إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: 10 نصائح لتحسين جودة صور حفلات الأعراس وتوثيق اللحظات الجميلة (آخر رد :konouz2017)       :: مكونات الطبيعية السناكات الصحية|هلثي كرافتس (آخر رد :konouz2017)       :: المبادئ من مجال الاقتصاد (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: طريق مجهول لتعلم تداول الأسهم (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تفسير حلم الحرب (آخر رد :نوران نور)       :: زراعة العظم في الفك (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم تنظيف الحمام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم موت زوج الاخت (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الغوريلا في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-27-2013, 04:30 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

تقارير > الفتاة المغتصبة تروي لمرآة البحرين: لن أنسى شكله أبداً، شرطي بحريني، أسمر اللون





مرآة البحرين (خاص): عندما دخلت إليها، لم تكن تريد الكلام للإعلام: لا أريد أن يعرف أحد، لم أُخبر حتى أمي، أخواي مفصولان، وأمي حزينة لأجلهما، لن تحتمل أن تعرف ما حدث لي أيضاً، هذا كثير عليها.

جلست بوجهها الشاحب وأنفها الأحمر وعينيها الجاحظتين من البكاء. عانقتها قبل أن أقنعها بالكلام: ما لم تتكلمي عما حدث لك وتفضحي الجاني ستكوني أسيرته، تكلمي ليكون هو أسير فضيحته لا أنت.

(مرآة البحرين) تنشر القصة الكاملة، ليس بغرض السبق الصحفي، ولا بغرض الإثارة، إنما بغرض محاصرة المجرم والجاني، والجاني هو من يعطي الأمان لهذا المجرم ويعطي الخوف لهذه الضحية.

عمرها 25 عاماً، أم لطفلة عمرها عام واحد، حامل بطفلها الآخر، في الشهر الخامس، هادئة الطبع كما يبدو، ليست من النوع الذي يستطيع المواجهة، أو يجيد الدفاع الشرس عن نفسه.

تروي لمرآة البحرين بعد أن أكدت ضروة ألا نظهر اسمها: كنت نائمة في بيت والدتي في منطقة (...)، أنام مع طفلتي كل ليلة جمعة هناك، نسكن أنا وزوجي في منطقة (....)، وهناك تنشط المواجهات ليلة الجمعة، وترتفع سحب الموت والغازات الخانقة، لا أحتملها مع الحمل وكذلك طفلتي، نعود كل ليلة سبت. قرابة الساعة الحادية عشر صباحاً، خرجت لشراء شيء ما من محلات (أنصار جاليري)، لم يكن الشارع خالياً تماماً، لكن الحركة قليلة بدرجة كبيرة بسبب الإجازة، كانت سيارة جيب تسير ورائي.


عند الإشارة التي تؤدي إلى (أنصار جاليري) سمعت صوت أبواق من خلفي، رفعت رأسي إلى المنظرة الأمامية فكان واضحاً أنهم يشيرون لي لأقف، أعطاني أيضاِ إشارة بمصابيح السيارة (فل ديم). وقفتْ. كان في السيارة رجلا أمن. تقدما وأوقفا سيارتهما بجانب سيارتي. نزلا وتقدما نحوي كانا يرتديان زي الشرطة ( الزي الكحلي مع القبعة المارونية اللون)، كنت خائفة ومتوترة، لم أنزل من السيارة، فتحت النافذة فقط. كان أحدهما بحرينياً والآخر يمني الأصل. سألني البحريني: وين رايحة الشيخة؟ قلت: ماذا تريد؟ قال: نريدك تنزلي من السيارة. قلت له: لماذا؟ لم أكمل كلمتي حتى فتح اليمني السيارة وسحبني للخارج وعصّب عيني مباشرة قبل أن يوثق يدي، صرخت: ماذا تريدان مني؟ تم دفعي مباشرة إلى سيارة (جيب الشرطة) في الخلف، وسمعت صوت سيارتي تُقفل. عرفت أنه أخذ مفتاحي.

لم أكن أعرف ماذا يريدان مني، لماذا يقبضان علي؟ ليس لدي أي نشاط سياسي، بل أني حتى لا أذهب للمسيرات، ماذا يريدون مني؟ صرخت فيهم: ويش تبون فيني وين بتودوني؟ قال البحريني: مو شغلك. تحركت السيارة، في الطريق سألني الشرطي البحريني: هذا أول ياهل لك؟ لم أعرف كيف علم أني حامل؟ هل لاحظ بطني عندما كان يقيدني؟ أجابه الشرطي اليمني: ما شفت كرسي الياهل في السيارة؟ بقيا صامتين بعدها، وأنا أقلب رأسي ولا أستوعب هل أنا في حلم أم حقيقة والتساؤلات تملأ رأسي الذي بدأ يوجعني. كنت أبكي طوال الطريق. مشينا مسافة 5 دقائق في تقديري، مررنا على طريق غير مرصوف كما يبدو، أنزلوني من الجيب ولا أزال معصبة العينين وموثقة اليدين. أدخلوني إلى مكان ما.

في البيت الذي أدخلوني شعرت أني أسير فوق سيراميك أو أرضية غير مفروشة، ويبدو أن البيت خالياً من الأثاث، لأني أسمع صوت صدى صوتهما وهما يتحدثان. أدخلوني غرفة. قال البحريني لليمني: خلاص اطلع لحين. سمعت صوت الباب وهو يقفل. بدأت ضربات قلبي تتزايد وأنا أبكي وأسأله ماذا تريد مني، لا أعرف ماذا ينتظرني، هل هو تحقيق أم تعذيب أم ماذا. قال لي: لماذا أنت خائفة إحنا ما نخوّف. بدأت أنفاسه تقترب مني، وأنا معصوبة العينين وموثقة اليدين، أراد تقبيلي، هنا أدركت ماذا يريد مني، رفسته برجلي وصرت أصرخ: "حرام عليك، حرام عليك أنا حامل ومتزوجة وعندي جاهل، حرام عليك عندك أخوات، الله قاعد يشوف اللي انت قاعد تسويه"، دفعني نحو الجدار عند الزاوية، ألصقني به، ثبت ركبتي بإحدى يديه ولصق ظهري بالجدار بيده الأخرى.

كنت أرتدي عباءة مغلقة بالكامل، ليست من النوع الذي يمكن فتحه، رفعها إلى النصف، وأنزل بنطالي وملابسي الداخلية، كنت أصرخ وأستجدي وأستغيث ولا أحد يسمع ..... تتوقف عن الكلام، تتكلم دموعها فقط، يعلو صوت بكاؤها، أتردد في أن أسألها المزيد، تصمت قرابة دقيقة بكاء، ثم تكمل..

ادخل أصابعه في عضوي، وأنا أتلوى وأبكي وأصرخ بيأس. أخرج عضوه وأخذ يمرّره على فخذي، شعرت بدوار ولوعة. صحت فيه: حرام عليك أنا حامل. قال لي: ماذا ستنجبين؟ بحراني نغل.

انقطع بها الكلام مرة أخرى، كمن لا تعرف ماذا تقول وكيف تقوله، الدموع التي لا تتوقف، والأنفاس التي تتكسر..

أنا واقفة ملتصقة بزاوية الجدار وهو واقف ملتصق بي، قال لي: سأكون لطيف معك لأنك حامل. رفسته برجلي مرة ثانية، صرخ بي: إن عدتيها مرة ثالثة ورفستيني فسأدوس فوق بطنك. أظنها استغرقت عشر دقائق، لا أعرف تحديداً. كنت أتألم وأصرخ بشدة: أنا أتألم أرجوك أرجوك. كان رأسي يكاد ينفجر ولا أريد أن أستوعب ما يحدث لي. أدخل .....قام .....شعرت ... إنهار كل شيء في. أعرفه جيداً الشرطي البحريني، أسمر اللون وله شارب، طويل وممتلئ، لن أنسى شكله أبداً.

كنت في حالة من الانهيار الكامل، ألبسني ثيابي، وفتح الباب، وأخذوني إلى السيارة، وتركوني فيها لوحدي أبكي، لا أستطيع تحديد الوقت، ربما نصف ساعة وأنا أبكي وحدي، ركبا السيارة بعدها، ودون أن ينطقا أية كلمة، أعاداني إلى مكان وقوف سيارتي، أنزلاني، فك أحدهما يدي، ودفعاني إلى داخل السيارة، وألقيا المفتاح في الداخل، فككت العصابة عن عيني فرأيت سيارتهما تمر سريعاً أمامي، انتابتني حالة هستيرية من البكاء، لم أدر ماذا أفعل وأين أهيم على وجهي، اتصلت فوراً بزوجي، قلت له أن يأتي إلى بيت والدتي فهو أقرب مكان لي، سألني ما الأمر: قلت له تعال الآن ضروري، بقى طوال الطريق يتصل بي لمعرفة ماذا حدث وأنا أقول له عندما تصل سأخبرك (زوجها يخبر مرآة البحرين أنها اتصلت به عند الساعة الثانية عشر والنصف).


عدت بيت والدتي ودخلت الحمام من فوري لاغتسل وأزيل قذارته التي تركها على جسدي وفي داخلي، كنت في حالة هستيرية ونوبة بكاء، جاء زوجي وأخبرته بكل ما حدث، لكني لم أستطع اخبار أمي التي لن تحتمل هذه الفاجعة..

تتوقف عن الكلام مجدداً، تنظر بدموعها إلى مكان مجهول، تتهدج بانكسار ويأس: لا أزال غير مستوعبة لما حدث اليوم، لم أتصور يوماً أن هذا قد يحدث لي، منذ الصباح وأنا لا أطيق رؤية ابنتي ولا أريد رؤية زوجي، أشعر أنني أم غير صالحة وزوجة سيئة، أشعر باحتقار شديد لنفسي، أني قذرة، لقد كرهت حتى حملي، لا أريد هذا الطفل، أصبح ذاكرة مليئة بالألم، لا أعرف ماذا أفعل، حياتي كلها منهارة الآن، كيف سأنسى ما حدث؟ كيف سأعيش معه؟ لا أدري لا أدري..

http://bhmirror.no-ip.org/article.php?id=9001&cid=74
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقرير ورواية الفتاة المغتصبة..! وهل تريدون مهلكة دستورية؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-27-2013 04:10 AM
الطفلة الأفغانية المغتصبة: أوهمني أنني ملك يمينه وطلب مني الحمل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-20-2012 01:30 AM
تقرير قناة العالمهؤلاء المجرمون المحترفون الذين ضربوا وجه الفتاة بالسي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-20-2011 04:10 PM
((الفتاة المغدور بها)) أدعوا من كان متواجدا مع الفتاة وبسرعة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-19-2011 12:30 AM
هل تريدون برامج زي الناس هل تريدون العاب مثل الايفون ..و ميجو على n900 ادخل هنا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-19-2010 12:20 PM


الساعة الآن 10:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML