كشف مزارعون عن وجود مبيدات زراعية وحشرية محظورة دخلت الدولة مهربة بطرق غير مشروعة، لافتين إلى أنها تباع بأسعار مخفّضة لاغرائهم على استخدامها، مؤكدين أن درجة مقاومتها للآفات قوية جدا، وتباع في الخفاء بعيدا عن الرقابة.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «تجّاراً من الجنسية الآسيوية وراء تداول هذه المبيدات»، مشيرين إلى أن بعض المستثمرين في القطاع الزراعي يستخدمون هذه المبيدات، على الرغم من خطرها، وفق تعبيرهم. وأوضحوا أنه يتم تداول هذه المبيدات في المشروعات الزراعية، بطرق غير مشروعة، لافتين إلى أن أسعارها منافسة لأخرى معتمدة، ما يشجع المزارعين على شرائها، واستغلالهم من قبل تجّار آسيويين في تسويقها لجهلهم بمخاطرها الصحية.
وفي المقابل قال وكيل وزارة البيئة والمياه بالإنابه، عبدالله أحمد بن عبدالعزيز، إن «الوزارة أخذت في حسبانها خطورة المبيدات على صحة وسلامة الإنسان، لذلك تم حظر 69 مبيدا زراعيا وحشريا، ثبت ضرره على صحة الإنسان»، مشيرا إلى أن أي مبيد غير مسجّل لدى الوزارة لايسمح باستيراده أو تداوله في الدولة. وتفصيلا، قال المزارع حمد سيف، إن «بعض أنواع المبيدات المحظورة يتم تداولها بطرق غير مشروعة، تدخل الدولة عن طريق التهريب»، مشيرا الى قوة مفعولها، وأسعارها التنافسية لأخرى غير محظورة، مطالبا جميع المزارعين بتجنب استعمال مثل هذه المبيدات المُضرّة.