لا يخفى على العاملين في جريدة الوقت سوء ادارت ابراهيم بشمي للجريدة حيث كدس قسم الاعلان بالاجانب من الجالية المصرية واني اتسأل كيف يمكن جلب عامل اجنبي لتشغيله تأكسي في البحرين من اي له الدراية بمناطق البحرين عن المواطن كما هو الحاصل لموظفي قسم الاعلان في الجريدة كيف لهذا الموظف المصري ان يعرف الشركات الكبيرة وطرق الوصول اليها أفضل من ابن البلد.
هذه السياسة اثرت بشكل كبير بمدخول الجريدة حيث حتى كتابة هذا الخبر لم ينزل الراتب وهناك تسريبات تقول ان بشمي اعطى أوامر بتأخير الراتب حتى تاريخ 15 سبتمبر اي بعد أكثر من شهر من الآن وهذه الاشارات ربما تشير الى قرب اشهار افلاس الجريدة او انتهاج سياسة ترتيب الوضع الداخلي واستبعاد الفائض من العمالة الاجنبية سواء العربية او الاسيوية.
وان لا يقتدي بجريدة الايام التي جعلت مسئول اردني خاص للصفحة الاولى ومدير تحرير مصري من جريدة الاهرام لصحيفة التفلة .
ونصيحتي الى بشمي ان اراد ان تتعافى الجريدة هو ان ينتهج طريق الاعتماد على كفاءت الموظف البحرين ويستبعد الاجنبي تمام فقد اثبت التجارب تفوق البحريني في مجال الصحافة وتائلقهunish2:
__DEFINE_LIKE_SHARE__