مبارك عليكم رمضان. (سلامات رمدان) يحي فيها الشعب الاندونيسي بعضه حين قدوم رمضان ، وترا الاعلانات بجميع الجزر الاندونيسيه تفرحك بان هناك فرحه في البلاد في هذا الشهر الفضيل.. عشت اياما جميله في رمضان ورأيت مظاهر الفرح في هذا الارخبيل خالية من التناقضات والسهر في غير داع. رأيت تماسك وتزاور (الاندوميين) والاندومي نسبه الى جبل ااندومي في اندونيسيا.. ويظهر لك في مجتمع لايوجد الا القليل من الرفاهيه نظرا الى تفقر بعض المناطق من وسائل الترفيه وتوصيل الكهرباء وترا بهجتهم وفرح صغارهم في رمضاان ويبدون في كل خير .. الصراحه راحه.. رمضان له نكهته الخاصه.. وخاصه في صلواته وقراءه القرآن. والتزاور . ورمضان له نفس عبق الماضي وذكريات حلوة في نفوس البعض ولكن في العبادات .. في حين ان البعض يعكف في صلواته وزياده حسناته والتقرب الى الله من جميع الطرق .. وفي حين ان البعض الآخر من النفوس المريضه يجد رمضان سلعه من منتجي افلام والممثلين للربح السريع.. فالبعض يعكف الى صلاته وعباداته والتقرب الى ربه .. يجد البعض ضالته في هذه الافلام ويعكف على متابعتها في ما لا ينفع وكله ضار في سموم يبثها الى مجتمع الاسلامي والى تفككه.. وحين تتضح الامور قبل رمضان الى البعض من اعلانات في الشوارع وفي اعلانات التلفاز في الجديد مالذ وطاب من (افلام) ومن (سهرات) للبعض فيه بكائه الخاص . وفي حين ان لبعض المسلسلات النافعه لقليل من الفوائد فيوجد للكثير من المسلسلات مضاره ،اذ يبثون في عقول الناس وخاصه في متابعي هذه المسلسلات التفكك والانفعاليات والاضرار اللتي يعيشها المجتمع الخليجي من العوائل في بيئتهم. وايضا للبعض رونقه في السهر لاجل العيون(مسلسلات) حتى صياح الديكه صباحا ويعود هنا شهريار الى سباته الى قبيل اذان المغرب ويعود في مسلسله .. رمضان عاده للبعض وليست عباده .. وهذه حقيقه . ينتظرون ان يؤتي الشهر بمسلسلاته ومالذ من كحل عيونه بالتلفاز. منتجين وممثلين ولاداعي لذكر الستر فيها .. كبش فدا في رمضان من يتستر فيه لدنيا وهو عابره..وينسى مايلبي حاجت قبره وزياده حسناته. . غيض من فيض.من كتاباتي. ومبارك عليكم رمضان.