متابعات - لؤلؤة أوالبيتٌ آمن ، البلدةُ هي النويدرات ، مجموعة من الغرباء المرتزقة ، يَكسرون هدوء البلدة ، يُداهمون أحد منازلها ، يَعتدون على سكان المنزل ، هناك كان عيسى ، كان له موقفٌ آخر ، أبى عيسى إلا أن يكون للحرمات دفاعٌ و رد ، فهناك حُرمة المنزل ، و حرمة سَاكنيها ، فالنساء و الأم هي إحدى الحُرمات ، فكيف بمجرد التفكير في الاعِتداء عليهم .عيسى أبى أي اعتداء ، كان لِلشرعة و الفِطرة حُضورها السليم ، لم يكن هُجوم المُعتدي كأي هجومٍ آخر ، فهنا عيسى ، تَضرج المُعتدي الأثمُ بِدمائه ، هو سلوكٌ طبيعي ، و هو سُلوك المُدافعِ الشُجاع ، نعم كان هُناك عيسى ، يفتحُ أبواب المُقاومة و يُطبقُ قانونها المشروع .عيسى قمبر ، شهيدٌ خلد التاريخ ذِكراه ، هو ابن بلدة النويدرات ، كان للإحتفاءٌ بذكرى شهادته العطرة رونقاٌ خاص ، الخميس