هناك أكثر من سبب يجعل المتابع مهتمّاً بنوبة الهستيريا الأخيرة لمستشار (الملك) حمد الإعلامي، نبيل الحمر. طبعاً، الحمر مجرّد ناقل رسائل أمين، لا أكثر ولا أقل. هو أقلّ من درجة مستشار، وهو أقل بكثير من درجة إعلامي. لكن كلامه لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار، والسّبب هو كونه من أفضل الذين ينقلون الرّسائل، سواء أكانت رسائل تتعلق بالخلاعة (رسالة الملابس الدّاخليّة بعد استباحة دوار اللؤلؤة)، أم رسائل التّهديد والعنتريّات. يتولّى الحمر مهمّة الترويج لما يريد القصر الخليفي إشاعته ونقله إلى الناس. اليوم سيضحك الكثيرون - إلى حدّ الانبطاح على الأرض ورفْع أرجلهم في السماء - عندما يتذكّرون تغريدات الحمر قبل عام حول التسامح، وضرورة التحلّي بالتوافق بين البحرينيين. اليوم تمّ تكليف الحمر بارتداء قفّاز جديد مُستعار من مكتب الديوان الملكي،المكتب الذي يحيك أقذر وأشنع المؤامرات ضدّ شعب البحرين.