متابعات - لؤلؤة أوال في تعليق وصفه مراقبون بالوقاحة،أصدرت وزارة الداخلية يوم أمس، الجمعة 29 نوفمبر 2013م، تعليقاًصحافياًردّت فيه على ما جاء في خطبة الجمعة الأخيرة للشيخ عيسى قاسم، والتي أدن فيها التعرّض بالاعتداء على المواطنة أم قيس في قرية عالي قبل أيام وذلك أثناء اقتحام قوات المرتزقة لمنزلها بغرض اعتقال ابنها. وزارة الداخلية قالت بأن الشخص المطلوب قاوم الشرطة بشدة واحتمى خلف سيدة عمدت إلى منع الشرطة من القبض عليه،الأمر الذي تطلب استخدام رذاذ الفلفل تجنباًللتعرض لها،والسيطرة على الموقف، وهذا لا يعد اعتداء على العرض. وزارة الداخلية أكملت روايتها وقالت بأن ضابطا واثنين من الشرطة أصيبوا جراء الواقعة وأكّدت بأن كل الإجراءات مثبتة وموثقة، وعادت التأكيد على أنهم تعرضوا لمقاومة واعتداء أثناء عملية القبض مشيرة إلى تقارير طبية بهذا الخصوص. وبخصوص ما ورد في خطبة الشيخ قاسم،قالت الوزارة بأنها اشتملت على مغالطات وافتعال المواقف المحرّضة،واعتبرت أن الكثير من المعلومات التي تضمنتها خطب (الشيخ) عيسى قاسم من فوق منبر بيت من بيوت الله،يعتمد فيها في أغلب الأحيان على مصادر تمده بمعلومات مغلوطة وغير دقيقة. وأضافت بأن ادعاءه بإساءة معاملة النساء من قبل رجال الأمن وقضية الفتاة التي ادعت بتعرّض الشرطة لها. ومن المعروف أن الشيخ قاسم اتخذ مواقف حاسمة من انتهاكات السلطة ضد المرأة، وكان قد عبّر قبل عامين عن حسمٍ لافت في هذا الشأن بعد أن طالب بسحق كلّ من يعتدي على شرف النساء وأعراضهم. مراقبون يرون أن وزارة الداخلية تعمّدت الرّد المباشر على خطبة الشيخ قاسم،وباستخدام خطاب لا يليق بمقامه الدّيني، وذلك للإشارة إلى الموقف العدائي للنظام تجاه قاسم، وقد لاحظ متابعون اللغة الوقحة التي انطوى عليها التعليق، وذلك بالإشارة إلى حديث الوزارة عن بيوت الله، في حين أنها أقدمت على هدمها وانتهاك حرماتها أكثر من مرة،وقد أقدمت اليوم على منع المصلين من إقامة الصلاة جماعةًفي مكان مسجد أبي ذر الغفاري في منطقة النويدرات وأقامت نقاط تفتيش لمنع المواطنين من التوافد إلى مكان المسجد الذي تنوي السلطات الخليفية تحويله إلى حديقة عامة.