إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-28-2014, 07:11 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

اقتباس:
المشاركة التي أضيفت بواسطة : عبدالله السعدي (المشاركة : 21049446)



في 3 ايام السعودية تزيد قوتها الدفاعيه لثلاث اضعاف والعدو منزعج





أكد بيان مشترك صدر في نهاية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لجمهورية باكستان على ضرورة إيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا وفقاً لقرارات جنيف1، والانسحاب الفوري لجميع القوات والعناصر المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية، ورفع الحصار عن المدن والقرى، ووقف القصف الجوي والمدفعي، وإقامة ممرات ومناطق آمنة لإيصال المواد الغذائية، وتشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بسلطات تنفيذية وتمكينها من تولي شؤون البلاد.

وأكد الجانبان على موقفهما الثابت لدعم حق الشعب الفلسطيني في التوصل إلى حل عادل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ووقف الممارسات الإسرائيلية بما في ذلك استمرار بناء المستوطنات ووضع العقبات أمام جهود السلام، كما أكد على التزام الدولتين بمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ومواصلة التعاون في مجال تبادل المعلومات الأمنية وأهمية التعاون الأمني لمكافحة جرائم تجارة المخدرات وغسيل الأموال، فيما أعرب الجانب السعودي عن أمله في التوصل إلى حل سلمي لنزاع كشمير، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مرحِّباً بالتطورات الإيجابية في العلاقات بين الهند وباكستان ودعم المصالحة الأفغانية بإشراك جميع الأطراف ومكونات المجتمع الأفغاني؛ من أجل التوصل إلى إحلال السلام والاستقرار.



وفيما يلي نص البيان المشترك:

تلبية لدعوة كريمة من دولة السيد محمد نواز شريف رئيس وزراء باكستان قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بزيارة رسمية إلى جمهورية باكستان الإسلامية في الفترة من 15- 17 ربيع الآخر 1435هـ الموافق 15- 17 فبراير 2014م.

لقد جسد حفاوة الاستقبال والترحيب الحار اللذان لقياهما صاحب السمو الملكي ولي العهد والوفد المرافق له من قبل فخامة الرئيس ممنون حسين ودولة رئيس الوزراء محمد نواز شريف وكبار المسؤولين، أواصر العلاقات الأخوية القوية التي تربط بين البلدين. وعكس الاستقبال الشعبي الحافل عمق المودة والاحترام الذي يكنه الشعب الباكستاني للمملكة وشعبها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وعقد صاحب السمو الملكي ولي العهد خلال الزيارة، محادثات مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى. عقدت هذه الاجتماعات في جو ودي للغاية عكست الروابط الأخوية واتسمت بالتفاهم والتعاون العميقين لتحقيق المنفعة المتبادلة للبلدين الشقيقين وشعبيهما. وكان هناك حرص على مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات لتدعيم قضايا الأمة الإسلامية، فضلاً عن تعزيز السلام والاستقرار الدوليين.

ودعا الجانبان للاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين الشقيقين لتوسيع وتحسين الاستثمار والتجارة والطاقة وتطوير البنية التحتية والزراعة وتبادل الوفود الحكومية من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين الشقيقين.

وقرر الجانبان مواصلة العمل على مزيد من ترسيخ العلاقات السياسية القائمة بين البلدين من خلال عقد مشاورات ثنائية منتظمة بين وزارتي خارجية البلدين. واتفق الجانبان على الحاجة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع.

وأكد الجانبان على أهمية استكمال الإجراءات اللازمة لتوقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، بما في ذلك الشؤون الإسلامية والأوقاف، والعمل، والقوى العاملة، والرياضة، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار.

كما أكد الجانبان على ضرورة إيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا وفقاً لقرارات جنيف1؛ من أجل استعادة السلام والأمن في سوريا وحقن دماء الشعب السوري الشقيق. وفي هذا الصدد دعا الجانبان لما يلي:


أهمية الانسحاب الفوري لجميع القوات والعناصر المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية.

رفع الحصار عن المدن والقرى السورية ووقف القصف الجوي والمدفعي.

إقامة ممرات ومناطق آمنة لإيصال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى المواطنين السوريين المحاصرين تحت إشراف دولي.

تشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة وتمكينها من تولي شؤون البلاد.



وبخصوص القضية الفلسطينية، أكد الجانبان موقفهما الثابت لدعم حق الشعب الفلسطيني في التوصل إلى حل عادل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأكد الجانبان على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية، بما في ذلك استمرار بناء المستوطنات ووضع العقبات أمام جهود السلام. وأكد الجانبان على أن تكون جهود السلام مبنية على مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكد الجانبان التزامهما بمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ومواصلة التعاون في مجال تبادل المعلومات الأمنية. كما أكد على أهمية التعاون الأمني لمكافحة جرائم تجارة المخدرات وغسيل الأموال.

وأعرب الجانب السعودي عن أمله في التوصل إلى حل سلمي لنزاع كشمير، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بحيث يسهم في تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.

ورحّب الجانب السعودي بالتطورات الإيجابية في العلاقات بين الهند وباكستان، والتي من شأنها أن تنعكس إيجاباً في مصلحة البلدين الجارين والاستقرار في منطقة جنوب أسيا.

وحول الوضع في أفغانستان أعرب الجانبان عن دعمهما للمصالحة الأفغانية بإشراك جميع الأطراف ومكونات المجتمع الأفغاني؛ من أجل التوصل إلى إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان، وأكدا على دعم العملية السياسية من خلال إجراء الانتخابات المقررة في إبريل 2014م.

وشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الحكومةَ والشعبَ الباكستاني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين لقياهما سموه الكريم والوفد المرافق له.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ




وما يخص اليابان
أكدت السعودية واليابان اليوم على أهمية المشاورات السياسية المستمرة بين البلدين، كما قرَّرتا الاستمرار في تشجيع العلاقات بين شباب البلدين، واتفقتا على تشجيع التعاون في العلوم ونقل التقنية؛ من أجل تنويع الصناعات وتطوير البنية التحتية، وعبَّرتا عن قلقهما العميق تجاه تطورات الأحداث في سوريا واستمرار سفك دماء الأبرياء، مؤكدين أن النظام السوري يجب أن يُحمّل مسؤولية هذا الوضع. وعبّرتا أيضاً عن قلقهما وخيبة أملهما لفشل مؤتمر جنيف 2 في تحقيق النتائج المتوخَّاة، والذي يجب أن يتحمل مسؤوليته النظام السوري.



جاء ذلك في بيان مشترك صدر اليوم، بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليِّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى اليابان.

وفيما يلي نص البيان:
تلبيةً لدعوة من دولة السيد "شينزو آبي" رئيس وزراء اليابان، قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، بزيارة رسمية إلى اليابان، خلال الفترة: (من 18 إلى 21 ربيع الثاني 1435هـ)، الموافق (من 18 إلى 21 فبراير 2014م).

وقد قام صاحب السمو الإمبراطوري الأمير ولي عهد اليابان، باستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مطار "هانيدا" في طوكيو. وأقام صاحب الجلالة إمبراطور اليابان حفلَ غداءٍ في القصر الإمبراطوري، على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد. وعقد سموُّه ودولة السيد "شينزو آبي" رئيس وزراء اليابان اجتماعاً في طوكيو في (19 ربيع الثاني 1435هـ)، الموافق (19 فبراير 2014م)؛ بحَثَا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين، والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واستذكر الجانبان الزيارةَ التي قام بها صاحب السمو الإمبراطوري ولي عهد اليابان وحرمه، إلى المملكة العربية السعودية في عام 1994م، وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى اليابان في عام 1998م، عندما كان ولياً للعهد، وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله) لليابان في عام 2006م، وزيارة دولة رئيس وزراء اليابان السيد "شينزو آبي" للمملكة العربية السعودية في العام الماضي؛ حيث أصدر الجانبان بياناً مشتركاً، وقرَّرا تعزيز الشراكة الشاملة بين البلدين تجاه الاستقرار والازدهار.

وخلال هذه الزيارة إلى اليابان عبَّر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ودولة السيد "شينزو آبي" رئيس وزراء اليابان، عن تقديرهما للتقدم الملحوظ في العلاقات الثنائية والاقتصادية والثقافية. كما عبَّرا عن عزم الجانبين على تقوية الشراكة الشاملة في كل المجالات في إطار البيان المشترك الصادر في (30 أبريل 2013م)، والاستمرار في البحث والتعاون في مختلف المستويات، وسيتم تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات التالية:



1- التعاون في المجالات السياسية والأمنية:
* الحوار السياسي والأمني:
- أعربت اليابان عن طموحها لتصبح عضواً دائماً في مجلس الأمن، وترشيح اليابان للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن خلال الفترة (2016-2017م).
- قرر الجانبان تشجيعَ تبادلِ الدبلوماسيين الشباب وتشجيع الحوار الفكري حول مسائلَ دبلوماسية، يتم تنظيمه من جانب أحد الطرفين.
- الحوار بين كبار المسؤولين في الوزارات والأجهزة الحكومية المعنية في البلدين، وذلك في أقرب فرصة ممكنة في مجالات مثل: المواقف الإقليمية؛ بما في ذلك عملية السلام في الشرق الأوسط وسوريا، والأمن البحري، وسلامة خطوط الاتصالات البحرية، ومحاربة القرصنة، وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب، والمساعدات الإنسانية والإغاثة عند الكوارث.

* الحوار الإستراتيجي بين اليابان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية:
-تعزيز الحوار الإستراتيجي بين اليابان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

* تنسيق المساعدات:
- المزيد من التعاون في تنسيق المساعدات.

2- التعاون والتبادلات العسكرية:
- عقد مشاورات بين سلطات الدفاع بين البلدين، وذلك في أقرب فرصة ممكنة، لبحث سبل تحقيق المزيد من التعزيز للتعاون والتبادلات العسكرية الثنائية.



3- التعاون في المجال الاقتصادي:
* التعاون في مجال الطاقة:
- أكد الجانبان على أهمية استقرار سوق النفط للأسواق العالمية. وعبّر الجانب الياباني عن تقديره لسياسة النفط المتوازنة التي تَنْتَهِجُها المملكة العربية السعودية كمصدرٍ آمن يُعتمد عليه في إمداد الأسواق العالمية عامة، والسوق اليابانية خاصة، بالنفط. وأكد الجانب السعودي التزامه بالاستمرار في الإمداد المستقر من النفط إلى السوق اليابانية. كما أكد الجانبان على أهمية المزيد من التعزيز للتعاون الثنائي في مجال الطاقة، الذي يشمل كفاءة الطاقة وتبادل الخبرات في هذا المجال، من خلال المشاورات السعودية اليابانية للطاقة، بناءً على العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية واليابان.
- استمرار التعاون في التخزين المشترك للبترول.
- التعاون في مجالات الطاقة التقليدية والطاقة البديلة والمتجدِّدة.
- المساعدات الفنية اليابانية للمملكة العربية السعودية لتطوير سياستها حول فعالية الطاقة، من خلال وسائل، مثل إرسال الخبراء، وعقد الندوات.

* التعاون بين القطاعات الخاصة في البلدين:
- المزيد من التعاون في الاستثمار المتبادل، والمفاوضات البنّاءة المستمرة حول تشجيع البيئة التجارية.

* التعاون الصناعي:
- التعاون في الاستثمار الصناعي، ونقل التقنية والبنية التحتية، من خلال الوزارات والأجهزة ذات العلاقة في البلدين.
- إبرام مذكرة التعاون بين: وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ووزارة التجارة والصناعة السعودية، ومشروع أنموذجي لتطوير سياسة المملكة العربية السعودية في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

* البنية التحتية:
- مشاريع المترو في المملكة العربية السعودية.
- التعاون في مجال المياه ومياه الصرف الصحي بين وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ووزارة المياه والكهرباء السعودية.

* تنمية المصادر البشرية:
- التعاون في تنمية المصادر البشرية.
التوصل إلى ترتيبات مناسبة لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في الرياض.

* الصحة:
- طلب الجانب الياباني من الجانب السعودي بذلَ المزيد من الجهود لتسهيل القيود المفروضة على واردات المواد الغذائية اليابانية، والتي تم حظر استيرادها بعد الزلزال الذي ضرب شمال شرق اليابان في مارس 2011م. وأوضح الجانب السعودي أن هذه المسألة مسألة صحية، وأنه سيتم النظر في هذه المسألة بعد أن تقرِّر "هيئة الغذاء والدواء" في المملكة أن أسباب الحظر الصحية لم تَعُد قائمة.

4- الثقافة والتعليم وتبادل الزيارات:
- تبادل عدد من المناسبات الثقافية في كلٍّ من اليابان والمملكة العربية السعودية، في عام 2015م الذي يصادف الاحتفال بالذكرى السنوية الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

- رياضة من أجل الغد لتشجيع الحركة الأولمبية عالمياً، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
- التعاون في مجال العلوم والتقنية.
- المزيد من التشجيع لتبادل الزيارات بين الشباب في البلدين.
- التعاون في مجال التعليم والتعليم العالي.

رحَّب الجانبان بالنشاطات المستمرة المقامة في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين "الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود" للحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات. كما رحَّبا بنشاطات "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا".
كما أعادا التأكيد على أهمية المشاورات السياسية المستمرة بين المملكة العربية السعودية واليابان، عبر وزارتي الخارجية في البلدين.

وقرَّرا أيضاً الاستمرار في تشجيع العلاقات بين الشباب في البلدين.
اتفق الجانبان على تشجيع التعاون في العلوم ونقل التقنية؛ من أجل تنويع الصناعات وتطوير البنية التحتية. كما أعادا التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والبرامج الخاصة بتنمية المصادر البشرية بين البلدين، وتكثيف التعاون بين الجامعات ومراكز الأبحاث، وكذلك تعزيز التعاون في مجال الاقتصاديات المبنية على أساس المعرفة.

أعاد الجانبان التأكيد على التزامهما بسلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، طبقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مشدِّدَيْنِ على الحاجة لتوحيد الجهود الدولية لدفع عملية السلام إلى الأمام، تجاه حلِّ الدولتين الهادف إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلَة وموحَّدة وقابلة للحياة.
عبر الجانبان عن قلقهما العميق تجاه تطورات الأحداث في سوريا واستمرار سفك دماء الأبرياء، وأكَّدا أن النظام السوري يجب أن يُحَمَّل مسؤوليةَ هذا الوضع. وفي هذا الصدد عبّر الجانبان أيضاً عن قلقهما وخيبة أملهما؛ لفشل مؤتمر جنيف 2 في تحقيق النتائج المتوخَّاة، والذي يجب أن يتحمل مسؤوليته النظامُ السوري. وأعادا التأكيد على الالتزام بالبحث عن تسوية سياسية سلمية وعاجلة، من خلال التطبيق الكامل لبيان جنيف في (30 يونيو 2012م) المتضمِّن إنشاءَ حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة. كما أوضحا أهمية الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للَّاجئين السوريين، وتشجيع الحكومات والمنظمات لتقديم المزيد من الدعم إلى السوريين في داخل سوريا وخارجها.

وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، عن شكره وتقديره لجلالة الإمبراطور ولي العهد، ولرئيس الوزراء والحكومة، وللشعب الياباني، على ما لقيه سموه من حرارة الاستقبال وكرم الضيافة في أثناء الزيارة.


في زياره تاريخية للهند السعودية توقع اتفاقيات دفاعية ونائب الملك يحتضن جزر المالديف غدا





واصلت وسائل الإعلام الهندية اهتمامها بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للهند، ووصفتها بـ"السياسية والمهمة"، وتناولت المباحثات التي أجراها سموُّه مع كبار المسؤولين في الهند، وتحدثت عن وصول سموه إلى الهند يوم أمس على رأس وفد رفيع المستوى، بحسب الصحف الهندية.

وتحدثت قناة "أي بي إن لايف" عن ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، ووصفته بالرجل الثاني في إدارة السعودية، وقالت القناة إنه سيتم خلال الزيارة مناقشة قضايا الدفاع والأمن والنفط والغاز بين البلدين، بخلاف الحديث عن تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتحدثت عن توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، كذلك توقيع العديد من الاتفاقيات التي تشمل تبادل المعلومات بين البلدين والتدريب وغيرها من المجالات. وأشارت "أي بي إن لايف" إلى أن البلدين حريصان على التعاون في مجالات غسيل الأموال ومكافحة المخدرات أيضاً.

أما صحيفة "دي إن دي" الهندية فقد تحدثت عن استقبال نائب الرئيس الهندي للأمير سلمان بن عبد العزيز في المطار، ووصفته بالضيف المهم والرفيع، وركزت الصحيفة على اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، والتي من المتوقع أن يتم التوقيع عليها خلال زيارة ولي العهد السعودي الموجود حالياً في الهند، وقالت الصحيفة إنه يتم الآن وضع اللمسات الأخيرة لتوقيع الاتفاقية. ووصفت زيارة ولي العهد بأنها ستعطي زخماً كبيراً للعلاقات بين البلدين.

وتحدثت "دي إن دي" عن جدول لقاءات ولي العهد حيث سيلتقي كبار القادة في دولة الهند، وكلاً من الرئيس ونائب الرئيس ووزير الدفاع الهندي ورئيس الوزراء الهندي،ورأت الصحيفة أنه سيتم مناقشة قضايا الطاقة والغاز، وقرار رفع العلاقات الثنائية بين البلدين والموقَّع في عام 2010 بين البلدين، حيث يرغب البلدان في الوصول إلى مستوى الشراكة بين البلدين لتغطي مجالات الأمن والدفاع والسياسة والاقتصاد بين البلدين.

وتحدثت "دي إن دي" عن صادرات الهند للسعودية، وقالت إنها تشمل الوقود المعدني، والحبوب والفولاذ والحديد الخام والمواد الكيميائية العضوية، في حين تشمل وارداتها من السعودية النفط الخام والبلاستيك وموادها، والأسمدة والألمنيوم والجلود.

أما موقع "زي نيوز" الإخباري فتحدث عن عمق العلاقات بين البلدين، وعن التعاون الثنائي بين البلدين،وأضاف أن اتفاقية الدفاع المشترك من المرجح توقيعها بين البلدين خلال زيارة ولي العهد السعودي. بخلاف حرص البلدين على التعاون في جميع المجالات، وأضاف الموقع أن أهمية السعودية تكمن في استضافتها لأكثر 2مليون و800 ألف هندي بخلاف أن السعودية هي الشريك التجاري الرابع بين البلدين، وهي أكبر مصدر للنفط لدولة الهند.





_________________________________



المد الصفوي يحاول إغراق جزر المالديف السنية.. والسعودية تتحرك
الشركات الإيرانية تتغلغل عبر قطاع السياحة الحيوي والتشييد والنقل

يبدأ الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع غداً زيارة رسمية إلى المالديف تلبية لدعوة رئيسها عبدالله عبد القيوم، فيما يرى مراقبون أن التحركات السعودية الأخيرة تجاه المالديف تهدف لتوطيد العلاقة مع المؤسسات المالديفية وتعزيز برامج التواصل مع المسؤولين هناك وتقديم الدعم السعودي عبر إقامة عدد من المشاريع التنموية.

وتواجه جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي، محاولات صفوية للتغلغل إلى هذا البلد السني التي تمثل نسبة المسلمين فيه 100%، وقاوم على مدى سنين كل ضغوط ومحفزات التبشير، وفشلت كثير من المؤسسات التبشيرية في وضع نواة للمسيحية بين سكانه البالغ عددهم نحو 300 ألف نسمة، رغم الإغراءات المادية الكثيرة.

ومع انفتاح المالديفيين على العالم بدأت بعض مؤسسات العمل الإغاثي والخيري في مساعدة المالديفيين لمواجهة تحدياتهم، من بينها منظمات وهيئات إسلامية من دول عدة، وبدأت تلك الجهات في تلبية احتياجات المالديفيين خصوصاً في مجال التعليم الديني العام والمتخصص، وحاجتها لتأسيس المدارس والمراكز الدينية لنشر العلم الشرعي بين السكان، إضافة إلى توفير المناهج الدراسية والكتب المترجمة للغة المحلية.

وعلى الرغم من أن كثيراً من مؤسسات العمل الخيري في الخليج قامت بنشاطات عدة في السنوات الماضية لمساعدة المالديفيين على تلبية احتياجاتهم، إلا أن الرغبة الصفوية أخذت تتزايد للتغلغل إلى هذا البلد السني بالكامل (شافعي)، وتتنوع الأنشطة الصفوية بين مشاريع دعوية وأعمال "إنسانية".

وتذكر المصادر بأن أولى محاولات المد الصفوي لوضع يد له في الجزيرة كان عن طريق شيعة الهند التي لا تبعد كثيراً عن المالديف، وقد أثيرت في مناسبات عدة قضية محورية لدى السكان، وهي محاولة تزوير هوية الرجل الذي كان له الفضل بعد الله في نشر الإسلام في أنحاء جزر المالديف، وهو داعية من المغرب العربي يُعرف باسم الشيخ الحافظ أبو البركات يوسف البربري، والادعاء بكونه فارسي الأصل.

وتنشط المنظمات والوفود التي تنضوي تحت اللواء الصفوي بذريعة التعاون الاقتصادي والإنمائي مع المالديف وبشعارات أخرى، ولها أذرعة تجارية تحت مظلة شركات كبرى بعضها في إيران تعمل في قطاعات البناء والتشييد والنقل، والصناعة والاستشارات الهندسية، وتهدف على وجه الخصوص إلى تأسيس موطئ قدم لها في أهم المجالات بالمالديف وهو القطاع السياحي.

وتطرق المالديف على الدوام أبواب منظمات الإقراض الدولية والمؤسسات المانحة سعياً لتأسيس أو استكمال مشاريع البيئة التحتية وإضافة العديد من المشاريع التنموية التي تحتاجها الجزر خصوصاً وأن ضعف دخل الفرد هناك يشدد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية الدائمة.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بالتزامن مع زيارة الملك للهند.. فيلم «صراخ في الظلام» مترجما للغة «الأ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-20-2014 12:30 PM
استطلاع رجال اعمال عن زيارة الملك للهند - وكالة أنباء البحرين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-17-2014 11:30 AM
سووووال عن سحابه تاريخيه برديه بمعنا كلمت تاريخيه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-18-2012 04:50 PM
صور تاريخيه نادره للمؤسس الملك عبدالعزيز وأبناءه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-24-2010 08:11 AM
. سينغ: زيارة الملك عبد الله للهند عززت التدفقات الاستثمارية بين البلدين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-01-2010 12:50 PM


الساعة الآن 03:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML