أشاد النائب الوفاقي السيد عبدالله العالي "بتحركات الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية لإنقاذ ما تبقى من خليج توبلي وإعادة تأهيله، وتفعيل خطة إصلاحه وحمايته، مشيراً إلى أن الخطة التي عرضها رئيس الهيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة واعدة وواضحة ومحددة
من حيث مراحل التنفيذ وتاريخ البدء والانتهاء والأهم من ذلك تخصيص الموازنة لها، مما يبعث على التفاؤل والانتقال من مرحلة الوعود والخطط إلى عملية الشروع في التنفيذ والإصرار على المعالجة الجذرية للأزمة التي يعيشها الخليج والتي أثارت العديد من الفئات والشرائح، مطالبة بضرورة إنقاذه".
وتابع العالي: "مع ذلك، تبقى العديد من الهواجس بالنسبة لمعالجة محطة مياه المجاري، التي ترمي مخلفاتها في الخليج وتقويم نتائج الدراسة المقرحة من قبل الشركة الاستشارية المكلفة من وزارة الأشغال، ومدى تطابقها مع ما تتبناه الهيئة وما انفق على هذه الدراسة من أموال لم تترجم على صعيد الواقع".
وقال العالي إن "الهاجس الثاني هو مسألة خط الدفان وإقراره، وتفعيله، ومتطلبات استملاك بعض الأراضي في الخليج ومراقبة الشركات والأفراد التي تستغل ضعف الرقابة وترمي مخلفاتها فيه مما يستدعي تضافر الجهود من قبل الجهات المختصة كافة للعمل على تنفيذ خطة إنقاذ الخليج وإعادته لما كان عليه، وتقديم المعلومات بشفافية أول بأول، وما لم يتحقق ذلك، فإن الخطة الطموحة التي أعلن عنها سمو الشيخ عبدالله لا يمكن أن تتحقق بالصورة المرسومة لها، مما يتطلب العمل على ضرورة أحكام كل العناصر المؤثرة والإسراع بإقرار قانون البيئة ومراقبة تنفيذه ودعمه بالضبط القضائي ليكون الداعم الأساسي لكافة التحركات من أجل حماية البيئة وتطويرها وإنقاذ الخليج".