5 محطات تتبع لـ"المركز الوطني" لرصد الزلازل لا دليل علمياً يربط "الكسارات" بالهزات الارضية قالت فاطمة الكعبي رئيسة قسم الرصد الزلزالي في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل إن سبب سماع الدوي قبل الهزة الأرضية التي أصابت المنطقة مساء أمس الأول يرجع إلى تكسر الصخر المجهد، فيخرج مع تحرير الطاقة المختزنة له اهتزازات موجية تنتقل عبر طبقات الأرض في جميع الاتجاهات بمعدل سرعة 8 كيلومترات لكل ثانية، كما يرافق عملية الكسر أمواج صوتية تنتقل عبر الصدوع في مختلف الاتجاهات، فيسمع بها الناس في المنطقة المحيطة بمركز الزلازل، وغالباً هذه الهزات المرافق لها أصوات تكون أعماقها سطحية أي أقل من 10 كليومترات . أما عن أماكن محطات رصد الزلازل في الدولة، فأشارت الكعبي إلى أن المركز تتبعه شبكة خاصة بالزلازل توجد في خمس مناطق بالعين وعجمان ورأس الخيمة بشعم وفي أم القيوين والأخيرة في منطقة مسافي، مشيرة إلى أن المحطات تتركز في الإمارات الشمالية وتكون لرصد قوة الزلزال وبعده وزمنه ومن ثم تحليل تلك البيانات، مشيرة إلى عدم امكانية التنبؤ بحدوث الزلازل . وأوضحت فاطمة ان تشكك الأهالي من أسباب الهزة الأرضية وربطهم بكثرة نشاط الكسارات والمحاجر في المناطق الشمالية جعلها عرضة للهزات حسب اعتقادهم عار عن أي دليل علمي، حيث ثبت ان المنطقة الشمالية في إمارة رأس الخيمة قريبة من مصدر الزلازل في مضيق هرمز ومنطقة رأس مسندم في سلطنة عمان . أما عن متابعة آثار الزلازل على منازل الأهالي، فأكدت الكعبي ان المركز يتعاون مع عده جهات لرصد تلك التأثيرات، فيما أوضحت بالنسبة لشكاوي الأهالي في عدم وجود مصدر لتطمينهم بمعلومات عن الهزات الأرضية التي تقع في مناطقهم ان هاتف المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل يستقبل جميع استفسارات الأهالي في مختلف الأوقات، ويوضح لهم أسباب الهزة الأرضية .وكان الأهالي مساء أمس الأول متخوفين من الهزة الأرضية الأخيرة التي ضربت المناطق الشمالية من إمارة رأس الخيمة حيث سمعوا لأول مرة صوت دوي يشبه “الرعد” سبق الهزة التي شعروا بها فيما أرعبهم الارتجاج القوي الذي وقع، واشتكوا خلال اتصالاتهم ب”الخليج” ان المنطقة تفتقر إلى مركز متابعة ورصد للزلازل أو مسؤولين في الامارة يمكن الاتصال بهم لمعرفة أسباب الهزات الأرضية أو معلومات بشكل كامل عنها .