متابعات - لؤلؤة أوالوصل المعتقل والمتهم في قضية تفجير الديه سامي مشيمع إلى توقيف الحوض الجاف يوم أمس 26 مارس / آذار الجاري، وقد شوهد وهو مكبل اليدين من الخلف عند وصوله. يذكر بأنه قد مر على سامي منذ اعتقاله وحتى نقله لتوقيف الحوض الجاف 22 يوماً قاسى وعانى فيها من شتى صنوف التعذيب لإجل انتزاع اعترافات باطلة كما يحدث للعديد من النشطاء والمعتقلين خلال فترة الإخفاء القسري، وقد ذكر حساب عائلة المشيمع عبر تويتر أنه وأثناء زيارة سامي قبل ثلاثة أيام في مركز الرفاع هددوا العائلة بأن لا يتكلموا معه بأي شيء، ولاحظت العائلة أن أسنانه قد كسرت، ورأسه منتفخ، ويرتدي معطفاً شتويا وعلى يديه آثار حروق تشبه الصعق الكهربي.