إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2009, 03:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الطبعة الخامسة والثلاثون 1998م، دار المشرق - بيروت

الخطابة.. فنونها ومحاذيرها
لبيب الشهابي


تعتبر الخطابة ‘’بضم الخاء ونصبها’’ [1] من أهم الآليات التي يتواصل بها الخطيب مع جماهيره أو مستمعيه، وعادة ما يهدف الخطيب إلى مخاطبة الناس وجهاً لوجه من أجل إيصال رسالة معينة إلى شريحة كبيرة أو صغيرة من المؤيدين أو المحازبين.
وإن أهداف الخطاب متعددة ومتنوعة؛ فمنها تحريض الأتباع والمؤيدين على القيام بفعل معين، أو تبني قناعات أو أفكار معينة، أو لربما معالجة قضية معينة تهم المجتمع، وتبعاً للهدف الذي يستبطنه الخطاب يمكن للتقنيات الخطابية أن توجه الفئة المستهدفة إلى ما يريده الخطيب ويرتأيه وفقاً لخط معين.
الرسالة التي يريد الخطيب توجيهها عن طريق الخطابة ربما لا تصلح الطرق الأخرى لتوصيلها إما بسبب حساسيتها، أو بسبب الظرف الذي تعالجه، أو بسبب توقيتها، ولكن ما تتفق فيه جميع الخطب أن لها جماعة معينة تستهدفهم؛ فخطبة معينة تكون موجهة إلى المحازبين والأنصار، وأخرى تكون موجهة للأنظمة الحاكمة، بينما تكون أخرى موجهة إلى النخب في جماعة أو تيار معين.
ومن أجل أن لا تختلط الأهداف والرسائل التي يحتويها الخطاب يجب أن يكون مدروساً بعناية وموجها إلى الفئة التي يستهدفها بحرص وحذر شديدين، وهذه المسألة عادة ما يغفلها الخطباء فيستغرقون في خطاباتهم خصوصاً حين تأخذهم الحماسة وبيئة الخطاب التي قد تعتريها مفاجآت من نوع أو آخر. والحديث عن الخطابة يحيلنا إلى الحديث عن مواصفات الخطاب الجيد الذي يؤدي وظيفته، ويصل إلى الفئة التي يريدها الخطيب، ولا يكون مجرد ألفاظ وتراكيب مصفوفة ومنمقة في قالب أدبي راق ثم ما تلبث أن تذهب أدراج الرياح، وتصبح نسياً منسيا.
ومن أهم مواصفات الخطاب الجيد الذي يحقق الأهداف التي صيغ من أجلها أن يكون متواكباً مع الحقبة الزمنية التي يقال فيها؛ فليس من المعقول التحدث بخطاب كان يصلح قبل عدة عقود، وهو بالضرورة لا يصلح لهذه المرحلة، وأن تكون ألفاظه وتراكيبه مختارة بعناية تبعاً للفئة التي يوجه إليها فليس من خطيب عاقل يوجه خطاباً كان قد قرر أن يلقيه على العوام إلى جملة من العلماء والمثقفين وأهل الدراية، بل ولا يصح العكس، وهكذا، وأن يعبر الخطاب عن صاحبه ويعكس شخصيته وتوجهاته وقناعاته.

كما ينبغي ألا يكون الخطاب متلوناً بحيث يتبنى موقفاً معينا يأتي ليناقضه ويتخذ موقفاً مخالفاً له بالمطلق فيما بعد، بحيث يكون موقف الخطيب من قضية معينة ثابتاً، أو بمعنى أدق أن لا يكون لهذا الخطيب أكثر من رأي في مسألة واحدة، خصوصاً وأن الخطابات تخضع إلى صنوف متعددة من التوثيق والأرشفة ربما من شأن متابعيه أن تتزعزع ثقتهم في هذا الخطيب أو ذاك حين يرون أن قناعاته قد تبدلت إزاء قضية معينة كان بالأمس قد ‘’حرض’’ الجماهير على آراء مغايرة، وأن يكون مقنعاً وموجهاً إلى الفئة التي يستهدفها بحيث يمكن تحويله إلى برنامج عمل بعد دراسته جيداً، وأن يكون بالإمكان تفعيله بما يتماشى مع إمكانات الأتباع وخطهم العام، وأخيرا أن لا يكون الخطاب موجهاً إلى أكثر من جهة لما من شأنه، ما لم يقم الخطيب بتبيان ذلك لجماهيره لما من شأنه أن يسبب إرباكاً لدى الجماهير، وربما يجعلهم يعملون بمخرجات الخطاب في حين أنه ربما يكون موجهاً للأنظمة الحاكمة أو للنخب، إذا لا ضمانة أن يعمل الأتباع بمقتضى خطاب موجه لغيرهم ما لم يكن الخطيب قد تنبه إلى التأكيد على الجهة التي يستهدفها الخطاب.
على أنه لابد أن نعترف أن مواصفات الخطاب الجيد أكثر من أن نحصرها في موضوع واحد؛ فهي متغيرة من زمن إلى آخر، ومن شعب إلى آخر، إلا أن المواصفات التي سقناها أعلاه هي أهم ملامح الخطاب الجماهيري الجيد الذي يحقق أهدافه وينتج برامج ذات فاعلية.

[1] المنجد في اللغة، لويس معلوف، الطبعة الخامسة والثلاثون 1998م، دار المشرق - بيروت

http://alwaqt.com/blog_art.php?baid=11793
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لبيب الشهابي: الخطابة.. فنونها ومحاذيرها محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-07-2009 03:30 PM
لبيب الشهابي : بيان الحجة والوهم الكبير! محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-01-2009 10:50 AM
لبيب الشهابي: الدور الريادي للجماهير محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-10-2009 05:30 PM
لبيب الشهابي: الدور الريادي للجماهير محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-10-2009 05:20 PM
لبيب الشهابي: موسوي وخيار الفوضى الخلاقة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-23-2009 12:20 AM


الساعة الآن 11:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML