إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: إلغاء حساب انستقرام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخروج من السجن (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم ولادة للحامل (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم شخص مات (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الثعبان في غرفة النوم (آخر رد :نوران نور)       :: الميت السليم في أحلام المرأة المتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: قهوجيين وصبابين مباشرين قهوة جدة 0552137702 (آخر رد :ksa ads)       :: أشياء لا بد من معرفتها قبل طلب شركة مكافحة حشرات للمنزل (آخر رد :عمارعمار)       :: غسيل سجاد الشاج في المنزل وطريقة تنظيفه بسهولة (آخر رد :عمارعمار)       :: كل ما تريدين معرفته عن أفضل الطرق لتنظيف غسالة الملابس (آخر رد :عمارعمار)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2009, 06:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,614
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بسم الله الرّحمن الرّحيم
قال تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾. القصص:5
وقال – أيضًا - : ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾. الأنبياء:105
وقال كذلك: ﴿بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾. هود:86

السّلام عليك يا حجّة الله، السّلام عليك يا بقيّة الله، السّلام عليك يا وارث الأنبياء، السّلام عليك يا خاتم الأوصياء، السّلام عليك يا إمام المسلمين، السّلام عليك يا أمل المستضعفين، السّلام عليك يوم غبت؛ ليُمتحن المؤمنون في صبرهم، وصمودهم، واستقامتهم، وانتظارهم، السّلام عليك وأنت تعيش بيننا، تدعو لنا، وترقب مواقفنا، وتوجّه مسيرتنا، السّلام عليك يوم تظهر؛ لتملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما ملئت ظلمًا وجورًا، يوم يشعّ نورك على الدّنيا، فتضيئ بالعدل والسّلام.

يحلّ علينا النّصف من شعبان، يوم ذكرى مولد وليّ الله الأعظم صاحب العصر والزّمان الإمام المهديّ المُنْتَظَر (عليه السّلام)، وبهذه المناسبة السّعيدة نرفع أجمل التّهاني والتّبريكات إلى صاحب الذِّكرى، ومراجع الدِّين العِظام، والعلماء الأعلام، والأمّة الإسلاميّة جمعاء، وندعو الله تعالى أنْ يعجّل فَرَجَه الشّريف، وأنْ يزيّن الأرض بجمال طلعته البهيّة.

تمرّ علينا هذه الذّكرى والأمّة الإسلاميّة تمرّ بمرحلة حسّاسة من مراحل حياتها، حيث تتكالب عليها قوى الاستكبار العالميّ، رغبة منها في ضرب مقوِّمات وجود هذه الأمّة وقوتّها، وسعيًا وراء بسط النّفوذ السياسيّ والثّقافي الغربيّ عليها، إلاّ أنّ أمّتنا الواعيّة ومن خلال مواقف المخلصين من أبنائها تجسّد صورًا رائعة من المقاومة والانتصار؛ لتثبت للعالم أنّها أمّة شامخة بإسلامها وبقِيمها الرّفيعة الدّاعية إلى العدالة والسّلام العالميّ، وأنّ الإسلام هو رسالة التّحرّر من الأغلال بمختلف أشكاله وألوانه، وأنّه الرّسالة الخالدة التي تمثّل الأمل لهذا العالم الذي يعيش حالة من الانحطاط القِيَميّ، والانحدار في أودية الضّياع والحيرة.

وهكذا تعيش الإنسانيّة انتظار فجر النّور بظهور الحجّة المُنْتَظَر (عليه السّلام) الذي سيملأ الأرض قسطًا وعدلاً بعدما ملئت ظلمًا وجورًا؛ لتكون كلمة الله تعالى هي العليا، وكلمة الكافرين والمستكبرين والظّالمين والمفسدين هي السّفلى، وليتحقّق الوعد الإلهيّ بحكومة الصّالحين، وخلاص المستضعفين، وهو اليوم الموعود، والأمل المنشود الذي تهفو له قلوب البشريّة المعذّبة، والمعين الذي يستمدّ منه المؤمنون عوامل الصّبر والعزيمة؛ ليقفوا صامدين أمام كلّ الصّعوبات والتّحديّات.

ولا يعني الانتظار بأيّ حال من الأحوال حالة جمود، أو تقهقر، أو تراجع، أو التزام الرّاحة، والرّكون إلى الدِّعة، بل يمثِّل الانتظارُ في وعينا الحافزَ الكبيرَ إلى العمل والبذل والبناء والارتقاء، ومشروعًا كبيرًا له منطلقاته ودلالاته وآفاقه، وهكذا يكون الانتظار في مفهومه الايجابيّ، حيث يتمثّله المؤمنون في أنفسهم بناءً وصيانةً وتهذيبًا ورقيًّا فكريًّا ومعنويًّا وسلوكيًّا، ويحملونه نهجًا وبرنامجًا ربّانيًّا لصياغة الواقع على طريق الله سبحانه في كلّ أبعاده الفكريّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة؛ ليكون ذلك هو التّجسيد الواقعيّ للانتظار، والتّمهيد الحقيقيّ للظهور.

والمشروع الإلهيّ للأمّة في زمن الغيبة - والذي يرتكز على الفكر والمنهج الإسلاميّ الأصيل - كما يستند في نجاحه على بناء الأمّة المُنْتَظِرة الواعية البصيرة والمؤمنة المخلصة والصّامدة الصّابرة والمجاهدة المضحِّية، فإنّه يتقوّم بالقيادة الشّرعيّة الإلهيّة، والمتمثِّلة حصرًا في خطّ الفقهاء العدول الذين يمثِّلون المرجعيّة الحقيقيّة للأمّة، ومشعلَ الهداية والرّشاد، والمؤمِّنَ الشّرعيّ لها في كلّ مسارات حركتها، وصمامَ الأمان لها من الوقوع في التِيه والزّيغ والانحرافات، وقوّةَ الدَّفع بها للسّير قُدُمًا في الطّريق السّليم والقويم على خطِّ الله تعالى ومنهجه، ووفق أحكام شريعته الغرّاء، والمدافعَ الأمينَ عن مصالحها الحقيقيّة.

وتأصيل علاقة الأمّة بالمرجعيّة وتجذيرها لا يتحقّق إلا من خلال الفهم الواعي والدّقيق لموقعيّة المرجعيّة ودورها، والتّحرّك العمليّ الفاعل؛ لاستيعاب هذا الدّور الكبير في مختلف مساحات حركة الأمّة، والأمّة مُطالَبَة اليوم وغدًا بزيادة تمسّكها بالخطّ الأصيل للمرجعيّة، التي أثبتت - هذه المرجعيّة - عبر مئات السنين وعيها وإخلاصها وحضورها وقدرتها على قيادة الأمّة بكلّ شرائحها ومكوِّناتها، والتي تثبت يومًا بعد آخر حضورها الواعي والمؤثِّر في مختلف قضايا المجتمع، بما يخدم مصلحته، وتنافح لسدّ مواقع الضّعف والخلل فيه، وتعمل على النّهوض به للوصول إلى موقعه الرّائد والمتقدّم.


والانقياد للمرجعيّة، والسير على خطّها، والذي ينبغي أنْ يمثّل العنوان الكبير لحركة الأمّة اليوم ومستقبلاً لا بدّ أنْ يكون انقياد وَعْيٍ وبصيرة، وتسليم التزام ومسؤوليّة لا يتأطّر بإطار زمانيّ ولا مكانيّ، ولا يكون جزئيًّا متقلِّبًا من يوم إلى آخر، ولا يكون شكليًّا هامشيًّا، وبمقدار ما يكون للمرجعيّة من حضور حقيقيّ في واقع حركة الأمّة بمقدار ما تكون قادرة على تحقيق أهدافها والسّير في الطّريق المرسوم لها من لدن السّماء.


نسأل الله سبحانه وتعالى أنْ يجعلنا من المُنْتَظِرين الحقيقيّين لظهور وليّه وحجّته في أرضه، ومن المتمسكين بنهجه وطريقه، ومن الممهِّدين لدولته المباركة، ومن المساهمين في تعزيز حضور الإسلام في كلّ مواقع حركة الحياة، وأنْ يجعلنا من أنصاره وأعوانه والمجاهدين في سبيله والمًسْتَشْهَدِين بين يديه، إنّه ﴿نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾ الأنفال: 40.



المجلس الاسلاميّ العلمائيّ
15 شعبان المعظم 1430هـ
7 / 8 / 2009م

المركز الاعلامي لنشرة المؤمن الإسلامية (قرية الدير)
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بيان المجلس العلمائي حول قانون التعطل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-01-2009 04:20 PM
بيان المجلس العلمائي حول قانون التعطل فـــــزاع@@ منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-01-2009 04:19 PM
بيان "المجلس الإسلامي العلمائي"بيان: الشّعوب المظلومة دفعت ثمن مواقفكم مرارًا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-22-2009 03:20 PM
بيان "المجلس الإسلامي العلمائي"بيان: الشّعوب المظلومة دفعت ثمن مواقفكم مرارًا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-22-2009 03:10 PM
بيان المجلس العلمائي : بيان بمناسبة رحيل المرجع الديني الكبير محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-18-2009 05:00 PM


الساعة الآن 11:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML