة، وكانت الصدمة عندما علمت بالقبض عليه متهما بالاتجار في المخدرات، والصدمة الكبرى كانت في ابلاغه الشرطة ان المال الذي استخدمه في الاتجار يعود لي وانني كنت على علم بذلك، وان لم اشترك معه فعليا في الاتجار، ولجأت الى العديد من المحامين، واقسمت بالله لهيئة المحكمة مراراً وتكراراً اني بريء، وسجدت لله سبحانه وتعالى استجير به من الظلم الذي لحق بي، وكان للقدر كلمته في الحكم علي بالسجن لمدة عشر سنوات، قضيت منها خمس اعوام لأخرج بعفو سام من وراء القضبان مصابا بالعديد من الامراض المزمنة التي تحتاج الى علاج شهري يتكلف ثلاثة آلاف درهم، في الوقت الذي فقدت فيه وظيفتي التي كنت أتعيش منها، واليوم انا سجين البيت لا أجد جهة عمل تقبلني، ولا تكاليف لعلاج أو زواج، وانا ما زلت شابا في مقتبل العمر، لكن الستار اسدل على حياتي بالكامل، وكتبت عليه كلمة النهاية، وانا لا ازال على قيد الحياة. ويقول (ا. ح) مواطن في العشرينات: لم اتوقع ان أصبح متهماً بين يوم وليلة، فأنا من عائلة محترمة، لها مكانتها في المجتمع، وكنت طالباً ملتزماً بالاخلاقيات التي تربيت عليها، التي لم أتخل عنها مطلقاً، الى ان اتهمت بالقتل الخطأ عندما لم استطع تفادي شخص آسيوي كان يقطع الطريق من غير المكان المخصص لعبور المشاة، فصدمته بسيارتي، ليموت في لحظته، وأصبحت متهماً، واحمل سجلاً جنائيا، وأفقد بالتالي مقعدي الدراسي لخجلي من مواجهة زملائي، بعدما سددت أسرتي الدية المحددة لأسرة المتوفى التي تنازلت عن الحق المدني، فيما كان هناك الحق العام الذي قضيت مقابله بضعة أعوام وراء القضبان. ويقول (ع. ع) مواطن: رغم انني ممن يكادون لا يغادرون المساجد، إلا انني اتهمت في شرفي من قبل احدى الخادمات اللآتي يعملن في منزلي، عندما شكت لي زوجتي كثيراً من تقاعسها في العمل، وعدم انصياعها للأوامر، وان هناك افعالا مشينة ترتكبها من وراء الستار، فقررت تسفيرها وأعلمتها بذلك، حينها كشرت عن أنيابها وقررت الانتقام، وكان لها ذلك عندما تقدمت بشكوى ضدي تتهمني فيها بالتعدي عليها، وبعد كثير من التحري صدق كذب ادعائها، ولكن كان الامر قد انتشر بين عائلتي والمحيطين بي، وان لم تكن هناك سابقة جنائية سجلت ضدي، الا ان أعيناً من حولي تحمل لي اتهاما غير معلن، وكأني بالفعل قد ارتكبت ما اتهمت به، ما ادى الى فقداني الكثير من هيبتي واحترامي ومصداقيتي وسط مجتمعي، فماذا افعل؟ يرى المستشار سلطان خليفة بن بخيت المطروشي رئيس محكمة استئناف عجمان أنه لا بد من التفريق بين حالتين، اشخاص ادينوا بتهم مختلفة كالاختلاس والسرقات وغيرها، مما تمس الشرف والسمعة عدا المخالفات المرورية ولو وصلت الى القتل الخطأ، وايضا الشيكات من دون رصيد، ففي التهم الاولى يمكن ان يبنى الاتهام على استنتاج غير دقيق، ومن الممكن في المحكمة العليا أو الاستئناف يعدل الحكم بتبرئة المتهم بعدما يكون قد امضى فترة في الحبس سواء زادت أو قلت، وهذا الامر يمكن ان يحدث في القضاء في جميع انحاء العالم، واذا كانت القضية قائمة على شكوى من احد الاشخاص وأدت الى الإضرار بسمعة آخر، فمن الممكن للأخير اتباع الطرق القانونية التي حددها القانون للمطالبة برد اعتباره أو التعويض عما أصابه، فيما من غير الممكن النظر الى ما أصاب أسرته من أضرار وخلافه، لأن هذه الأمور قد تكون مما يبتلى به الفرد، اضافة الى اختلاف وعي المجتمع حالياً عن الماضي، حيث يتقبل أفراده فكرة تبرئة شخص بعد اتهامه. واضاف: لا يمكن بأي حال ان يتم التعامل بروح القانون مع شخص ارتكب حادثاً مرورياً أدى الى وفيات، فمن غير العدالة معاقبته بتسديد الدية فقط كونها الآن من السهولة بمكان لأن شركات التأمين تتكفل بها، اذ قد يكون متسبباً عن عمد بإهماله أو رعونته في القيادة وغيرها في الحادث الذي ارتكبه، وبالتالي فليس من العدالة ان نراعي الحالة النفسية للمتهم، ووضعه الاجتماعي، ونغفل في الوقت ذاته المجني عليه، فالقاضي يجب ان يعمل بمقتضيات العدالة عندما يطبق القانون سواء لطرف المتهم أو لطرف المجني عليه، واتباعا للقاعدة الشرعية فلا ضرر ولاضرار، وبشكل عام فلكل قضية ظروفها، والقاضي مطالب بأن يوائم عندما يصدر احكامه. القضاء والقدر أما المحامي يوسف الشريف نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والطعون والشكاوى فيه، فيرى ان القضاء والقدر هو الذي يحكم على الإنسان أحياناً بمصيره، بخلاف ما تجنيه يداه من فعل، فالمرء قد يقع في أمر بمجرد المصادفة المحضة التي تجره إلى ما لا يريد، وقد يحكم عليه القضاء والقدر بما لم يكن يتوقعه لحياته من خير أيضا. وقال: لا شك أن المصادفة في حياتنا لها جانب كبير، ولكن تعويل المصادفة يجب أن يكون لمصدره وهو القضاء والقدر الذي يحكم على الإنسان بما لم يتوقعه، وهناك حالات كثيرة ومتعددة سجلت في كشف المجرمين والإجرام، أدين أصحابها بقضايا متعددة وكان سبب ذلك المصادفة المحضة، ولا بد أن نفرق بين المصادفة وبين ما يكسبه الإنسان بيديه، فلا نستطيع أن نقول عن شخص أصدر شيكاً مؤجلاً وإن كان مستحقاً لإيجار مسكنه أنه مجرم بالمصادفة، لأنه ما كان يتوقع أن يفصل من عمله مثلاً قبل تاريخ استحقاق الشيك، فالمعول الرئيس في مثل هذه الجريمة هو توافر الرصيد في الحساب وليس عمله من أصدر الشيك، ولكن قد تأخذ المحكمة المتهم بجانب من الرأفة والرحمة عند إدانته باعتبار الظروف المصاحبة لرجوع شيكه، وأنه وإن كان للنية اعتبار في مثل هذه الجريمة، ولكن افتراض سوء النية مقدم على فرض حسنها لحين إثبات العكس وهو ما يصعب إثباته عادةً. وواصل: أما الجريمة التي قد تقع بالمصادفة فهي عادة الناتجة عن الفعل الخطأ دون قصد، أي عدم توافر القصد الجنائي لارتكاب الفعل المجرم، مثال ذلك كمن يقود سيارته بالسرعة المحددة قانوناً ويفاجأ بعابر للشارع يلقي بنفسه أمام المركبة لتدهسه، ففي هذه الحالة تكون الجريمة قد وقعت دون قصد جنائي لارتكاب الفعل، فاشتراط انتفاء القصد في مثل هذه الجريمة هو ألا يكون قائد المركبة يقود مركبته بطيش وتهور وإلا عد فعله جريمة عمدية، وينتفي عنه القصد في القتل، ذلك أنه بطيشه كان يتوقع أن يقع من الخطأ في إصابة وإيذاء غيره، أما فيما يثار من أن الشخص قد يصير مجرماً بالمصادفة كإدمانه المخدر أو المسكر مثلا بسبب وجوده مع شلة من الأصحاب يدمنون ذلك أو أنه يجالس مجموعة من الشبان يدخنون الحشيش مثلاً واستنشق أحدهم دون قصد هذه الروائح وضبطته الشرطة في هذه الحالة، فلا يمكن أن نقول إن هذا الشخص قد أصبح مجرماً بالمصادفة، لأنه لولا رضاه بمجالسة أصحاب السوء ما كان ليقع في مثل هذه الجريمة. وتابع: فالتفريق بين الحالتين لا يفصله سوى شعرة ضعيفة ضئيلة، وبسبب ذلك المحكمة عادة عندما تقاضي هؤلاء الأشخاص تأخذ في اعتبارها حالتهم وسوابقهم ودوافعهم في الجريمة، إلى جانب أن معظم علماء وفلاسفة علم الإجرام أوضحوا تماماً مفهوم المجرم بالمصادفة في تفسيراتهم لدوافع السلوك الإجرامي، وطالبوا بعدم معاملته في العقاب مثل معاملة المجرمين لأن سلوكه لم ينحرف عمداً أو إهمالاً نحو ارتكاب الجريمة التي نسبت إليه وإنما الظروف المفاجئة هي التي أوقعته في ذلك وانعدمت قدرته في دفعها، وفي كل الأحوال يجب أن يكون هناك فرق في محبس كل من هؤلاء المتهمين، فلا يودع المدانون في سجن واحد، بل يجب التفريق بينهم حتى يتعلم كل منهم من الآخر جريمته وفعلته ويتجرأ عليها فيما بعد، وكذا يجب أن يفرق المجتمع بعد انقضاء العقوبة بين هؤلاء بحيث تترك لهم الفرصة للرجوع الى ما كانوا عليه. ركنان أساسيان ويحدد المحامي أحمد الزعابي أركان الجريمة في قوله: الجريمة لها ركنان مادي ومعنوي، الاول ان يأتي الفاعل الفعل المجرم، والثاني هو الإرادة المتمثلة في تحقيق النتيجة الإجرامية، ولكن اذا تحققت الجريمة من دون قصد جنائي فهنا ينتفي من الاصل وجودها، والميزان في الحكم بالإدانة من عدمه بيد القاضي، وفي كل الاحوال قد يكون الدافع المؤدي الى الجريمة ليس إجرامياً من الأساس، فبعض قضايا العرض قد تحدث نتيجة ظرف استفزازي، أو لصغر سن مرتكبها، ويأخذ القاضي المتهم بالرأفة فيها، ويقضي بالتالي بعقوبة مخففة، وهناك ظروف اخرى خاصة بالمجرم وأخرى بالجريمة، كأن ترتكب الجريمة من اكثر من شخص أو ليلاً أو تحت تهديد السلاح، أو حين القتل بالسم، وظروف الجريمة هنا يحكم القاضي فيها بعقوبة مشددة، وفي بعض الأحيان يراعي القانون الظرف المؤدي بالمتهم الى ارتكاب الجريمة، من حيث عدم وجود قصد جنائي لها، فيما لابد ان لايجنح المجتمع بشكل عام الى معاملة اسرة مرتكب اية مخالفة أو جريمة غير متعمدة، بشكل سيىء، لانه لاتزر وازرة وزر اخرى، وأفراد أسرة اي متهم بريئة تماما من فعلته سواء كان متعمدا ارتكابها من عدمه. الخليـــــــــــــــــــــــج ... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
12-06-2009, 03:35 PM | رقم المشاركة : [ 2 ] | |
عضو دائم | وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشكورة اختي على طرح الخــبر والله يـــعـطـيج الـــف عـــافــيـــة نـتـريا الـيـديــد مــن صوبج اختي تقبلي مروري بوهتلر^^ __DEFINE_LIKE_SHARE__ | |
| ||
12-06-2009, 06:39 PM | رقم المشاركة : [ 3 ] | |
عضو ذهبي | يسلمو على الخبر
__DEFINE_LIKE_SHARE__
| |
| ||
12-06-2009, 06:45 PM | رقم المشاركة : [ 4 ] | |
عضو ماسي | وعليكم السلام والرحمة..ْ~
تسلمين غلايه عـ الخبر..}~ ربي يعطيج العافيه..~ْ ولا تحرمينا من يديدج..}.. __DEFINE_LIKE_SHARE__ | |
| ||
12-06-2009, 08:18 PM | رقم المشاركة : [ 5 ] | |
عضو ماسي | يسلمووو غلاي عالخبر.. الله يعطيج الف الف عافية.. لاتحرمينا من كل يديدج.. __DEFINE_LIKE_SHARE__ | |
| ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أين القانون من وزير الصناعة السابق المتهم بتلقي رشاوي في صفقات ألبا؟ | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 03-21-2010 05:37 PM |
تداعيات حرق الأطارت ومفهومها حسب شرعية القانون ببلد لا يحكمها القانون | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 03-06-2010 04:10 PM |
تداعيات حرق الأطارت ومفهومها حسب شرعية القانون ببلد لا يحكمها القانون | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 03-06-2010 04:00 PM |
تداعيات حرق الأطارت ومفهومها حسب شرعية القانون ببلد لا يحكمها القانون | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 03-06-2010 03:50 PM |
ابن القاضى ... عروض الأرشفة القوية من شركة ابن القاضى { شركة مسجلة رسمية } | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-09-2010 06:10 PM |