إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-29-2009, 06:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كلمة البحرين أمام الجمعية العامة للامم المتحدة





بتاريخ: 28/09/2009

نيويورك فى 28 سبتمبر / بنا / أكد معالى الشيخ خالد بن احمد بن محمد ال خليفة وزير الخارجية على أهمية الانفتاح والتسامح والتنوع ورفض العنف والتطرف من أجل عالم أكثر تقدما وابتكارا وأمنا ومبنى على الحوار والتعايش الانسانى مشيرا معاليه الى أن تضارب اتجاهات الدول يتطلب وضع إستراتيجيات للمستقبل تضمن مصالح الجميع لمواجهة التهديدات والمشاكل والقضايا المحيطة بعالمنا فى اطار مراعاة الظروف التاريخية وتفهم واستيعاب ظروف الاخر وخصائصه.

جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها معالى وزير الخارجية أمام الدورة الرابعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك.

وشدد معالى وزير الخارجية على أهمية تسوية الصراع العربى الاسرائيلى الذى ما يزال مستمرا لاكثر من ستين عاما وما خلفه من بوءس ومعاناة انسانية كبرى سممت العلاقات الاقليمية والدولية وتزيد من حدة التوتر والعنف والمواجهات العسكرية فى منطقة الشرق الاوسط رغم الموءتمرات التى عقدت والمبادرات التى قدمت موضحا بأن أسباب ذلك يعود الى أنه لم يتم ايصال المفهوم الصحيح لمعالجة الصراع العربى الاسرائيلى الى عقول وقلوب وبيوت المقصودين من شعوب المنطقة بالمخاطبة المباشرة وعبر وسائله وأجهزته الاعلامية مشيرا فى هذا الصدد الى مقال صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة ولى العهد فى جريدة واشنطن بوست بتاريخ 16 سبتمبر 2009 الذى يمثل اسهاما حقيقيا نحو الوصول الى روءية عملية وواقعية لحل الصراع العربى الاسرائيلى ايمانا من سموه بأن الحوار هو الوسيلة المثلى للعلاقات بين الشعوب والمرتكز الاساسى لازالة أسباب التوتر والصراع والفرقة.

كما تناول معالى وزير الخارجية أهم القضايا الاقليمية والدولية على جدول أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة موضحا ضرورة بذل المزيد من النشاط السياسى والدبلوماسى للوصول الى حلول لها وأهم هذه القضايا التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية من أجل تحقيق قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس وتحديد حدودها وازالة كافة المستوطنات غير الشرعية فى الاراضى المحتلة كما نوه معاليه الى خطاب فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية باعتباره مرجعية جديدة لعملية السلام فى الشرق الاوسط الذى أشار فيه الى ضرورة استئناف المفاوضات واقامة دولة فلسطين لتعيش الى جانب دولة اسرائيل ورفض استمرار النشاط الاستيطانى الاسرائيلى الغير الشرعى فى الاراضى الفلسطينية.
كما أشار معالى وزير الخارجية فى كلمته الى الموءتمر الدولى لتغير المناخ الذى سوف يعقد فى ديسمبر القادم بكوبنهاجن ومطالبة معاليه الدول الصناعية بأن تلعب دورا رئيسيا من أجل ابرام الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ وذلك من أجل مواجهة التهديدات المتزايدة للبشرية.

وفيما يلى نص كلمة معالى وزير الخارجية..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السيد الرئيس يسعدنى ان اتوجه بالتهنئة الخالصة الى اخى معالى الدكتور على عبدالسلام التريكى امين شوءون الاتحاد الافريقى بالجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى لانتخابه بالاجماع رئيسا للجمعية العامة فى دورتها الرابعة و الستين معربا عن عظيم الثقة بان خبرته الدبلوماسية ودرايته بشوءون الامم المتحدة ستمكنانه من ادارة اعمال هذه الدورة بكفاءة واقتدار.

كما اسجل بالتقدير جهود الرئيس السابق للجمعية العامة الاب ميغيل ديسكوتو بروكمان من جمهورية نيكاراغوا لادارته الحكيمة لاعمال الدورة السابقة ولافكاره النيرة التى طرحها اثناء فترة رئاسته لما فيه تعزيز وتطوير هذه المنظومة.
ولا يفوتنى ان اعرب عن تقديرنا البالغ للجهود التى يبذلها الامين العام للامم المتحدة السيد بان كى مون من اجل تعزيز مبادئ ومقاصد الميثاق والنهوض بدور منظمتنا وتوسيع وتطوير فعاليتها لمواكبة تطورات العصر وتلبية احتياجات شعوبنا كلما جدت واستجدت.

السيد الرئيس تنعقد الدورة الرابعة و الستون فى ظل ظروف دولية متسارعة تشهد خلالها العلاقات الدولية مرحلة دقيقة وهامة مرحلة اصبحت فيها التحديات التى تواجهنا كبشر اكبر واكثر من اى تحديات تواجهنا كشعوب واعراق او اتباع ديانات مختلفة مرحلة يهددنا فيها المرض والجوع وتغير المناخ فيما نجد عالمنا منشغل فى خلافات وصراعات وحروب لا طائل لها.

ان ايماننا بالانفتاح والتسامح والتنوع ورفض العنف و التطرف يتطلب منا ان نبدا بتحرير الافكار و التخلى عن الانانية و التعصب لتهيئة الاجواء المستقرة نحو استبدال الصراع بالحوار و الخلافات بالتراضى و العنف بالاقناع وذلك من اجل توسيع تحالفاتنا التى تتطلب المزيد من التواصل وبذل جهود اكبر للتسامح مع من لا يشاركوننا قيمنا وافكارنا.
فهناك قضايا ذات طبيعة جدلية وفلسفية لا يمكن التعامل معها باى حال من الاحوال الا من خلال استعداد كل طرف للانفتاح والتعايش مع الاخر وتحييد تاثير الافكار والمفاهيم المسبقة فوجود ارضية للتفاهم المشترك تساعد على خلق عالم اكثر تقدما وابتكارا وامنا مبنى على التسامح والحوار البناء والتعايش الانساني.

وفى الوقت الذى يتحول فيه العالم الى قرية صغيرة تتقارب فيها الابعاد والمسافات بسبب التقدم التكنولوجى وثورة الاتصالات التى ازالت الحواجز والحدود نرى ان هذا الترابط العالمى يصطدم بتشتت سياسى تضاربت فيه اتجاهات الدول سعيا وراء مصالحها الذاتية وهو ما يتطلب منا جميعا وضع استراتيجيات عملية للمستقبل تضمن مصالح الجميع وذلك من خلال عقلية قادرة على استيعاب هذه المتغيرات وتوظيفها لخدمة الانسانية وضمان استقرار امن العالم اذ ان ضمان امن العالم لا يمكن ان يتم من قبل القوى العظمى وحدها ذلك لان التهديدات التى نواجهها اضحت تهديدات اكبر واعظم حجما وانتشارا عن ذى قبل الامر الذى يتطلب تحالفا اوسع بين الدول الاعضاء فى الامم المتحدة ودعم المنظومة الدولية لتحقيق مصالح المجتمع الدولى ككل بالتوازى مع وضع سياسات وطنية لمواجهة هذه التهديدات والمشاكل والقضايا عن طريق التنسيق الثابت والمستمر بين الدول لان المهمة الملقاة على عاتقنا اليوم تتطلب مناقشة مختلف التهديدات والمشاكل والقضايا المحيطة بعالمنا فى اطار مراعاة الظروف التاريخية وقيم وافكار مجتمعاتنا واستعداد كل طرف للتبصر وتفهم واستيعاب ظروف الاخر وخصائصه والعمل على مكافحة الكراهية و التعصب.

السيد الرئيس ان مملكة البحرين التى كانت ولازالت ملتقى لمختلف الحضارات و الثقافات و الديانات والاعراق والتى انتهجت مفاهيم التسامح والتعايش والانفتاح على الاخر عبر العصور لتوءمن بضرورة ايجاد وسائل لتقريب وجهات النظر بين الثقافات و الحضارات وبناء ثقافة السلام بين الشعوب.
ومن هذا المنطلق فان تسوية الصراعات بنهج السلم هو من صلب قيمنا واخلاقنا القائمة على مبادئ ديننا الاسلامى الحنيف.


وليس هناك خلاف عانينا منه ومن طول مدته على اجيالنا الحالية كالصراع العربى الاسرائيلى بكل تداعياته الذى ما يزال مستمرا لاكثر من ستين عاما وما خلفه حتى الان من بوءس ومعاناة انسانية كبيرة سممت العلاقات الاقليمية والدولية واصبحت تزيد بين وقت واخر من حدة التوتر والعنف والمواجهات العسكرية فى منطقة الشرق الاوسط.
وكم حاولنا .. وحاولنا لحل هذا الخلاف المزمن وفشلنا .نعم عقدت الموءتمرات تلو الموءتمرات وقدمت المبادرات تلو المبادرات الا اننا لم نحاول ايصال ما نريد الى عقول وقلوب وبيوت المقصودين من شعوب المنطقة.

هذا هو جوهر الطرح الذى قدمه صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة ولى عهد مملكة البحرين فى مقاله المنشور فى الواشنطن بوست بتاريخ 16 يوليه 2009م الذى يمثل اسهاما حقيقيا نحو الوصول الى روءية عملية لحل هذا الصراع.

وهنا اقتبس //ان خطأنا الاكبر هو اننا افترضنا ان باستطاعتنا تحقيق السلام كاشعال مصباح كهربائى و الحقيقة هى ان السلام عملية مبنية على فكرة جيدة لكنه يتطلب ايضا قدرا كبيرا من الاتصال والتواصل الذى يستهدف على نحو متان و مستمر جميع الاطراف ذات العلاقة// السيد الرئيس ان المتامل فى هذا الطرح يدرك المفهوم الصحيح لمعالجة الصراع العربى الاسرائيلى وهو ايصال مبادرتنا العربية للسلام الى الشعب الاسرائيلى باسهل واسرع الطرق عن طريق مخاطبته مباشرة عبر وسائله واجهزته الاعلامية0 وبهذا الاسلوب العملى نستطيع ان نتلمس طريق السلام.

ان الحكمة تتطلب منا اليوم استخدام وسائل الاعلام و الاتصالات المتوفرة حاليا بنظرة واعية و حكيمة و ذلك من اجل خلق القنوات و الهياكل التى تمكننا كقادة وحكومات ومجتمع مدنى من تهيئة المناخ الصالح والقوة الدافعة لتحقيق السلام المنشود.

فالحوار بات اليوم قضية انسانية عالمية دائمة الحضور فى الامم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية كحوار الحضارات وحوار الثقافات وحوار الاديان.
جميعها تعمل فى دائرة اثراء العطاء الانسانى من اجل التعايش السلمى باعتباره الوسيلة المثلى للعلاقات بين الشعوب والمرتكز الاساسى لازالة اسباب التوتر والصراع والفرقة.

السيد الرئيس ان عملية السلام فى الشرق الاوسط تستوجب منا المزيد من النشاط السياسى والدبلوماسى لتحقيق حل الدولتين فلسطين و اسرائيل فى اطار تسوية شاملة وعادلة وعلى اساس الامن المتكافئ لكافة شعوب منطقة الشرق الاوسط.

وفى تقديرنا فان الفشل فى وضع نهاية لهذا الصراع يعود فى الاساس الى عدم تناوله وفق منهجية قائمة على العدل والتوازن و غياب الصورة الواضحة للحل النهائى وكلنا يدرك المدى الذى ذهب اليه الجانب العربى فى التاكيد على خيار السلام كهدف استراتيجى لا رجعة عنه.

ولقد جاءت مبادرة السلام العربية لتوءكد ذلك دون لبس او مواربة وان ما نتوقعه من المجتمع الدولى والدول الموءثرة الكبرى هو ان تقوم بدفع اسرائيل الى وقف بناء المستوطنات وازالتها من الاراضى المحتلة عام 1967 وتحديد حدود دولة فلسطين وعاصمتها القدس تعيش جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل والانسحاب من الجولان السورى المحتل والاراضى اللبنانية وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومتطلبات خريطة الطريق ومبادرة السلام العربية.
وهنا انوه بالتقدير بما ورد فى خطاب فخامة الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية الذى القاه من هذا المنبر ونعتبره مرجعية لاطلاق عملية السلام من جديد فى الشرق الاوسط والتى اكد فيه بوضوح الحاجة الى استئناف المفاوضات بشان قضايا الوضع النهائى وهى الامن للاسرائيليين والفلسطينيين والحدود واللاجئين والقدس ورفضه لاستمرار النشاط الاستيطانى الاسرائيلى غير الشرعى فى الاراضى الفلسطينية وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المتصلة والقابلة للحياة.

السيد الرئيس ان من جملة التحديات التى تعيشها منطقتنا ايضا والتى تشكل مصدر قلق مشترك لنا جميعا انتشار الاسلحة النووية فى الشرق الاوسط والخليج.

واذا كان البرنامج النووى الايرانى يعتبر احد مسببات هذا القلق المشترك فان اسلوب التعامل مع هذا البرنامج النووى الايرانى يجب ان يتم بطريقة تجنب منطقتنا مخاطر المواجهة وذلك بالتاكيد على النهج الدبلوماسى فى معالجته .وبناء عليه فان مملكة البحرين تجدد مطالبة المجتمع الدولى طبقا لقرار مجلس الامن 1887 2009 بالعمل الجاد لجعل منطقة الشرق الاوسط بما فيها منطقة الخليج خالية من الاسلحة النووية ومن كافة اسلحة الدمار الشامل بما يدعم كل ما من شانه امن ورخاء شعوب المنطقة و العالم اجمع و مطالبة اسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية تحقيقا لعالميتها0 واخضاع جميع المنشات النووية لكافة الدول فى منطقة الشرق الاوسط وانشطتها لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع الاقرار بالحق المشروع للدول بامتلاك التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية فى مختلف المجالات التى اضحت ضرورة تخدم برامجها التنموية وتنوع مصادر الطاقة لديها فى اطار الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
السيد الرئيس هناك مسائل اقليمية هامة اخرى تشغل بالنا جميعا فى مقدمتها الاوضاع فى العراق الشقيق الذى لابد من التاكيد على سيادته ووحدة اراضيه وعدم التدخل فى شوءونه الداخلية وادانة كافة الاعمال الارهابية التى ترتكب فى حقه بهدف زعزعة امنه واستقراره وتاجيج الطائفية البغيضة فيه.

ومن اجل تعزيز بناء الثقة فى علاقات دول مجلس التعاون بايران فقد اصبح ضروريا حل قضية الجزر المحتلة لدولة الامارات العربية المتحدة وذلك من خلال المفاوضات المباشرة او احالتها الى محكمة العدل الدولية.

كما نوءكد الحاجة الى ايجاد جهد اقليمى و دولى مشترك لمساعدة اليمن الشقيق وباشراف من الامم المتحدة فيما يتعلق باللاجئين الذين يثقلون كاهله يوما بعد يوم ليتفرغ الى التنمية وفى ظل استتباب الامن و الاستقرار.
اما فى السودان الشقيق فينبغى الحفاظ على امنه و استقراره و وحدته ونتطلع الى تعاون جميع الاطراف لتسوية النزاع فى دارفور تحقيقا للسلام المنشود.

ونناشد المجتمع الدولى ان يضطلع بمسوءولياته تجاه الوضع فى الصومال الذى ادت مشاكله الداخلية وضعف حكومته المركزية الى انتشار القرصنة البحرية فى خليج عدن ومضيق باب المندب مما يعرض التجارة والملاحة الدولية الى مزيد من الاخطار.
كما تعيد مملكة البحرين موقفها الثابت بسيادة المملكة المغربية الشقيقة على كامل ترابها الوطنى داعية المجتمع الدولى الى مواكبة مسار التفاوض الجارى حاليا بين الاطراف الذى اطلقه مجلس الامن وذلك من اجل المحافظة عليه وتفعيله.
السيد الرئيس ولما كان السلام و التنمية هما هاجس هذا العالم فمن الطبيعى ان يشعر الانسان بخيبة الامل و هو يرى تدهور البيئة وتفشى الاوبئة والامراض واخطار التصحر والفقر وندرة المياه و تاكل طبقة الاوزون وتغير المناخ و الازمة المالية العالمية.

جميعها تحديات تهدد حاضرنا و مستقبل الاجيال القادمة.ولا نبالغ ان قلنا ان مصائرنا فى القرن الحادى والعشرين مرتبطة بعضها بالبعض.وعليه فلابد من تكثيف جهودنا لمواجهة هذه الاخطار العالمية التى اضحت تهدد الانسان كل يوم فى صحته وغذائه وامنه.

وفى هذا الاطار قامت مملكة البحرين فى مايو الماضى و بالتعاون مع الامم المتحدة وبحضور معالى الامين العام للامم المتحدة بتدشين تقرير التقييم العالمى بشان الحد من اخطار الكوارث لعام 2009م لحماية الارواح و الممتلكات من ظاهرة الكوارث الطبيعية والاحتباس الحرارى و الزلازل و الفيضانات و ارتفاع مستوى منسوب مياه البحر.
ونامل فى ان تلعب الدول الصناعية الكبرى دورا رئيسيا من اجل ابرام الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ فى موءتمر الامم المتحدة الذى سيعقد بكوبنهاغن فى ديسمبر القادم للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة لحماية كوكبنا والتمكن من حشد الارادة السياسية اللازمة لمواجهة التهديد العالمى المتزايد الخطورة للبشرية وجعل عالمنا اكثر امنا واستدامة.
وفى هذا السياق تود مملكة البحرين كونها احدى الدول الجزرية الصغيرة النامية الاعراب عن قلقها البالغ ازاء العلاقة بين تغير المناخ وارتفاع منسوب مياه البحار الامر الذى يشكل خطرا محدقا بعالمنا.
و نشاطر بقية اعضاء مجموعة الدول الجزرية الصغيرة النامية موقفها فيما يتعلق بالاضرار التى ستلحق بها من جراء ارتفاع معدل درجة الحرارة الذى يمكننا التعايش معه .

السيد الرئيس واختتم بالقول .. ان الاجواء الجادة التى اتسمت بها دورتنا والمناقشة المسوءولة التى دارت منذ انطلاقة قمة تغير المناخ وقمة مجلس الامن مع بدء اعمالنا فى الاسبوع الماضى توءكد من جديد العودة الى روح الميثاق باعتبار الامم المتحدة المنظومة الاساسية للتعاون الدولى المتعدد الاطراف لمعالجة قضايا العصر المتنوعة .
فلم تعد الامم المتحدة مجرد الاداة الدولية المسوءولة عن صيانة السلم والامن الدوليين فحسب بل اصبحت ايضا الجهة الرئيسية التى انيطت بها مسوءولية تنسيق المواقف وتضافر الجهود لدرء الاخطار المحدقة بالانسان والبيئة و الحد من الفقر والتصدى للامراض وانهاء النزاعات والحروب عن طريق الحوار والتفاوض والتسوية وغيرها من الوسائل السلمية فى عالم مبنى على التسامح والتعايش الانسانى لسلامة وامن الاجيال الحالية والمقبلة.

وشكرا السيد الرئيس.
ع ع .
1840
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زين السعودية تعلن نتائج الجمعية العامة العادية الثانية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-01-2010 10:51 AM
بيت التمويل الخليجي يحظى بدعم مساهميه في اجتماع الجمعية العامة العادية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-26-2010 09:10 AM
في اجتماع الجمعية العامة العادية الذي ترأسها الجاسر الاتصالات السعودية توزع على مساهم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-13-2010 10:40 AM
سبكيم تدعو مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة (إعلان تذكيري) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-24-2010 11:10 AM
تدعو شركة المصافي العربية السعودية (ساركو) مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة العاد محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-07-2010 11:50 AM


الساعة الآن 02:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML