متابعات - لؤلؤة أوال شهدت الفترة الأخيرة حالة من الاستنفار الداخلي لدى أجهزة الإرهاب الخليفية وتمثّل ذلك في الاستدعاءات المتفرقة لمجموعة من المواطنين من مناطق مختلفة، وذلك من قبل وكر التعذيب الواقع في العدلية، حيث اندرجت هذه الاستدعاءات على عدة عنوانين: فالأول تمثّل في العرض على المواطنين العمل كجواسيس على أبناء شعبهم، أما الثاني فكان لمن تم اعتقالهم مسبقاً، وذلك بتغيير التهم الموجّهة لهم إلى تهم أخرى ذات تجريم أكثر من حيث الخطورة. يسعى نظام العصابة الخليفية لوقف الحراك بكل السبل الممكنة والمتاحة، مع العلم بأن الفترة الأخيرة شهدت تصعيداً محموماً من قبل العصابة لوقف هذا الحراك من قبيل المداهمات والاعتقالات الواسعة، كما وجّهت رسائل لأصحاب بعض المحال التجارية للعمل معها كجواسيس، ويشير ذلك لوجود حالة من العجز الخليفي قبال الحراك الثوري الوطني وسعيه نحو الحد من هذا الحراك أو إنهائه كحد أدنى أملاً في انتخابات صورية جديدة مع بعض التجميلات المتفرقة.