إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-28-2009, 06:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

رأى بعد أن تعرّضت نظامه لـ(هزّة) عنيفة زعزعت أحد أهم ثوابتها أو أعمدة بنائها الى جانب (النفط) و(القبيلة) أن ملكها عبدالله حول بعد هجمات 11/9 نشاطات حواضنه الإرهابية الى ماكنة سرية

خبير اميركي:
السعودية استخدمت تطرّف الوهابية
لاحتواء إيران ومواجهة صعود شيعة العراق



الكاتب وطن الأربعاء, 27 مايو 2009

يرى محلل سياسي ان السعودية تعرّضت لـ(هزّة) عنيفة زعزعت أحد أهم ثوابتها أو أعمدة بنائها في (الوهابية) و(النفط) و(القبيلة)، عندما أدرك الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد هجمات 11 أيلول، أنْ ليس أمامه من خيار سوى أنْ يحوّل حاضنة الإرهاب التي وجدتْ فيها واشنطن ذات يوم أداة قوية في حربها ضد الشيوعية، والاحتلال السوفييتي لأفغانستان الى ماكنة سرّية لسحق الجهادويين في عالم كانت هي مركز نشر ميليشياتهم.

ويقول المحلل السياسي (كارمان بوخاري) زميل مركز دراسات الإسلام والديمقراطية في واشنطن ان الملك عبد الله بن عبد العزيز تبنى نظرية بوش في هذه الحرب، ومازال مستمراً في تبنّي كل الإصلاحات الداخلية التي أمرت بها واشنطن. لكنّ الهزة الثانية، كانت بالنتائج التي أفرزتها عملية غزو العراق سنة 2003، وإسقاط نظام الرئيس السابق (صدام حسين).

لقد استخدمت الرياض وباتجاه سرّي معاكس لبرنامجها كل تطرّف الوهابية كما يقول المحلل السياسي (بوخاري)، في تقرير نشرته صحيفة اسيا تايمز، لإطفاء توتراتها الداخلية من جهة، ولاحتواء النفوذ الإيراني المتزايد في العراق، وأيضا لمواجهة صعود الشيعة العراقيين وهيمنتهم على السلطة.


ويرى الخبراء أن السعودية – التي دخلت في أتّون الهزة الثالثة عندما بدأت إيران تلوّح بمشروعها النووي- لم تستطع حتى الآن، وبرغم مضيّ 6 سنوات على التغيير السياسي في العراق، استيعاب أو احتمال فكرة تعاطي العلاقة مع الحكومة الشيعية في بغداد، ذلك أنها تعدها امتداداً لإيران، ولا يمكن قبول هذا التمدّد الشيعي الذي تراه خطراً على (سُنّية) دول المنطقة.

ويقول (بوخاري) إنّ الأعمدة الرئيسة للدولة السعودية، هي: النفط، والوهابيّة، وقوّة المعايير العشائرية، وكان لكل هذه الأعمدة دور فعّال في تسهيل ظهور الجهادوية المتأسلمة والإرهاب في أرجاء العالم قبل هجمات 11 أيلول سنة 2001. وهذه الأعمدة نفسها سمحت للرياض باحتواء القاعدة ضمن المملكة في أعقاب التمرّد الذي بدأ فيها خلال سنتي 2003-2004. وبعد هذا النجاح في الجبهة الداخلية، مازالت الرياض تستعمل الأعمدة الثلاثة لتلعب دوراً عالمياً في إطار مواجهتها لـ(الجهادويين) وهو الدور الذي رحّبت به الولايات المتحدة، على لسان وزير الدفاع روبرت غيتس الذي قام مؤخراً بزيارة المملكة السعودية، قال (روبرت غيتس) إنّ برنامج إعادة تأهيل عناصر ميليشيات القاعدة السابقين، أعجبه جداً، ودفعه الى التفكير في إرسال معتقلي خليج غوانتانامو اليمنيين الى السعودية كجزء من جهود واشنطن لإغلاق مركز الاحتجاز هذا. ويرى غيتس أن السعوديين ربما يكونون عملوا الأحسن والذي لم يفعله أحد من قبل بهذا الخصوص.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مؤآمرات علاوي مع حكومة آل سعود ضد الشيعة في العراق محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-23-2010 04:40 PM
تقرير مخيف عن حزب البعث في العراق ودعم الأمريكان وبريطانيا آل سعود لهم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-10-2010 05:20 PM
تقرير مخيف عن حزب البعث في العراق ودعم الأمريكان وبريطانيا آل سعود لهم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-10-2010 05:10 PM
صعود أرباح دانة غاز في الربع الثاني بفضل عمليات كردستان العراق محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-15-2009 01:20 PM
مصادر: أمريكا لن تسمح لإسرائيل بشن هجوم على إيران ما دامت القوات الأمريكية في العراق ♕ وليد الجسمي ♕ اخبار محلية و عالمية 13 10-25-2008 08:16 AM


الساعة الآن 03:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML