إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: نزيف الأنف في حلم المرأة المطلقة (آخر رد :نوران نور)       :: اكل الزيتون في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: حصان أبيض في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير الحلم الذي تتشاجر فيه مع أختك في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: حلمت اني قتلت شخص لا اعرفه (آخر رد :نوران نور)       :: ما تفسير الدم في المنام للحامل؟ (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الطيران بسعادة (آخر رد :نوران نور)       :: شركة الياسمين لبيع وشراء المقابر بأفضل الأسعار (آخر رد :layansherief)       :: تفسير الأحلام حول الأسنان البالية (آخر رد :نوران نور)       :: مباشرات قهوه قهوجي قهوه في جدة 0539307706 (آخر رد :ksa ads)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2009, 09:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الصورة: http://www.mubasher.info/DFM/images/spacer.gif الصورة: http://www.mubasher.info/DFM/images/spacer.gif *د. محمد عبد الحميد الفقي * *• الحلقة الأولى * تمثل الأزمة الاقتصادية بوضعها الراهن سقوطاً مدوياً لمنظومة اقتصادية واجتماعية وثقافية قامت على الربا الذي تم عولمته، وهذه مساهمة في عرض الحالة الراهنة على منهج رب العباد سبحانه وتعالى، فهو القائل «ألاَ يَعلَمُ مَن خَلَقَ وَهُوَ اللَطِيفُ الخَبِيرُ»، وهو القائل: «وَنَزَلنَا عَلَيكَ الكِتَابَ تِبيَانًا لِكُلِ شيء وَهُدًى وَرَحمَةً وَبُشرَىً لِلمُؤمِنِينَ»، عصفت الأزمة بالعالم شرقاً وغرباً، فهي حدثٌ عظيم أقضَّ مضاجع السَّاسة، وأصحاب القرار وأرباب الفكر والاقتصاد، وهي خطبٌ جسيم، له تعقيداته وتداعياته المتعددة، يوضح ذلك الاضطراب الكبير الذي يعيشه الاقتصاديون والسياسيون، وكثرة الكتابات، وتباين التحليلات، فهم في أمر مريح، وقد أقبل بعضهم على بعض يتلاومون فيمن يتحمل المسئولية، وماذا حدث؟ وهل هي مؤامرة، وما المخرج؟ هل هي أزمة مالية فقط، أم أنها أزمة منظومة متكاملة؟ وهذا ما نرجحه، فهذه الأزمة تستوجب وقفة مع الذكر الحكيم لبيان بعض الجوانب الشرعية المهمة المتعلقة بها. *1 - الأزمة حقيقية *أطاحت الأزمة بمصارف كبرى ومؤسسات مالية بعضها أفلست أو تم بيعها، وبعضها تم تأميمها كلياً أو جزئياً، التداعيات كثيرة على كل صعيد، التدابير التي أُجبِرَت الحكومات على اتخاذها بهدف إشاعة أجواء الثقة، وحماية النظام المالي لدولها من عواصف الخارج العاتية متنوعة، انحدرت البورصات العالمية، وتبخرت تريليونات، وطارت مليارات من أسواق المال، وهوت دول في العالم إلى الحضيض، وملايين فقدوا أموالهم إما على هيئة أسهم، أو مدخرات أو استثمارات، وتآكلت استثمارات في البورصات المالية بمقدار 4 تريليون دولار، وارتفعت مديونيات دول كبرى، وصارت هذه الأزمة أشبه بتسونامي يعصف باقتصاديات الكثير من الدول، وقد تأثرت كل دول العالم بنسب متفاوتة، نظراً لتشابك العلاقات الدولية، خاصة في مجال التجارة الدولية والتمويل والاستثمارات والمساعدات وغير ذلك، إلا أن المصارف الإسلامية هي الأقل تأثراً على الإطلاق. *-2 « فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ» * الاقتصاد والمال هما القاعدة والمحرك الأساسي للفكر والمجتمع الغربي، ولما ركنوا إليها وتركوا شريعة الله «فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ» (سورة النحل: 26)، ومنظومة تعتمد الربا والإفراط في الاستهلاك والنفعية أساسا للإنتاج، فها نحن نرى اليوم تدميراً كبيراً يُطبق عليهم، فأمسى البناء الاقتصادي الذي تفاخروا به وظنوا أنه يمنعهم ويحميهم سبباً لاضطرابهم وفساد أمرهم، فجاءهم البلاء من فوقهم ومن أسفل منهم، وكانوا يظنون نظامهم المالي محكماً منيعاً ولكن جاءهم من جهته ما لم يكونوا يحتسبون «وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ» (من سورة النحل: 26). *-3 «قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ» * كما أن للمصائب والكوارث أسباباً مادية معروفة، فإن لها أسباباً شرعية كذلك، فوجود الأسباب المادية لا يتنافى مع الأسباب الشرعية وهي سنة الله في كونه، فالظلم والبغي والطغيان، وأكل أموال الناس بالباطل، والذنوب والمعاصي، وكل أشكال التعامل الربوي كلها أسباب لنزول المصائب بالناس، على مستوى الأفراد والجماعات، بل على العالم كله أحياناً، كما نشهده في هذه الأزمة التي تنطوي على كوارث يتبع بعضها بعضاً، «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ» (من سورة الروم: 41)، «وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ» (من سورة الشورى: 30). وفي الحديث الصحيح «إذا ظهر الزنا والربا في قرية، فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله» [أخرجه الطبراني في الكبير وصححه الألباني في صحيح الجامع (679). فلم يكن ما نزل بالقوم آفة سماوية، وإنما بلاء أصابهم بذنوبهم وبما كسبت أيديهم. *4 - «الله يُمهل ولا يُهمل» * فقد أمهلهم وهم يتعاملون بالربا، ويأكلونه أضعافاً مُضاعَفة، ويحاربونه تعالى على مر السنين، حتى أخذهم بالنقص والبوار، كما فعل مع فرعون وقومه من قبل: «وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُون» (سورة الأعراف: 130)، و كأني برسول اللهَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ، حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ»، ثُمَّ قَرَأَ: قول الحق سبحانه «وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ» (متفق عليه). فلا يظن ظانٌ أنَّ الله في عليائه وكبريائه وجبروته يترك أقواماً يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق، ويكفرون به، ويقترفون كل كبيرة، ثم لا يُنزل بهم بطشه وعقوبته وعذابه. *5 - مصير الباطل إلى ضعف واضمحلال * مهما علا الباطل وارتفع فهناك يوم سينخفض فيه ولا بد، هذه سنةٌ من سنن الله لا تتبدل ولا تتغير «حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لاًَ يَرْتَفِعَ شَيْئاًٌ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ»، «رواه البخاري (2872)»، فلقد تبوّأ الغرب مثلا ذروة الاقتصاد العالمي، وقالوا: «من أشدّ منّا قوّة؟»، فأنزلهم الله تعالى من صياصيهم وقلاعهم المالية الحصينة، وقذف في قلوبهم الهلع والرعب، وأظهر زيف ادعاءاتهم، ولا نتمنى للبشرية بأسرها إلا الخير، ونستعيذ بالله من غضبته وغيرته على حدوده. *6 - انكسار منشأة العالم الغربي * لقد أكلت سوسة الربا والمحرمات المالية منشأة العالم الغربي، الذي كان يتظاهر أمام المفتونين به بأنه قويٌ معتدل، بينما هو يستند على عصاً منحورة، فلما خر تبين الجن والإنس والشرق والغرب أنَّ البناء خاو والأساس متهالك لا يمكن إنقاذه وإعادته، إلا بالعودة إلى شرع الله، وقد صرح وزير المالية الألماني «بير شتاينبروك» قائلا: «إن العالم لن يعود أبداً إلى ما كان عليه قبل»، نعم لابد من إعادة النظر في الأسس التي قام عليها النظام بأكمله، ولا بد من المراجعة، والأمر فقط بحاجة إلى تجرد وحيادية، وأما «نابليون بونابرت» فقد ورد عنه في كتاب «نابليون والإسلام» ما يلي: «آمل أن يأتي اليوم الذي أجمع فيه الحكماء والمثقفين من جميع الأمم، لتأسيس نظام عالمي موحد وعادل ومبني على القرآن الكريم الذي هو الحقيقة الوحيدة في هذا العالم، وهو وحده الذي يقود الإنسانية إلى الخلاص»، ولدى عودته من غزو مصر أدخل التشريع الإسلامي في عهده إلى فرنسا بما عرف «بقانون نابليون»، وهو مأخوذ بكامله عن الفقه المالكي الذي نسخه العلماء الفرنسيون المرافقون للحملة الفرنسية على مصر، وقد كان الرجل يبغض الربا وأهله. *7 - حرب الله على أهل الرب * وهذه آية كريمة من رب رحيم بعباده تحتاج من البشرية كلها التمعن والنظر «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ....» (سورة البقرة 278-279). وهذه الحرب تتجلى اليوم بصورها المتنوعة: على الأعصاب والقلوب.. على البركة والرخاء، على المال والقوة، على السعادة والطمأنينة، على الحاضر، على المستقبل، على التنمية المستدامة، على ثروة الأجيال المقبلة...إلى آخره. إنها حرب القلق والخوف، وفقدان الثقة، وفقدان القدرة على تقييم الأصول، وتراكم الديون، وتعثر السداد والتشرد والبطالة، وتوقف الأنشطة الاقتصادية، وشبح الكساد العالمي.. هي الساحقة الماحقة جراء الإمعان في النظام الربوي المقيت.. والمسعرة حتى الآن؛ تأكل الأخضر واليابس. هاهم أهل الربا اليوم يصابون بالاكتئاب والقلق والإحباط والانهيارات النفسية جراء الأزمة المالية، حتى قالت العالمة النفسية الأمريكية «نانسي موليتور» :» لم أشهد يوماً طوال ممارستي هذه المهنة منذ عشرين عاماً، ما يشبه ذلك، إن مستوى القلق يحطم كلَّ الأرقام القياسية»، ووصل الأمر إلى حالات قتل وانتحار نتيجة ضغوط الأزمة، ألم يقل رب العالمين في رحمة وحنان «اتقوا الله المصدرأزمة المنظومة الاقتصادية العالمية من وجهة نظر إسلامية «1 - 5»,معلومات مباشر (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...D=644017&src=G)



أكثر...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محللون ماليون:مفاوضات"دبي العالمية"مواجهة بتعقيدات على خلفية أزمة ديون اليونان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-10-2010 03:10 AM
تحسن الأسواق العالمية يبعث التفاؤل في قطاع البتروكيماويات الاقتصادية السعودية الاربعا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-07-2010 03:50 PM
دبي العالمية تستبعد الأحواض الجافة العالمية من أعادة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-09-2009 04:00 AM
دبي العالمية تستبعد الأحواض الجافة العالمية من أعادة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-09-2009 03:50 AM
وجهة نظري + وجهة نظرك :: ^_^ :: محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-27-2009 11:30 AM


الساعة الآن 05:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML