متابعات - لؤلؤة أوال ذكرت صحيفة رأي اليوم الالكترونية في عددها الصادر يوم أمس الثلاثاء 5 مارس / آذار الجاري أن تفجير البحرين القضية الأهم التي تقلق وزراء خارجية الخليج ومشيرةً إلى أن في البحرين اكثر من 1500 جندي من قوات عسكرية تابعة لدول الخليج معظمهم من المملكة العربية السعودية. ووصفت الصحيفة في تقريرها التفجير في البحرين بأنه يشكل تطورا امنيا، وظاهرة خطيرة جدا، وغير مسبوقة في دول الخليج منذ الحرب العراقية الايرانية في الثمانيات من القرن الماضي وأضافت الصحيفة أن هذه الانتفاضة (البحرينية) ظلت سلمية، ولم يلجأ المنخرطون فيها إلى السلاح، واقتصرت أعمالهم على الحجارة وأحيانا قنابل المولوتوف، وهذه هي المرة الاولى التي يلجأون فيها الى المتفجرات، وتسائلت الصحيفة هل هذا التطور يشكل نقطة تحول في مسيرة هذه الانتفاضة؟، وهل هذا يعني وجود جناح متطرف انتصر في نهاية المطاف على الجناح المعتدل، وقرر الاحتكام الى السلاح بعد ثلاث سنوات من الحوار العقيم الذي فشل في اعطاء اي نتائج لتخفيف الاحتقان وتلبية مطالب المحتجين؟، وكانت الإجابة بنعم، بدليل وضع حكومة البحرين ائتلاف 14 فبراير، وسرايا الاشتر على قائمة المنظمات الارهابية. وأشارت الصحيفة إلى أن في البحرين اكثر من 1500 جندي من قوات عسكرية تابعة لدول الخليج معظمهم من المملكة العربية السعودية ذهبوا الى البحرين بكامل معداتهم العسكرية للتضامن مع نظامها وملكها في مواجهة الاحتجاجات الشعبية.