" الصراحه راحه " جمله مشهوره لكنى أراها حقيقه واقعه ..

الصراحه مااتمناها للاخرين .. لكى لا أبقى فى دائرة الشكـ ..

هل يحبنى .. أم يكرهنى ... وهل .........ام.........


لكن اذا من امامى يمتلك الصراحه ..... فسوف يريح عقلي من هذه التساؤلات ..

التى يفشل العقل عن اجابتها وكل لحظة تتغير الاجابه

نحن من قتلنا الصراحه .. بصراحه .. اننا نتمنى الصراحه .. ونريد ان من أمامنا صريح ...

وعندما يصارحنا... نغضب غضباَ شديداَ ... ونعتقد انه يجرح فينا .. وانه لايحبنا ...

تناقضات ..

فماذا يفعل هل يصارحنا .. أم يتجمل ويكذب علينا ...

فالمجامله هي النفاق ذاته ..


فالمجامله بانك تقول ما ليس بقلبك لترضى من أمامك وهنا

انت تكذب لكى ترضيه ... فاذاً انت تنافقه ...


هذه معادله .... 1 + 1 = 2

ياما تكون صريحا .... أو تكون منافقا َ .... ولديك الخيار .. ولاتقولوالى ان المجامله فن اجتماعى

فنحن فى زمن المعايير المغلوطه ...

والصراحه .. فى ذاتها مبدأ ... .... هناك من يتمسك بمبادئه حتى النهايه وان خسر الناس جميعا

لانه يرى ان ما يفعله صحيح ... لكنه سوف يجد انه خسر أناس منافقون... يريدون من يجمل فيهم ..

ويُنى عليهم ... ويعطيهم صفات وملكات لا يملكونها ... لارضاؤهم ...

وهناك من يتخلى عن مبادئه .. لأنها كانت فى الاساس غير راسخه .. بسبب التربيه والظروف الحياتيه

المختلفه ...

لكن اذا كان مبدأ الصراحه راسخ بداخل الانسان .. سيظل صريحاَ للأبد .... ولن تموت الصراحه

ولن تتغير وتتحول الى مجامله كما يسمونها ونفاق كما اسميها ...

فصديقتي هي من تصارحني .. بعيوبى ..

تصارحني بكل شئ .. ومن يكذب علي ويجاملنى .. فهو يخدعنى .. لكى اتوهم بأشياء لست أملكها ..

وأقف عند هذا الحد ولا اسعى الى تطوير الذات ..


فلن أنافقك لكى احظى بحبك ...

واذا كان حبك لن يأتينى الى بالتخلى عن مبادئي .. فلتذهب انت وحبك الى الجحيم ..

وهذ اكان رأيي المتواضع ...


وعذراً على الاطاله

ولك أختي الفاضله كل التقدير والاحترام

على روعة نقلك واختيارك لموضوع حساس