متابعات - لؤلؤة أوال أصدر تيّار الوفاء الإسلامي (عضو التحالف من أجل الجمهورية) اليوم الثلاثاء 1 يوليو / تموز الجاري بياناً أدان فيه العدوان الصهيوني الذي يتعرّض له قطاع غزّة المحاصر بفلسطين المحتلّة. وقال التيار في بيانه: تشهد الأراضي الفلسطينية و منطقة غزة خاصة عدوانا و إجراما صهيونيا تحت مرأى العالم و منظماته السياسية و الحقوقية، مما يظهر عجز العالم عن إنصاف المظلومين و الوقوف ضد العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. بل أن هناك من الدول التي تدعي احترام حقوق الإنسان و تتسم بازدواجية المعايير و السياسات تقوم بتبرير الإجرام الصهيوني، و من المفارقة أنها نفس الدول الكبرى التي وقفت ضد صحوة الشعوب و مطالبها و التزمت الصمت اتجاه جرائم أذنابها و عملائها من الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة. وأضاف عضو التحالف من أجل الجمهورية فيما يتعلّق بالجانب السياسي: هناك قوى تقاوم الصهاينة و القوى الاستعمارية الغربية، و تمد حركات المقاومة في فلسطين بكافة اشكال الدعم الممكن، فأصبح السلاح الذي يمطر رؤوس المحتلين سلاحا إيرانيا و سوريّا، بينما هناك دول حليفة للصهاينة و أمريكا و هناك مجموعات و قوى تكفيرية عميلة للمشروع الصهيوني، وتشن حروبا و تفتعل صراعات في جسد الأمة خدمة للمشروع الصهيوني و مصالح المستعمرين، و هي غير مستعدة لأن تطلق رصاصة واحدة ضد الصهاينة رغم مايجري على فلسطين و أهلها، مما يكشف أن الحروب التكفيرية ليست إلا جزء من المشروع الصهيوني و الغربي، و لا تمت للإسلام و المسلمين بصلة. وشبّه الوفاء العدوان الذي يجري على الفلسطينيين كالذي يجري على السكّان الأصليين بالبحرين حيث قال في بيانه: نذكر العالم أن شعبنا يتعرض لعدوان بشع يتصاعد في شهر رمضان الكريم، و هو عدوان شبيه بما يجري على الشعب الفلسطيني، فهنا في البحرين يتم اقتحام المنازل ليليا للبحث عن المطلوبين، و تخنق القرى بالغازات الكيميائية، و يقتل المتظاهرون، و تهدم بيوت الله، و يحرق القرآن، و تسجن النساء، و يتم توطين القتلة و تجنيسهم، و ترحيل المواطنين، و تزوير الهوية و التاريخ.