متابعات - لؤلؤة أوال عبدالله عبدالمنعم (16 عام) طفل وجريح ومعتقل على فراش المستشفى، اجتمعت فيه هذه الصفات بعد أن أصابته رصاصات الغدر الشوزن في رأسه وأسقطته جريحاً على الأرض ليلة الجمعة 20 مارس / آذار الجاري في بلدة باربار. بعد أن وجه المرتزق سلاحه الشوزن وأطلق رصاصاته القاتلة على أجساد الشباب أصابت الشضايا رأس الطفل عبدالله وجعلته ينزف الدماء، بعدها نُقِل عبدالله إلى أحد البيوت لعلاجه ولم ينقل إلى المستشفى خوفاً عليه من الإعتقال كما حصل للعديد من الجرحى سابقا، ولكن رأسه بقي ينزف لمدة ساعتين ولم ينفع معه العلاج التقليدي وأمسى وضعه الصحي يحتاج للعلاج في المستشفى، فأُخِذ عبدالله إلى مستشفى ابن النفيس التخصصي ولكن المستشفى رفض علاجه مما اضطر أهله لنقله إلى مستشفى السلمانية. لدى وصوله لمستشفى السلمانية فوجئ عبدالله بقدوم المرتزقة إليه وهو على فراش المرض وتم تقييده والتحقيق معه رغم وضعه الصحي الحرج، ولم يتلق