لؤلؤة أوال - متابعاتأدانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية التفجير الذي حدث مساء أمس (الجمعة 28 أغسطس 2015 )، و بينت ان التفجير مدان و مرفوض.و أوضحت بأن كل عملعنفي و أي مساس بالأرواح هو عمل مدان، من أي طرفٍ كان، و هو ضد امن و مصلحة الوطن. و أشارت الوفاق حسب تعبيرها بأن الحراك الشعبي متمسك بوثيقة اللاعنف، وهو خيار استراتيجي لا خيار عنه. و دعت الجماهير لعزل نفسها عن كل من يتبنى العنفمن أي طرف و الإعلان عن عدم قبول هذا الخيار. هذا و قد زجت العصابة الخليفية بقيادات من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في السجن بتهم تتعلق بالدعوة للعنف و تمويل الإرهاب، حيث يقبع سماحة الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان في السجن إثر تُهم تتعلق بالدعوة للعنف، كما اختطاف الشيخ حسن عيسى عضو الوفاق بتهمة تمويل الإرهاب.هذا و في ظِل الاستِهداف المُمنهج تِجاه الطائفة الشيعية و الذي كُشف الستار عنه في ما عُرف بِتقرير البندر، و إثر مُمارسات العصابة الخليفية بِقمع المواطنين و تعذيبهم و هدم المساجد و تمزيق القرآن و الاعتداء على الأعراض و المُحرمات كما أفاد بذلك تقرير الخبير الدولي بسيوني، وجدت دعوات المُقاومة المشروعة صدى لها في الشارع، حيث لا تفتأ القوى الثورية تدعوا لـ المُقاومة المشروعة، مُعلّلة ذلك بالجرائم المُتكررة و مستندةٍ على نصوص شرعية مُدّعمة بأقوال عدد من الفقهاء، كما يتم استحضار فشل التجارب السابقة المُمتدة مع العصابة الخليفية.