متابعات - لؤلؤة أوال أصدرت جمعية الوفاق الإسلامية هذا اليوم الاثنين 13 يناير الجاري تقريراً حول تحويل أحد أبرز مقامات ومساجد الأولياء الصالحين مقام الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان العبدي إلى خربة طالها التدمير والتخريب، والنظام البحريني المسئول عن هذه الجريمة. وقالت الوفاق: ضمن حملات التحريض الطائفي المنظمة والممنهجة للسلطة في البحرين واستمراراً لخطاب وسلوك الكراهية الرسمي تحول بإرادة ومتابعة السلطة مقام أحد أبرز الأولياء الصالحين في منطقة عسكر إلى خربة مهجورة تم العبث بكل مقدرات المسجد والمقام وتم العبث بالقبر، ضمن منهجية التعدي على المساجد التابعة للطائفة الشيعية والتي طالت سابقا أكثر من 38 مسجدا بالهدم الكامل وعشرات المساجد بالتخريب والعبث. وأضافت الوفاق: هذا العمل التخريبي الخطير فيه إهانة للدين وإهانة للطوائف الدينية وهو عمل يعكس مستوى العداء والكراهية التي يمارسها النظام أو يحميها عندما ترتكب من أطراف محسوبة عليه، وأكدت الوفاق أن هذا العمل الإستفزازي البغيض يستهدف استثارة شعب البحرين عبر التعدي الآثم على مقدساته ومساجده ومقامات الأولياء بشكل مستمر في عمل ممنهج وغير أخلاقي ولا يمت للإنسانية والإسلام والوطنية بأي صلة، وأن النظام في البحرين يتعمد التعدي على المقدسات والمساجد ضمن منهجية الإستبداد والتسلط والعمل بالطائفية عبر الممارسات الطائفية والإنتقام من المواطنين دون رادع ديني أو وطني أو أخلاقي أو قانوني. وكشفت صوراً (الصورة) ومقاطع تم تصويرها خلسة نتيجة صعوبة الوصول إلى المسجد بعد أن أصبح حتى الإقتراب منه ممنوع والبلطجية المحسوبين على السلطة يمنعون الوصول إليه وقد هدّدوا سابقاً العامل الذي يحرس المسجد وهو آسيوي الجنسية بقطع أرجله في حال تواجد في المسجد، ممّا دفعه لمغادرة المنطقة خوفاً من ذلك وكل هذه الانتهاكات أمام مرأى ومسمع كل المؤسسات والأجهزة المعنية. ويعتبر مسجد ومقام الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان العبدي معلماً تاريخياً عريقاً عمره أكثر من 1000 عام ويعكس أصالة وعمق شعب البحرين منذ صدر الإسلام قبل أكثر من 1400 سنة، ويعاني هذا المقام من الإهمال المتعمد والاعتداءات الجبانة المتكررة منذ 3 أعوام وكل النداءات السابقة والتقارير الإعلامية حول المسجد لم تغير من واقع الحال ويتحمل النظام الخليفي المجرم كامل المسئولية عن كل هذا العبث الخطير الذي يتعرض له المسجد والمقام.