إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-28-2009, 10:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الليلة الأولى من البرنامج الرمضاني بمجلس الأستاذ عبد الوهاب حسين - النويدرات
الأحد ليلة الإثنين ، 2 رمضان 1430 هـ الموافق لـ 23/8/2009م

-------


أولا : كلمة الأستاذ عبد الوهاب حسين :-
أعوذ بالله السميع العليم من شر نفسي الأمارة بالسوء ومن شر الشيطان الرجيم.
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه المنتجبين.
السلام عليكم أيها الأحبة والإخوة في الله ورحمة الله تعالى وبركاته .

كان من المقرر أن تكون هذه الليلة محاضرة فكرية ولكن بسبب اللبس الذي حدث فيما يتعلق بالتاريخ تم تغيير الفعالية الليلة والتي هي فعالية سياسية ولأننا نعيش في أجواء شهر رمضان سأبدأ كلمتي بالجانب الفكري قبل التحدث عن مستقبل التحالف بين حركة حق وتيار الوفاء الإسلامي.

ينبغي أن يلتفت الإنسان إلى نفسه وإذا غفل عنها فسينتهي به المطاف إلى الخسران. الإنسان له قيمة متميزة من بين كل الموجودات لدرجة تعلو فيها القيمة الإنسانية على القيمة الملائكية؛ لهذا وبحق فإن الإنسان هو عصارة الوجود وعصارة العصارة هم محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم صلوات الله وسلامه. الإنسان له ميزة من بين كل الموجودات وبقدر أقل بكثير يأتي الجن؛ فالجن لهم نفس الميزة ولكن بدرجة أقل بكثير منها لدى الإنسان.

هذه الميزة هي أن الإنسان يستطيع لأن يرتقي ويكبر فيكون كما قال الله تبارك وتعالى: ( فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ) القمر: 55، ويمكن أن يهبط فيكون في الدرك الأسفل من النار. الجن يشاركون الإنسان في ميزة الإرتقاء والهبوط ولكن بدرجة أقل. هذه الميزة هي التي حملت أمير المؤمنين عليه السلام ليقول في دعاء كميل: ظلمت نفسي وتجرأت بجهلي، الإنسان إذا كان بإمكانه أن يرتقي ليكون في "مقعد صدق عند مليك مقتدر" وإذا به بدل أن يكون في هذا المقام والملك والمقعد يهوي بنفسه إلى الدرك الأسفل من النار فهل هناك أكثر من هذا الظلم؟

كثيراً ما يشتكي الإنسان مما يقع عليه من الظلم من قبل الآخرين ولكن هل يوجد ظلم أكثر من الظلم الذي يلحقه الإنسان بنفسه؟ أن تكون لديه فرصة أن يكون "في مقعد صدق عند مليك مقتدر" وبدلا من ذلك يهوي بنفسه إلى الدرك الأسفل من النار؟ وهذا ما عبَّر عنه الإمام أبو جعفر الصادق عندما سأله أحد أصحابه كتب له كتابا أن انصحني فأجابه: لا تكن عدوَّ نفسك! فسأله: كيف أكون عدوَّ نفسي؟ فأجابه: إنك تستطيع أن ترتقي إلى أعلى مراتب الجنة وإذا بك تهبط بها إلى الدرك الأسفل من النار.

و يظلم الإنسان نفسه عندما يغفل عنها، لذلك فإن الغفلة عن النفس تؤدي إلى هذه النتيجة الوخيمة والخسران الكبير؛ فالإنسان يجب أن يكون دقيقا وأن يلتفت إلى نفسه وأن يعرف قيمته بأنه عصارة هذا الوجود وأنَّ الله كرَّمه وأنَّ بإمكانه أن يكون "في مقعد صدق عند مليك مقتدر".

قد يعتزَّ ويفتخر الإنسان عندما يرحِّب به الملك أو الوجيه الفلاني ويحسن وفادته، ولكن هل هناك أكثر من هذه الوجاهة؟ أن تكون وجاهته بمقعد صدق عند مليك مقتدر؟ قد يكون للإنسان سلطة ونفوذ وملك يستمده من هذا الموقع أو ذاك ولكنه قطعاً لا يساوي ما في الآخرة، لو أعطي ملك الدنيا كلها فهو لا يساوي مقدار ذرَّة مما يحصل عليه من هذا المقعد. من كرم الله على الإنسان أن بعث له الأنبياء والرسل وأنزل الكتاب المبين ونصب له المعالم؛ جعل له هذا المسجد الذي هو بيت الله ليكون الإنسان ضيفاً عنده، إذا أتيت المسجد فأنت في بيت الله، الإنسان إذا حل ضيفاً عند إنسان كريم وسأله شيئا فإنه يعطيه، وإذا شعر أنه ضيف عند الله في بيته وسأله فحتما سيعطيه، ألا ترون بأننا كثيراً ما نفرِّط في هذا العطاء ؟

الإنسان بإمكانه أن يصلي جماعة في المسجد فيحصل على ثواب كبير ولكنه يزهد في صلاة الجماعة ويصلي في بيته،هذه غفلة. كنت أقول لأحد الشباب لو أنك رأيت في المنام ذهباً وكان بمقدورك أن تتاجر به ويكون لديك ربح وثروة كبيرة فتعيش في سعادة وراحة ولكن بدلاً من ذلك ذهبت لجمع العلب المعدنية والحصى وأنت في حالة من الشقاء والتعب فيقال لك: لم لا تستثمر هذا الذهب؟ وأنت تجيب بالاستعداد لذلك لكنك لا تفعل، فكيف سيكون شعورك وألست ستشعر بالخيبة؟

هذا هو الواقع الذي نعيشه، نحن نزهد في صلاة الجماعة في المسجد وتلاوة القرآن والأدعية وننشغل باللهو وأشياء تافهة وهذا أسوء من المثال البسيط الذي ذكرناه؛ من يترك الذهب وما سيحصل عليه من ثروة كبيرة ويتجه لجمع العلب المعدنية فهذا في حال سيئة وأسوء منه من يترك الدعاء والقرآن والصلاة في المسجد والجماعة وينشغل بمشاهدة الأفلام واللعب والجلسات الفارغة.

إنّ الله جلَّ وعلا قد وهبنا أماكن شريفة ومقدسة كالبيت الحرام والمسجد النبوي وبيت المقدس والمشاهد الشريفة للأئمة المعصومين عليهم السلام لكن لأننا ظالمون لأنفسنا فقد زهدنا فيها! كذلك الأمر بالنسبة لشهر رمضان الذي هو أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام وساعاته أفضل الساعات والدعاء فيه مستجاب والصلاة فيه مقبولة، فرصة ذهبية للإنسان يستطيع من خلالها أن يعتق رقبته من النار فترك الصلاة والقرآن والدعاء وينشغل بأمور أخرى كما يحب أعداؤ الإسلام أن يشغلوه بها، هل هناك ظلم للنفس أكثر من هذا؟

إنَّ شهر رمضان فرصة منحنا الله إيها وحجة لله علينا فلا نظلم أنفسنا بالتفريط في هذا الشهر، علينا أن نتسثمر هذا الشهر ونخلص ونجتهد وأن نكون عتقاء الله من النار، الله عزَّ وجلَّ أعطاك فرصة مثالية، إن كنت من أهل النار فهذه فرصة لأن تعتق رقبتك من النار فلا تفرط في هذه الفرصة.

من يريد أن ينال السعادة الحقيقية فليجعل وجهته الأولى والأخيرة هي الله عزَّ وجلَّ، الإنسان الذي لديه حرص على نفسه هو الذي يجعل وجهته الأولى والأخيرة هي الله ويجعل غاية سعيه في هذه الحياة أن يكون قريباً من الله وأن يحظى برضى الله والقبول عنده. والنظر إلى الأنبياء والأئمة عليهم السلام وإلى العلماء والانتماء الحزبي أنها وسائل تقرب إلى الله، يقول الله سبحانه وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) المائدة : 35، النبي والإمام والعالم والإنتماء الحزبي هم وسائل تقربنا إلى الله ومن الخسارة والشقاء أن يجعل الإنسان النبي أو الإمام أو العالم أو الإنتماء الحزبي حاجبا يحجبه عن الله، إذا كان الإنتماء الحزبي على حساب الحق والعدل فهو يكون حجاباً بين الإنسان وربه وسبباً من أسباب شقاء الإنسان.

إنَّ الإنسان مطالب بأن يبتغي الوسيلة إلى الله؛ فهو قد آمن بأهل البيت وأطاعهم ليكونوا وسيلة إلى الله وآمن بالعالم وأطاعه ليكون وسيلة إلى الله وانتمى إلى الحزب الإسلامي الفلاني ليكون وسيلته إلى الله. احذروا أن تجعلوا الوسائل حجباً بينكم وبين الله، فلتكن علاقتكم مع الأنبياء والأئمة والعلماء والأحزاب كلها من غير استثناء على أنها وسائل إلى الله واحذروا من أن تجعلوها حجاباً بينكم وبين الله عزَّ وجلّ.َ


في مسألة التحالف بين حركة حق وتيار الوفاء الإسلامي أشير إليها بشكل سريع وأترك الحديث للأخ العزيز الأستاذ حسن المشيمع:

إنَّ فكرة تأسيس وتشكيل التيار هي فكرة قديمة وسابقة على تأسيس حركة حق، وتشكيل الحركة جاء في طول التفكير بتأسيس التيار وفضيلة الأستاذ حسن المشيمع من المؤسسين الفعليين والمنظرين لفكرة التيار ففكرة التيار هو وليد أفكاره وآخرين، ولذلك فإن علاقته بتيار الوفاء باعبتارها كنتاج من تفكيره وتأسيسه لا تختلف في الجوهر عن علاقته بحركة حق.

عندما درسنا العلاقة بين حركة حق وتيار الوفاء كان هناك رأي أن يصبحا حركة واحدة لكن وجدنا من المصلحة أن تبقى حركة حق لأن لها دور في الساحة الوطنية تستطيع الحركة أن تقوم به وتكون حليفاً استراتيجياً لتيار الوفاء الإسلامي و بالتالي فإن العلاقة بين تيار الوفاء وحركة حق لا نقول عنه أنه تحالف استراتيجي فقط ولكنه أكبر من ذلك لأن الإخوة المؤمنين في حركة حق هم من المنظرين الأساسيين لتشكيل تيار الوفاء.



ثانيا : كلمة الأستاذ حسن المشيمع :-

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله حمداً كثيراً كما هو أهله، وصلى الله وسلم على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه المنتجبين.
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته،
نهنئكم بشهر الله وشهر الخير و نرجو من الله أن يوفقنا لصيامه وقيامه ، وتقبل الله أعمالكم في هذا الشهر الكريم ..

لقد تطرق الأستاذ عبد الوهاب إلى عناوين تجمع بين الفكر والروح وأعتقد أن لها علاقة بالعمل السياسي لأنه لا فصل بين الدين والسياسة، ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) الأنعام : 153، طراط الله واحد والمنهج واحد ولذا فنحن بحاجة ماسة جداً في شأننا الديني والسياسي أن نكون دقيقين وموضوعيين ونتخذ مرجعية تحدد مسارنا وخياراتنا ولا نتحدث في هذا المقام مع أناس خارج نطاق الدين الإسلامي بل مع أناس مسلمين وبالتالي لا بد أن يكون منهج الإسلام هو الذي يحركهم، إنَّ الله سبحانه وتعالى هو المحور الأساس لحركة الإنسان المسلم، والسياسي المسلم لا يبتعد عن رضا الله ومنهجه بل يحكم السياسة بجميع مضامينها وأعرافها لله تبارك وتعالى.

المرجعية هي الله سبحانه وتعالى وكل ما هو موجود بين الله أدلاء على الله سبحانه وتعالى ووسائل إليه كما ذكر الأستاذ وقد اختلف معه في حديثه عن الوسائل، قد اختلف مع الأستاذ أنهم مجرد وسائل إذا وضعتها كلها في إطار واحد. النبي (ص) والإمام وسيلة وكذلك العالم مع الفارق لأن غير المعصوم معرض للخطأ والنسيان.

إن خط الرسالة لا يخضع لمساومات ولا يضعف أو تكون لديه أثرة، القرآن يقول: ( ..وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا.. ) الحشر : 7، أي مطلق ما آتاكم الرسول ويأتي من بعده أهل البيت، ولم يقل ما آتاكم العالم إذ يقول الإمام الصادق سلام الله عليه: إيَّاكم أن تتبعوا ما دون الحجة، هناك قول بأن للولي الفقيه بعض الاختصاصات العملية التي للإمام المعصوم والبعض قال بأن ليس له ولاية مطلقة كما للإمام المعصوم باعتباره معرضا للسهو والخطأ والنسيان.

قال تعالى: ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ) الممتحنة : 5، لو رجعنا إلى القرآن الكريم فقد دعا إلى الإقتداء المطلق برسول الله (ص) وأهل البيت (ع)، قوله تعالى: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) الأحزاب : 21، ولم يتحدث عن الاقتداء المطلق بنبي الله إبراهيم (ع) إذ يقول جلَّ شأنه: ( إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ). قوله تعالى: ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ) آل عمران : 64، وقوله تعالى: ( اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) التوبة : 31، المقصود بالأحبار والرهبان هم مطلق العلماء وليس النصارى أو اليهود فقط وتستطيعون الرجوع إلى الروايات للاطلاع على التفصيلات، يقول الإمام أبو جعفر الصادق (ع) عندما سئل عم معنى قوله (ص): النظر في وجوه العلماء عبادة: فقال (ع): هو العالم الذي إذا نظرت إليه ذكرك الآخرة. ميزان الحكمة : ج5، ص 2070، حديث رقم 13738، العالم لا يشدك إلى نفسه بل إلى الله.. إذاً، المرجعية الأساس في حركة الإنسان دينياً واجتماعياً وسياسياً وعلى كل المستويات هي الله سبحانه وتعالى، وينبغي أن تكون حركة الإنسان محورها هو الله سبحانه وتعالى كما يعبّر الشهيد الصدر رضوان الله عليه. ومن عنوان توحيد الله جلّ وعلا هو توحيده في الطاعة والتشريع، لو أطعت إنساناً مهما كانت درجته خلافاً لرضا الله وطاعته فأنت تدخل في الشرك من حيث لا تدري.


جزء من مشكلتنا التي نعاني منها هي حالة الصنمية في التوجه، ليس لدينا صكوك غفران كما عند بعض المسيحيين، السمة التي نحملها عن أي إنسان ينبغي أن تكون فيها متابعة وتواصل لتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى.


طبيعة ومستقبل التحالف بين حركة حق وتيار الوفاء الإسلامي :

في مضوع التحالف وما أشار إليه الأستاذ من أن فكرة أن يكون هناك تيار شامل هي فكرة قديمة وسابقة على تأسيس حركة حق، نعم في قديمة وسابقة على تأسيس حركة جق بمدة بعيدة.
حصل نقاش حول ضرورة أن يكون هناك تيار شامل يستوعب حاجة الناس في أبعادها المختلفة وفي الجانب المعرفي والعقائدي ...إلخ، إن العلاقة بين حركة حق والوفاء هي علاقة توحد وارتباط ولها نفس الأجندة والرؤية البعيدة ومنهجية المقاومة هي نفسها والاختلاف هو في العموم والخصوص، استقر الرأي على أن تنطلق حركة حق في الجانب السياسي والحقوقي ، إننا نؤمن بمطالب معينة ونعمل على تحقيقها جميعا وهناك تكامل في الأدوار ويمكن أن تكون في المستقبل أن يكون تيار الوفاء وحركة حق حركة واحدة حسبما تقتضيه المصلحة.

فيما يتعلق بالعلاقة بين حركة حق والوفاء وانطلاقا مما ذكره الأستاذ عبد الوهاب في الجانب الفكري والروحي والارتباط بالله سبحانه وتعالى والقيم السماوية التي هي أساس حركتنا، انطلاقا من ذلك ومن حبنا وإخلاصنا لله نقول: كل تيار أو حركة أو جمعية أو تيار ي نبغي أن تكون المرجعية الأساسية لهم هي الله جلّ وعلا ، .. الوضع القادم يحتاج إلى حاجة من الوعي في القدرة على اختيار موقف لأنه في نهاية المطاف الهدف هو تحقيق مطالبكم أنتم كشعب وبالتالي فإن من حق الجميع أن يحاسب وينتقد ويناقش ويخطأ ويصوِّب ، لا نستطيع أن نقول أن حق والوفاء حق مطلق بل كل هذه العناوين ينبغي أن تصبَّ في مرضاة الله ، ومن حقكم أن تحاسبونا على أي انحراف أو ابتعاد عن ذلك لا سمح الله. لذلك في المستقبل عندما يكون هناك موقف يتخذ من قبل الوفاء وحق أيضا فلن يكون موقفا خاصاً بهما بل معبّراً عنكم.

لذا، نحن منذ الآن نفكر كيف نستطيع أن نعرض رؤية مشتركة على الجميع من الجمعيات وغيرها بحيث نصل إلى توافق قدر الإمكان وبعد ذلك فإن ما يبرئ الذمة ويحقق رضا الله سبحانه وتعالى ومصلحة الشعب فنسير فيه. أنتم كشعب من تحددون مصيركم و باختياركم ولتحقيق رضا الله، تستطيعون أن تحددوا المسار من خلال تفكيركم وعملكم كأفراد؛ فالإسلام قام على التكليف الفردي و لاحجة أن تقول انني تبعت فلانا بل عليك أن تتحقق وتتبع بوعي . إن من يصل لسن التكليف من حقه أن يختار الفقيه الواجب تقليده مع توفر الشروط ولا أستطيع كأب أو كعالم أن أفرض عليه فقيها ليقلده، طبعا هذا لا يعني ألا يستعين الإنسان بذوي الخبرة و القدوة الحسنة لكن ينبغي أن يختار الإنسان بين الأمور من خلال استقلاله في التفكير ليصل إلى الحقيقة.



أخيرا : المداخلات والأسئلة :-
الموقف من الانتخابات :-

الأستاذ حسن المشيمع :
الموقف سيكون ضمن رؤية شاملة، نعم كانت هناك لقاءات ومحاولة الخروج بموقف مشترك، نحاول أن نصل إلى نتيجة، هناك توافق بين حق والوفاء فيما يتعلق بالقرار القادم في مسألة الانتخابات. أما الجمعيات وما إذا كانت ستقبل أم لا فهو متروك للحوار، ولكن في نهاية المطاف بالتأكيد سيكون هناك موقف مشترك بيننا فيما يتعلق بحسم القرار بالمشاركة أو المقاطعة 2010 .

الأستاذ عبد الوهاب حسين:
هناك نقاط متوافق عليها بين حق والوفاء وهناك تقاطع مع القوى الأخرى في عدد من القضايا، فيما يتعلق بالانتخابات هناك رؤية كانت لحركة حق مشاركة رئيسية في إعدادها وكذلك فيما يتعلق بتشكيل تيار الوفاء. هذه الرؤية تمثل الأساس في التحالف، هناك رؤية مشتركة وهناك تحالف يضم الوفاء وحق وآخرين وستطرح هذه الرؤية في المستقبل. هناك تحالف واسع حالياً في قضية المعتقلين يضم حركة حق والوفاء وأمل ومركز البحرين لحقوق الإنسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان هذا التحالف هو ضمن رؤية معينة وبرنامج وأتوقع خلال هذا الأسبوع أن يتم الإعلان عن الرؤية والبرنامج، هناك توجه لخلق تحالفات أوسع حول بعض البرامج.

مداخلة:
أرى أنكم استنزفتم كثيرا في الحديث والتنظير حول القضايا الوطنية الأخرى كالتجنيس والتمييز بينما يبنغي أن يكون التركيز على القضية الأساسية التي من المفترض أن ننطلق منها... المسألة ليست مسألة مشاركة أو مقاطعة فهذا استخفاف بعقول الناس نحن بحاجة إلى تحديد العلاقة بشكل واضح مع النظام. لماذا تتحالفون في مسالة الانتخابات فهذه قضية جزئية؟


الأستاذ عبد الوهاب حسين:
الموقف من انتخابات 2010 في يندرج ضمن رؤية متكاملة لا تنفصل عن المسألة الدستورية.

مداخلة:
نبارك لكم حلول شهر رمضان المبارك، قبل الستينات كانت الحركة الوطنية في ذاك الوقت ممتازة أسست لنموذج وطني إسلامي رائع. الشعب يتوق لحركة إسلامية ووطنية على مستوى التحالفات، أعتقد أن واقعنا يحتاج لتحالف إسلامي وطني. أتمنى عليكم في موضوع التحالف أن توجدوا نقلة نوعية لواقع جديد ومتميز يؤسس لحركة وطنية تستقطب الجماهير بصورة أكبر.

الأستاذ حسن المشيمع :
مشكلتنا في البحرين سابقا وحاليا هي عدم وجود تحالف بالمعنى الحقيقي والذي يعني التوافق على نقاط محددة في موضوع معين ولا علاقة له بتوجه ومرجعية المتحالفين إسلامية كانت أم وطنية وأقرب مثال هو التحالف القائم بين حزب الله وحركة أمل وكذلك مع التيار الوطني الحر الذي هو تيار مسيحي، لا بدَّ أن يكون هناك مشروع نتوافق عليه جميعا أما إذا كنا مختلفين في الأهداف الاستراتيجية فما هي قيمة التحالف؟ تعالوا نتوافق حول رؤى وأهداف استراتيجية وليس حول التكتيكات كالمشاركة والمقاطعة والتي هي أسلوب من أساليب العمل السياسي، ليس هناك توافق في المسألة الدستورية .. فهل مطلبنا هو العودة للعمل بدستور 73 أم أننا نقبل بدستور 2002 أم نطالب بدستور جديد؟

مداخلة:
أتمنى أن يكمل الأستاذ عبد الوهاب مسيرته بشأن اللقاءات الدورية التي عقدت سابقاً ..

الأستاذ عبد الوهاب حسين:
ضمن الرؤية الاستراتيجية لتيار الوفاء تعزيز التحالفات والعمل الوطني المشترك ونحن نسعى لخلق أكبر قاعدة تحالف حول أي ملف مشترك، و بشأن المهرجان التي أقامته حركة حق وتيار الوفاء الإسلامي كان هناك سعي أن يتعدى الاحتفال الجهتين الثنائيتين ليشمل الجمعيات والقوى الوطنية الأخرى لكنهم لم يبدوا استعداداً لهذا المشروع .

سؤال:
تتحدثون عن وجود تحالف وما شابه ذلك .. الناس تمل من الكلام إذا لم تشعر بوجود برامج عملية.. هل هناك برامج عملية لديكم ؟

الأستاذ حسن المشيمع :
التحالف جزء منه عمل وليس مجرد تنظير، هناك برنامج تنسيقي مع جهات أخرى بخصوص المعتقلين. إحياء اليوم الوطني هو عمل وليس مجرد حالة نظرية، اليوم الوطني هو شأن الجميع، كان هناك اتصالا ولكن حصل تراجع في موقف القوى الأخرى و كان من المفترض أن يقام المهرجان في جمعية وعد، بعد ذلك أبدى مأتم العطار استعداده لاستضافة المهرجان الوطني لكن السلطات منعته بالقوة وقامت بتهديد إدارة المأتم فاضطررنا لعقد مؤتمر صحفي وأعلنا موقفنا وصدرت أوامر للصحف بعدم نقل ما جرى فيه.

الأستاذ عبد الوهاب حسين:

حاسبونا على أعمالنا التي تعهدنا بها، حاسبونا على الأعمال لا الأقوال..

الأستاذ محمد كاظم الشهابي:
أحيي الأستاذ حسن مشيمع على مداخلته القيمة، في تقديري ينبغي التركيز على المضامين التي طرحها الأستاذ حسن حول وجوب التفريق والتمييز بين المعصوم وأي شخص آخر غير معصوم والذي هو قابل للخطأ والإنحراف. فيما يتعلق بموضوع التحالف وجدت خلطاً كبيراً بين مفهومي التحالف ومجرد التنسيق هناك قضايا معينة يتم فيها التنسيق كقضية المعتقلين أو الاحتفال باليوم الوطني، أضم صوتي للأستاذ حسن بأن التحالف لا بدَّ أن يكون حول مشروع . النقطة الأخرى التي أود الإشارة إليها هي أن الأستاذ عبد الوهاب يتمتع بدرجة عالية من التقوى وله تاريخ نضالي مشرف ولكن هذه الدرجة العالية من التقوى فيها جوانب سلبية فيما يتعلق ويتصل بالعمل السياسي، نقطة أخيرة.. سمعنا الكلام حول رؤية استراتيجية و لم يتحدث أحد حتى الآن عن برامج عملية .. نعلم بوجود حصار شديد من السلطة وأطرافاً أخرى في الساحة السياسية بأن التوجه في حركة حق وتيار الوفاء الإسلامي يزعجهم قد يساهمون بشكل أو بآخر يساهمون في حصار هذا التيار، أعطونا برامج على الأرض وفعاليات توصل وتنقلنا من وضع إلى وضع آخر.

الأستاذ عبد الوهاب حسين:
الاحتفال بذكرى الاستقلال هو عمل تنسيقي وليس تحالفاً أما ما يخص المعتقلين فهو تحالف لأنه لا يقتصر على المعتقلين الحاليين وإنما هو مشروع للدفاع عن المعتقلين الحاليين وفي المستقبل ويضم أطرافاً سياسية وحقوقية بالإضافة إلى الجهات الأهلية. فيما يتعلق بالبرامج فإننا نعمل على تأسيس إلى عمل مهني في ثلاث مستويات: وجود رؤية تقود إلى موقف والموقف يؤسس لبرنامج عمل. هناك برامج عملية ستطرح في المستقبل القريب. أما فيما يتعلق بالتقوى فالنبي محمد صلى الله عليه وآله كان سياسياً ناجحاً ولم يتنازل عن شيء من التقوى، وأيضاً الإمام الخميني كان سياسياً ناجحاً ولم يتنازل عن شيء من التقوى.


مداخلة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، متباركين بالشهر .. ما آمله ألا يكون التحالف شبيها بتحالف الجمعيات الأربع ثم ينتهي الأمر ولم يوضحوا الأخطاء للناس .. نتمنى عمل البرنامج وطرحه لمناقشة السلبيات والإيجابيات

مداخلة:
شخصياً لا أعطي ثقتي بسرعة لأي أحد مهما كان كبيرا لكن أحداث التسعينات أظهرت هذين الشخصين أنهما رجال مواقف ومبادئ يدافعون عن الحق وقد وصلوا حالياً إلى مرحلة تصحيح المنهج الفكري في الساحة وهي خطوة جرئية وكبيرة جدا.. أتمنى لهم أن يستمروا عليها لخلق جيل واع بالدين والسياسة ... إن تحقيق المطالب ليس نهاية المطاف هناك صراع بين الخير والشر وحق وباطل وهناك استبداد وظلم في هذه الحياة ومستكبرين ومستضعفين، الحياة تحتاج إلى أناس يأمرون بالمعروف يونهون عن المنكر ولذلك نحن بحاجة إلى التوسع في تيار الوفاء أو حركة حق أو أي فصيل آخر، على الجيمع أن يتحمل المسئولية في مساعدة النخبة في كافة مجالات الأمر بالعمروف والنهي عن المنكر والأعباء الوطنية والإجتماعية والإسلامية، أتمنى ألا تستغرقوا كثيراً من الوقت في مسألة التحالفات بما يؤثر سلباً على جماهيركم ويعطي رسائل خاطئة لأطراف أخرى.


الأستاذ حسن المشيمع :
الرسول الأكرم (ص) كان يحث الناس باستمرار على أن يسألوا ويناقشوا وكذلك الإمام علي (ع) كان يطالب الأمة أن تأخذ دورها، ما دام الإنسان على قيد الحياة فإن المسئولية مناطة به من أجل أن يبرئ ذمته أمام الله سبحانه وتعالى، عندما نكون بصدد حكومة ظالمة كما في البحرين فإن هذا يتطلب عملاً ومسئولية أكبر وهذه المسئولية متواصلة .. إن موت الرسول (ص) لا يعني توقف الرسالة ... الإمام الخميني الراحل لسنوات طويلة وهو يناضل وبفضل الله وموقف الشعب الإيراني حقق الانتصار الكبير وفي مرحلة بناء الدولة الجديدة كان يقول للناس في خطاباته : إذا كان لديكم أي ملاحظات على هذا العجوز - ويعني نفسه- فاذكروها، لأن مسئولية الإنسان لا تنتهي عند مرحلة معينة، المشروع الإسلامي حريص على أن يكون الجميع قياديين في أنفسهم، ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) لكن القيادات تختلف في حجمها ومسئولياتها، ونحن نقرأ في الدعاء: اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز به الاسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك.
إن مسئوليتكم أن تغطوا مواقع الفراغ والشواغر نحن لا نستطيع أن نحقق شيئا بدون حركتكم وأفكاركم وموقفكم كشعب و عنوان التعلم والإستفادة والخبرة لا ينحصر في جهة أو شخص معين قد يأتي شخص عادي وتكون لديه أفكار ليست موجودة عند القائد والمتصدي للعمل السياسي، الاحترام شيء والاستفادة من الطاقات والكوادر أمر آخر علينا أن نتقن العمل ونقدم عملاً جبارا في مقابل الظلم والاستهداف الذي يواجه شعب البحرين ، لا بدَّ أن نعبئ كل طاقاتنا والسعي من أجل توحيد الجهود والتوافق مع القوى الأخرى لا يعني التوقف عن العمل، نعمل على إيجاد عمل وطني مشترك وإبراء الذمة وإلا فنحن مواصلون السير في الطريق وستكبر حركتنا كما كان حزب الله جزء من حركة أمل ثم خرج منها وابتدأ بمجموعة قليلة وإمكانيات متواضعة في مواجهة اسرائيل ثم أصبح قوة كبيرة، إذا وجد موقف لدى الجماهير واستعداد للتضحية فلا بدَّ أن تتحقق نتيجة ما.

الأستاذ عبد الوهاب حسين:
لا ينبغي التركيز علينا فهناك آخرون غيرنا لهم دور أساسي كالشيخ عبد الجليل المقداد والشيخ سعيد النوري والدكتور عبد الجليل السنكيس وغيرهم، ما كان ليتحقق شيء لولا جهود هؤلاء فهناك جهد مشترك .. الطواغيت دأبوا على أن ينسبوا جهود الشعوب لأشخاص هذا منهج طاغوتي بعيد عن المنهج الإسلامي ونسأل الله ألا نكون ممن وصفهم الله عزَّ وجل: ( لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) آل عمران : 188.

وعلى المستوى الشعبي فإن الرموز غير قادرين على تحقيق شيء من دون الدعم الجماهيري، كنا سنقضي بقية حياتنا في السجن أيام التسعينات لولا حركة ودعم الجماهير .. يجب أن نقدِّر ونثمن دور الجماهير. وفيما يتعلق بعمل الرموز فينبغي أن ننظر إليه على أنه عمل مشترك، فيما يخص التواصل مع الوفاق الاتصال لا زال قائماً بالأمس تلقيت اتصالا يطلب تحديد موعد للقاء وقد تم عقد لقاء بين حركة حق والوفاق هذا اليوم.

نسأل الله عزَّ وجلّ أن يأخذ بأيدي المؤمنين جميعاً لما فيه الخير والصلاح، والحمد لله رب العالمين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلم اليوم قمة الحب والوفاء بين الزوجين *__^ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-08-2010 01:10 AM
ماذا بعد لقاء الوفاق والوفاء ؟ ( عبدالأمير داود) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-16-2010 02:40 AM
تقرير وزارة الخارجية الامريكية عن حقوق الانسان 2009 تتهم حق والوفاء محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-12-2010 01:52 AM
مستقبل التحالف بين حق والوفاء ! محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-28-2009 10:40 PM
حق والوفاء يدعوان الجماهير لحضور مهرجان استقلاق البحرين 14/8/2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-07-2009 07:30 PM


الساعة الآن 02:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML