كشف اليوم قاضي المحكمة الذي هو من العائلة الحاكمة عن الوجة الفبيح لبعض افراد العائلة المغتصبة للحكم و هي ال خليفة عندما كان مكشر الوجة و غاضب على نطق برائة المعتقلين المظلومين و هذا ان دل يدل على الحقد الدفين الذي يكنة معظم افراد العائلة تجاة سكان البلد الاصليين و خصوصا النشطين منهم ضد الفساد و الظلم و الانتهاكات .
فقد لوحظ من اشخاص حضرو انة كان شاحبا حتى تراوى لاهالي العتقلين و للمعتقلين المفرج عنهم بان الحكم جدا قاسي و الدليل وجهة و لكن ما صدمني و صدم الاخرين هو ان البراءة هي سبب غضبة و انتصار الحق على الظلم و انتصار الشعب على السلطة الفاسدة هي التي اغضبتة . اي ان شوكتهم قد كسرت و مسرحيتهم الهزيلة المهلهلة و الفاشلة حسب تعبير الشيخ محمد المقداد قد بانت و لا مجال لهم من المواصلة في مسرحيتهم لان الوضع الداخلي و الدولي و الضغوطات لا تسمح لهم بالاستبداد و المواصلة في الظلم الذين هم يتمنوة و يعيشون علية و لكن تبقى ارادة الله و ارادة الشعب فوق كل هذة الاعتبارات
في نهاية فقرتي ابارك لاهالي المعتقلين هذا النصر العظيم الذي حققتموة و هذا الانتصار سببة الارادة و الوحدة والعزم و و النفس الطويل و الايمان بالقضية و ارادة الله لكن ارادة الله لن تنزل ان لم تتوافر الاسباب السابقة
و اقول لقاضي المحكمة بان كلمة الحق ستعلو سواء من بوابة محكمتك او من اي بوابة اخرى و لا تتوقع بان كلمة الظلم هي الباقية و سيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون
__DEFINE_LIKE_SHARE__