*
**
***

بسم الله الرحمن الرحيم


أهلا وسهلا بأعضاء و زوّار منتديات مكشات


يسرني كثيرا أن أقدم لكم تقريرا مصورا موجزا

حول أجواء يومي الأحد و الإثنين

13 - 14 ذو القعدة 1430 هـ

1 - 2 نوفمبر 2009 م


***




اللقطات الأولى هي من مزون مساء يوم الأحد

حيث تمثلت في الآفاق مناظر جميلة جدا من السحب الركامية

والتي يخيل إلى من يراها أنها ستعقب سيولا طيبة

ولكن اعترى السحب نوعا من الضعف

فتبدأ السحابة بالنشاط فجأة
وخلال دقائق بسيطة تنتهي فجأة

وهكذا كان حالنا مساء الأحد

ولعل الخبراء يدلون بدلوهم حول أسباب الضعف
والذي اعتري السحب بشكل واضح
بالرغم من بنائها الركامي الجميل


***

اعتذر عن الإطالة .. ونبدأ مع أول صورة
لأول سحابة بدأت تبرق قبلة الرس

مع مغرب يوم الأحد

وقد ألتقطت صورة لرآس مزن تلك السحابة قبيل غروب الشمس






أما جهة الغرب والشمال الغربي من الرس
فقد كانت المزون رائعة ومنها مثالا بسيطا :





***

والصورة التالية لسحابة راقبتها كثيرا
على أمل أن ينزل منها الثعل ويلمع برقها
لكن لم يأذن مصرف الأمور بذلك سبحانه





وفي مساء الأحد ..

استمتعنا بعدة سحب رعدية على غرب الرس

ولكنها كانت ضعيفة ومطرها بالكاد يتضح في الأرض الصلبة

والحمدلله على كل حال



****


****


أما في مساء يوم الإثنين

فقد تراكمت المزون في سماء الرس

بشكل يأسر القلب ويسحر العين

فلا ترانا محبي السحب إلا وقد سمرنا أعيننا بالسماء

ما بين مصور متولع ؛ وما بين متأمل متفكر في قدرة الرب سبحانه


***

عصر ذلك اليوم ..
اصطحبت كاميرتي وبدأت في جولة توثيقية لشواهق المزون

فمن اللقطات :




وتقريب أكثر ...




وكم تعجبني مثل هذه القطعة المزنية العذبة ..




ويأسرني كثيرا منظر النشو المنتشر بشكل جذاب ..




واسمحوا لي بعودة إلى صاحبتنا الجميلة ..




ودائما أقول :

الزووم للمزون لزووم ..





والتفاتة إلى الجنوب الغربي ..
حيث تتمثل في الأفق سحابة رعدية جميلة البناء
وقد هطلت منها أمطار خفيفة على دخنة وما حولها

*دخنة : جنوب الرس 60 كم




وقد كان الأخ راعي الحزم متجه إليها
في اللحظات التي كنت أصور بها

ثم لحقت به بعد أن أنهيت بعض ألتزاماتي

وتأتيكم التفاصيل بعد قليل ..


***


وقد كانت التزاماتي متنوعة ومنها تصوير المزون على الرس

حيث أنها جذبتني بجمالها وأحببت أن استغل وجود ضوء النهار للتوثيق

ومما رأيت أنه جدير بالتوثيق هذا القطعة المزنية المتميزة :




والتي تطورت فأصبحت فيما بعد كما يلي :




وبعد غياب شمس يوم الإثنين

أصبحت تلك القطعة نواة جميلة لسحابة
أعتقد أنها أصبحت رعدية فيما بعد




***

وبعد فراغي من صلاة المغرب ..

سلكت طريق الجنوب إلى "دخنة"
حيث احتمالية السحب الرعدية أكبر

كما كان يبدو لي من خلال الرادار

وبعد أن وصلت دخنة وجدتها قد تبللت شوارعها بمطر جيد ولله الحمد

وبعد أن خرجت من دخنة جنوبا ...
ألتقيت بالأخ الكريم " راعي الحزم "

والذي سررت كثيرا بمسامرته بأحاديثه الممتعة

وخصوصا ذكريات الأمطار في الأيام الخوالي

ورأيت حينها أنه لا بد من لقطة لتبقى ذكرى طيبة بإذن الله ..




وفي بداية جلستنا كانت البروق أغلبها في جهة الشرق

وكانت أجوائنا مهيأة جدا لتكون سحب رعدية

وعند حوالي الساعة 8.20 مساء يوم الإثنين

بدأت البرق يلوح في الجهة الجنوبية الغربية من موقعنا
(جنوب دخنة قريب منها)

ومع مرور الوقت .. أصبح البرق نشيطا آسرا ً


فتوجهت بعون الله إلى السحابة


أما الأخ أبوخالد " راعي الحزم "
فقد اضطر إلى العودة إلى الرس
بسبب ارتباطه بأمر ضروري


***

السحابة بعد أن اقتربت لطريق دخنة - نفي بدأت تضعف شيئا فشيئا

وقد توجهت عبر طريق قرية أم المناشير
(التي تقع شمال غرب نفي)

وذلك بحثا عن أثر السحابة

وتوفقت ولله الحمد بأثرها الذي يشرح الصدر فوثقت الموقف بما يلي :




وفي الصورة التالية .. تظهر إنارة مدينة نفي
(جنوب الرس 100 كم)




وقد ألتقيت في موقع أثر السحابة بالأخوين الكريمين

مزن و مريوس قدام



****



وقبل أن ننتقل إلى الجزء الخاص بسيل أوضاخ
أدعكم تطلعون على خريطة توضح موقع أم المناشير
وذلك لتكتمل فائدة التقرير





>>> ابقوا معنا .. >>>