متابعات - لؤلؤة أوال زارت يوم أمس الأحد 25 مايو / أيّار الجاري عائلة المعتقل رضا الغسرة في سجن جو المركزي والصادرة بحقه أحكاماً بالسجن تصل مددها إلى أكثر من 100 سنة ولا زال يُحاكم في قضايا أخرى. وأفادت عائلة رضا بأن إدارة السجن لم تكن صادقة معها حين أرادوا الاتصال به قبل تاريخ 15 مايو / أيّار الجاري حيث طلبت العائلة التواصل مع رضا عبر الهاتف وأخبرتها الإدارة حينها بأن رضا هو الممتنع عن الاتصال وهو ما نفاه رضا، وقال بأن إدارة السجن هي التي منعته من التواصل مع أهله. وقال العائلة بأن عازلاً زجاجياً كان حائلاً بينها وبين ابنها خلال الزيارة وأنهم يستخدمون الهاتف للتحدث معه. وتذكر العائلة أن رضاً كان مكبلاً بالحديد من يديه إلى رجليه حيث كانت السلاسل الحديدية ممتدة بينهما مع رفض المرتزقة فتحها أثناء الزيارة، وقد تمكّنت العائلة من رؤية خدوش وجروح في صدر رضا لم يتم علاجها كما أنه يُعاني من ألم في أذنه بسبب التعذيب. يَذكُر رضا أثناء الزيارة أنه وُضِعَ في السجن الانفرادي ولم يُسمح له بالحلاقة ولم يتم جلب أدوات النظافة له مع وجود أمر من الضابط جاسم الملا أنه في تاريخ 12 مايو / أيّار الجاري سيتم إعطائه أدوات النظافة وسيُسمَح له بالحلاقة. وتواصل عائلة رضا: لم يتم تمكين ابننا رضا من شراء أي حاجيات من الكانتين وهو محل بيع المواد الاستهلاكية والغذائية في السجن، وأن رضا حالياً موجود في سجن انفرادي خارج العنابر يُدعى العزل الطبي وهو تحت حراسة مشدّدة تُشرف عليها قوات الكمندوز الذين يحيطون المبنى بمركباتهم.