متابعات - لؤلؤة أوال أصبح لا يكترث بكشف تحركاته الخبيثة في منطقة سكناه، وراح يجنّد الجواسيس ويخبر عن الثوّار ويُشارك في عمليات الدهم الإرهابية ويراقب المسيرات، إنه علي عبدالجليل سلمان علي خميس يقطن منطقة إسكان عالي بالقرب من جامع الإمام الحسين (ع) وهو -بحسب تعبير الأهالي- اليد اليمنى للمجرم تركي الماجد. علي عبدالجليل هو أحد العاملين في جهاز المخابرات والذي يعمل على رصد التحركات المناوئة للنظام الخليفي وقمعها والتشويش عليها بمختلف الأساليب، افتضح أمره قبل اندلاع الثورة عندما تم تسريب قائمة المخبرين العاملين فيما يسمى بـ التحقيقات الجنائية. انظر للصورة أدناه. تركّز دور المجرم علي عبدالجليل في رصد حركة الثوّار بشكل علني عندما قام بتركيب أجهزة تصوير ومراقبة أعلى منزله ووضع غرفة للحارس الذي وظّفه لديه كي يحمي هذه المعدّات. بشهادة أهالي إسكان عالي فإن علي عبدالجليل داهم العديد من منازلهم وشارك في اعتقال الكثير منهم، كما وعمل كشاهد زور في قضايا كيدية لُفّقت للعديد من الأبرياء. وفي سياق متصل؛ يذكر أهالي جزيرة سترة أن علي عبدالجليل شارك في عملية مداهمة ضخمة لاعتقال أكثر من 20 شاباً فيما عُرِف بقضية الزنقة في حي مهزة بتاريخ 15 فبراير / شباط من عام 2012، كما كان له دور بارز في ما يُعرف بـ مجزرة الخميس ببلدة عالي حيث كان يُراقب الشباب ويخبر المرتزقة عن تحركاتهم. شارك علي عبدالجليل في العديد من المسرحيات التلفزيونية منها مسرحية تلفزيون العائلة الخليفية عام 2011، حيث كان دوره حمل الخشب وتهديد مصور تلفزيون البحرين، وكان المشهد يُمَثّل على شارع الشهيد أحمد فرحان بجزيرة سترة، أما المشهد الثاني فقد كان يمثّله مع قناة العربية التابعة للنظام السعودي الديكتاتوري والداعم للنظام الخليفي التسلّطي، حيث يظهر المجرم علي عبدالجليل وهو يُرشد مرتزقة النظام الخليفي لمكان تواجد الشباب في إحدى البلدات الثائرة، انظر للصورة أدناه. كما ويؤكّد مصدر المعلومات على وجود قضايا أخرى قام بها هذا المجرم ولكن لا مصلحة في خروجها للعلن في هذا الوقت، إلا أنه لا بدّ من افتضاح أمرها في يوم من الأيام -وقد يكون قريباً- ليُلقّن مثل هؤلاء الخونة للدين والوطن والمجتمع درساً لا ينسوه ما حييوا.