إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2009, 08:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

خطبة الجمعة لسماحة الشيخ المجاهد سعيد النوري (حفظه الله).
المكان: مسجد الإمام الحسين (عليه السلام) بمنطقة إسكان عالي.
الموافق: 9-10-2009م

(رسالة لرأس السلطة:السلطة أكثر المتضررين عند إدانة المعتقلين)

الوقفة الأولى: مع قضية الأحبة والإخوة المعتقلين.
قبل يومين في 7 أكتوبر كانت هناك محكمة للإخوة معتقلي المعامير والقاضي اجل البت في القضية . وفي يوم الثلاثاء القادم 13 أكتوبر نحن في انتظار محكمة أحبتنا من معتقلي كرزكان . الكلام الذي صدرمن السلطة بأن هناك إمكانية بأن تصدر أحكام في جلسة يوم الثلاثاء القادمة ، والأحكام المتوقعة إما أن تكون الإعدام أو المؤبد فالكلام عن أحكام قاسية ، وهو ما سوف يمثل منعطفا خطيرا في وضعية البلد الحالية والمستقبلية* فيجب أن نتوقف عند الدلالات السياسية لقضية المعتقلين والمحاكمة.
مقدمة ضرورية: الاحتجاجات الشعبية لها اسبابها الواقعية.
ان الإخوة المعتقلين اعتقلوا لأنهم نشطاء سياسيون معروفون بالمشاركة في الأنشطة السياسية والمطلبية . والاحتجاجات الشعبية الموجودة في البحرين ليست احتجاجات عبثية ،وإنما هي احتجاجات ناشئة من ملفات سياسية متأزمة وهي السبب الأول والأخير، والقضايا مترابطة فقضية المعتقلين ليست قضية منفصلة عن القضايا الاخرى.
ملف التجنيس: مشروع ابادة واستئصال شعب.
وجميعنا متابعون لهذا الملف واذكر الإخوة ببعض الأرقام بواقع التجنيس . البحرين في تاريخها - وكلامي هدفه ليس طائفي ولكن فقط أوضح للتأريخ – أن البحرين كانت شيعية مائة بالمائة(100%) ، بعد ذلك جاءت بعض القبائل من الإخوة الكرام أهل السنة فتغيرت المعادلة لتصبح النسبة من (80% شيعة إلى 20% سنة) وربما أصبحت بعد ذلك (70% شيعة و30 % سنة) . الآن بعد تصاعد وتيرة التجنيس بعض التقديرات الموجودة تقول بأن عدد الذين جنسوا يفوق (200 ألف مجنس) ولا نستطيع أن نعطي أرقام دقيقة * لان السلطة لا تملك الشفافية ولا تعطي أرقام واقعية حول المجنسين وهذه أرقام تقديرية وربما تكون خاطئة . وهناك كلام ايضا موجود بأن بعض التقديرات الموجودة تقول بأن نسبة الشيعة -النسبة الفعلية- اليوم بعد التجنيس ربما تكون (52%) والنسبة الباقية هي للإخوة السنة . وإذا استمرت وتيرة التجنيس فالنتيجة انتم تعرفونها ، بأن الشيعة سوف يكونون أقلية أي أنهم أقلية عدديا وأقلية مستضعفة ضعيفة لا حول لها ولا قوة . وقضية التجنيس السياسي ليست مجرد اضطهاد وظلم وإنما يمثل مشروع استئصال الشيعة من البلد ، بحسب القوانين والأعراف الدولية هذا المشروع الذي تنفذه السلطة في البحرين - مشروع التجنيس السياسي - يعتبر استئصال وتطهير وإبادة طائفية للشيعة ، أي بلغة أسهل تعتبر عملية استبدال شعب بشعب آخر. فالقضية تجاوزت التمييز والاضطهاد لتصبح قضية إبادة وتطهير. وما يحدث لشعب البحرين من تطهير وإبادة حدث في تاريخ البشرية مرتين ، حدث بالنسبة للهنود الحمر في أمريكا * وحدث في فلسطين مع الكيان الصهيوني فالكيان الصهيوني استجلب الصهاينة وطرد الملايين من الفلسطينيين واستبدل شعب بشعب آخر. فقضية التطهير الطائفي واستبدال شعب بشعب آخر حدث بالنسبة للهنود الحمر و الفلسطينيين والآن يحدث بالنسبة لأهل البحرين الأصليين.
ملف الأراضي: معظم الأراضي والبحار للعائلة المالكة ومتنفذين.
هي قضية غير مسبوقة في أي بلد في العالم * أنا اتحدي أي مراقب أن يأتيني بحالة شبيهة بحالة البحرين فيما يرتبط بالتجنيس وفيما يرتبط بقضية الأراضي وأذكركم ببعض الأرقام لنعلم حجم الكارثة ، تقريبا أكثر من 90% إلى 95% من أراضي البحرين وهي جزيرة صغيرة - والبحرين من أكثر دول العالم كثافة سكانية وهي بالكاد تكفي وتستوعب سكانها الأصليين - و فوق ذلك من 90 إلى 95 % من أراضي البحرين هي ملك خاص للعائلة الحاكمة والمتنفذين ، وقد تصبح بعد سنتين أو ثلاث نسبة الملكية أكبر ، فقط ما يمكننا أن نستفيد منه من أراضي هذا البلد البلد هو 5% وهي الملكية العامة ففي بعض البلدان كالكويت النسبة بالعكس الملكية الخاصة عشرة بالمائة و90% ملكية عامة تقريبا * أما بالنسبة لشواطئ البحرين وهو بلد بحري هذا البلد البحري 97% من شواطئ البحرين ملكية خاصة للعائلة الحاكمة والمتنفذين ولهذا اليوم لا توجد عندنا شواطئ .الآن لو نجري دراسة على أي دولة من دول العالم هل سوف تجد حالة في أي مكان في العالم تكون فيها %97 من الشواطئ و95% من أراضي البلد ملكية خاصة والمواطنين ليس لهم إلا 3% من الشواطئ و5% من الأراضي فقط ، في ظل ( 200 ألف ) يزيد أو ينقص من المجنسين يزاحموا سكان الأرض الأصليين ، وهذا المجنس عندما يأتي تكون له الأولوية في التعليم وظيفته جاهزة وخلال ستة أشهر أو سنة بيته جاهزوالأولوية له في الخدمات ؟؟
"السلطة لا تملك دليل واحد على الإدانة "

أذكر بهذه الأرقام لأقول بأن وجود حركة مطلبيه واحتجاجات شعبية طبيعية جداً وهي ليست ناشئة من فراغ ، هناك مواقع من الظلم والاستئصال ومؤامرة للتطهير الطائفي في هذا البلد غير مسبوقة في تاريخ البحرين ولا في تاريخ الشعوب الأخرى . لذلك من الطبيعي جدا أن تكون هناك احتجاجات وحركة مطلبية سياسية . ولذلك فأن هؤلاء المعتقلون اعتقلوا لان هناك أزمات حقيقية.هؤلاء الإخوة المعتقلون الآن مثلا معتقلي كرزكان على الأقل سنة ونصف تقريبا السلطة رغم أن قضائها غير مستقل يتلقى التوجيهات من الأعلى وهذا واضح ومعروف رغم كل هذه الفترة لم تستطع السلطة أن تقيم دليل واحد على ادانه المعتقلين لا معتقلي المعامير ولا معتقلي كرزكان .

وقفة مع احتمالات ثلاثة:
" إذا صدر حكم بالإعدام أو بالمؤبد على معتقلي كرزكان فإن البلد سوف يجر للهاوية وهذا الكل يدركه "
الاحتمال الأول: أن السلطة تفرج عن المعتقلين أي تبرأهم من التهم وتفرج عنهم.
الاحتمال الثاني: أن تحكمهم بأحكام قاسية
الاحتمال الثالث: أن تحكمهم ومن ثم يصدر عفو
"اقول لرأس الدولة ان السلطة اكبر المتضررين"
وأنا أريد أن أتحدث عن احتمال الادانه ، إذا أدين الأخوة وحكموا بأحكام قاسية ، وأنا أريد أن أتكلم بلغة المصالح والمنافع وليس بلغة القيم والمبادئ. لا أريد أن أتحدث مع رأس الدولة بلغة القيم والمبادئ، لان لغة القيم والمبادئ في اغلب الأحيان لا تجدي مع السلطات . أريد أن أخاطب السلطة السياسية بلغة المصالح * وأقول إذا أدانت السلطة أحبتنا المعتقلين فهي اكثرالمتضررين فسوف يصيبها ضرر فادح وبالغ ولن تتحقق لها أي مصلحة من هذا الحكم * وإذا أقدمت السلطة على خطوة ايجابية جريئة ليس بالعفو والمكارم وإنما بالحكم البراءة والإفراج عن المعتقلين فهي أكثر المستفيدين .
" نتائج الأحكام القاسية "

لو حكمت السلطة بإدانة الإخوة المعتقلين وحكمت عليهم بأحكام قاسية فهناك خمس نتائج خطيرة لذلك.
النتيجة الأولى: تصاعد التوتر الأمني .
لو أدين أحبتنا المعتقلون سوف تتصاعد الاحتجاجات الشعبية . وقوى المعارضة اليوم لديها مسيرة وفي الأسبوع الماضي لديها اعتصام جماهيري والاحتجاجات سوف تستمر هذا بالنسبة لقوى المعارضة . والقوى الشبابية احتجاجاتها الآن امتدت للمدارس وكثير من القرى والمناطق * وهكذا إذا صدرت ادانه ضد المعتقلين سوف يتفاقم الوضع الأمني في البلد - والمتابع والقارئ للوضع الأمني في البلد يستطيع أن يدرك كلامي - واعتقد أن السلطة جربت في اعتقالات سابقة وجاءت بقوات الشغب وقوات الأمن والشرطة وكل القوات التي استجلبت ماذا فعلت ؟؟ فالشارع يلتهب والاضطرابات الشعبية في تزايد . فإذا أدين الإخوة فإن الوضع الأمني سوف يخرج عن السيطرة هذا بالنسبة للوضع الأمني ولن تجدي السلطة أي قوات أمنية.

النتجية الثانية: انكشاف زيف المشروع الاصلاحي .
السلطة السياسية تصرف الملايين في خارج البلد من اجل أن تبيض وجهها ، حاكم البلد أول ما دشن عهده بالحكم رفع شعار (المشروع الإصلاحي) . وأقول للسلطة السياسية أن حكم الإدانة على أحبتنا المعتقلين هو رصاصة الرحمة الأخيرة على ما يمسى ( المشروع الإصلاحي ) لا يحدثنا احد بعد الآن عن مشروع إصلاحي . السلطة يجب أن تستحي ولا تتحدث عن مشروع إصلاحي ، مشروع إصلاحي عنوانه إعدامات ومؤبدات ؟! فكل هذه الملايين التي تصرفها وصرفتها السلطة في خارج البلد وداخلها على تبييض وجهها لتقنع الشعب وتقنع العالم الخارجي بأن هناك مشروع إصلاحي هذا سوف ينتهي ويتبخر ويذهب بلا رجعة .
النتيجة الثالثة: غلق فرص الحوار وانسداد الأفق السياسي .
منذ فترة والحديث حول الحوار سياسي ، والمعارضة و رموزنا العلمائية و السياسية الكبيرة في كل فرصة وفي كل مناسبة تدعوا السلطة للحوار. فعلمائنا الكبار كسماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم و سماحة السيد عبد الله الغريفي وغيرهم من الرموز والعلماء في كل مناسبة يدعون السلطة للحوار، قوى المعارضة باختلاف تلاوينها تدعوا السلطة للحوار ولا من مجيب . ولكن السلطة تقول مرة نحن مستعدون للحوار تحت قبة البرلمان ومرة أخرى تقول نحن مستعدون للحوار ولكن من دون تناول ملف التجنيس .وهناك بصيص أمل لدى المعارضة بأن السلطة تستجيب للحوار أمل يصعد ويتنازل . ولكن أقول بكل وضوح إذا حكم الإخوة وأحبتنا المعتقلون فإن أي بصيص للأمل في انفتاح الأفق السياسي في البلد وفي إحداث انفراجات سوف يقتل ويموت.هذه الرسالة السلبية الكبرى التي ترسلها السلطة من خلال الحكم على الأحبة المعتقلين بأي إدانة خاطئة هذا الحكم هو رسالة سلبية واضحة من السلطة بأنة لايوجد أي فرصة للحوار وسوف ينسد الأفق السياسي في البلد.
النتجية الرابعة: تصاعد الحركة المطلبية .
فلتفهم السلطة نحن لسنا دعاة تأزيم ولسنا دعاة تهديد ولكننا دعاة مصارحة وشفافية ، الشعب والمعارضة يجب أن يكونا صريحين مع هذه السلطة لان الأمورفي البلد وصلت إلى حالة لا يمكن المجاملة فيها . فالسلطة اعتقلت أحبتنا المعتقلين واختطفتهم كرهائن لتساوم عليهم المعارضة وتريد أن تضغط على المعارضة لتتنازل عن الملفات الرئيسية، ولكن سوف ينقلب السحر على الساحر { ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } . فإذا أدين الإخوة وأحبتنا المعتقلون وحكموا فإن المعارضة إذا كانت متريثة في طرح الملفات المصيرية في البلد وإذا كانت المعارضة متريثة وتنتظر * وتقول لعله يفتح باب الحوار لعل السلطة تبدي بعض المرونة لعل السلطة تتواضع وتنزل من بروجها العاجية واستكبارها وتتواضع للمعارضة لعل ولعل هذه الـ(لعل) سوف تنتهي والمعارضة يجب أن تبدأ بتحريك الملفات الكبرى في البلد بكل جرأة وصراحة ولكن بكل سلمية .
**المعارضة يجب أن تبرأ ذمتها وتتقدم بكل جرأة** .
فالذي تتصوره السلطة بإنه أداة ضغط على المعارضة هو نعم سوف يضغط على المعارضة لا لتسكت ولكن لتحرك الملفات وسوف ترون في الأيام القادمة بإذن الله وشعب البحرين سوف يكون بغالبيته أو بأكمله مع هذه المعارضة عندما يدان الإخوة ،فشعب البحرين اليوم ينتظر فقد تكون هناك فرض للحوار موجودة ولكن الشعب سوف يعيش حالة من الغليان والغضب إذا أدين أحبتنا وهذا الشعب بكل فئاته الأصيلة الشريفة سوف يدعم الحركة المطلبية ، العريضه التي وقع عليها( 82 ألف ) سوف يوقع عليها (100 إلى 150 ألف) تحت وقع الغضب من تصرفات هذه السلطة.
النتيجة الخامسة: خواء دستور المنحة والبرلمان الصوري .
السلطة السياسية فرضت على الشعب دستور المنحة ودستور المنحة انبثق عنه البرلمان المعروف * وان إدانة الإخوة المعتقلين هو دليل آخر على أن هذا البرلمان لايحل ولا يعقد ، لان هذا الدستور-دستور المنحة- وان هذا البرلمان في هذا العهد الذي يسمى عهد الإصلاح وحكم القانون هذه الأدبيات التي تروج لها في ظل كل ذلك تصدر إدانة بإعدام أو مؤبد على أبرياء ثبت أنهم أبرياء ولم تثبت السلطة بأنهم مجرمين ؟؟ في ظل هذا الواقع سوف يكون دليل إضافي كبير على فشل التجربة السياسية التي أرادت السلطة أن تروج لها . فبلغة النصح أنا شخصيا انصح السلطة السياسية بلغة المصالح إذا كانت تبحث عن مصالحها * وهي المستفيد الأول ولها المصلحة الأولى ليس بأن تحكم المعتقلين ثم تعفوا عنهم بل بأن تحكم ببراءتهم وتفرج عنهم فهي صاحبة المصلحة الأولى . وإذا حكمت السلطة ببراءة المعتقلين سوف يكون ذلك رسالة ايجابية كبرى من السلطة لهذا الشعب بأن هناك شئ من العدالة . وان قضاء السلطة يملك بعض العدالة ولذلك حكم بالبراءة * وان السلطة السياسية تملك بعض الرغبة لتهدأ الأوضاع ولتفتح باب الحوار. وكل ذلك هو في مصلحة السلطة وفي مصلحة الشعب.لذلك أنا اطالب السلطة بأن ترسل الرسالة الايجابية ومصلحتها أن ترسل الرسالة الايجابية.

والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلمان: السلطة التنفيذية مهيمنة على السلطة التشريعية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-08-2009 01:40 PM
الـنـوري:(رسالة لرأس السلطة:السلطة أكثر المتضررين عند إدانة المعتقلين) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-12-2009 07:50 PM
في ظل السلطة المطلقة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-15-2009 10:30 AM
تغطية مصورة : أهالي كرزكان يطالبون السلطة بعدم المماطلة في الإفراج عن المعتقلين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-25-2009 01:40 AM
...السلطة اليونانيه ... قطوة بوظبي فن المطبخ والطبخ 7 01-25-2008 04:28 PM


الساعة الآن 09:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML