متابعات - لؤلؤة أوال قال تيار العمل الاسلامي أن: القوى الجهادية في البحرين (إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وسرايا الأشتر والشعبية والمختار) لهي خير قوى مؤمنة نبعت لمواجهة واقع القهر والظلم والإرهاب الخليفي: حيث جاء ذلك في البيان الذي نشره تيار العمل يوم أمس 5 مارس 2014. وذكر تيار العمل: إن مسار الثورات الحقيقية ضد الطغاة المجرمين لا تقف عند نحو معين بل تتصاعد حدة وقوة ورفعة بمضي الوقت، وإن همّةً ثوار البحرين الأبطال الذين فجروا ثورة 14 فبراير 2011 قد طالت عنان السماء بفعل دماء الشهداء الزكية وتضحيات أبطال اليادين. واشاد وافتخر تيار العمل الاسلامي بكل عمليات المقاومة النوعية المتصاعدة في البحرين ويعتبرها ضرورة واقعية ومنطلقة من شرعية الدين الإسلامي الذي حث على جهاد الظالمين ورد عدوانهم، واعتبر الدفاع عن الأنفس والأعراض والممتلكات حقٌ مشروع. بل أن مبدأ الثورة والجهاد ضد الطغاة قد شرّعه الله العلي الكبير في العديد من آياته، وهو منهج الأنبياء والأولياء العظام. وأكد على إن كل الشرائع الوضعية والدولية قد كفلت حق الشعوب في مقاومة إرهاب الجيوش المحتلة والغزاة الطامعين، والعالم يفتخر بكل مقاومة ضد المحتلين، كالثورة الإمريكية ضد الانجليز، والمقاومة الفرنسية ضد جيش النازيين وبالمقاومة الجزائرية واليوم بالمقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني. وأرضنا تشهد احتلال خليفي سافر منذ