إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: توريد وتركيب مراوح شفط جرين هوك Greenheck بجودة وفعالية (آخر رد :مليحة العتيبي)       :: تداول الأسهم (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: دمج تحليل المشاعر مع استراتيجيات التداول التقليدية (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: قوة المستثمرين المؤسسيين (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: أساسيات تداول الأسهم (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: أفضل 10 عطور رجالي فاخرة تناسب فصل الصيف (آخر رد :مليحة العتيبي)       :: شركة تنظيف في الفجيرة (آخر رد :rwnaa_1)       :: مباشرات قهوة قهوجيين وصبابين في جده 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: أهم توصيات ونصائح السفر الى تركيا للمسافرون العرب (آخر رد :emad100)       :: حجر الزاوية الآخر في حركة التعليم المنزلي (آخر رد :اسماعيل رضا)      

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-14-2013, 06:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,618
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

وتقول إحدى الروايات إن هذه القصة ترجع إلى زمان بعيد حيث كانت هناك ملكة تدعى دعد كانت ملكة لليمن قد أخذت على نفسها عهدا بألا تتزوج إلا بمن يمتلك من الفصاحة والبلاغة ما يكفي لأن يغلبها به، وعرفت هذه الملكة بجمالها الأخاذ الساحر مما جعل الشعراء يتبارون في نظم وعرض مالديهم من قصائد عليها، ولكن لم تنال أي من قصائدهم إعجابها.

كان دوقلة هو أحد الشعراء الذين سمعوا بخبر الملكة وما تريده من مواصفات الشخص الذي سوف يصبح زوجاً لها، وكما سمع عن هذا سمع أيضاً عن جمال الملكة الباهر فانطلق ينظم الشعر فأبدع واحدة من أروع القصائد والتي مازالت تحتل مكاناً متميزاً بين قصائد الشعراء، وبينما هو في طريقه إلى الملكة ليعرض عليها قصيدته مر بأحد الأحياء فقام واحداً من أهل الحي باستضافته وبينما دوقلة عنده أخذ يسرد عليه قصيدته هذه القصيدة التي أعجبت الرجل كثيراً ولاقت في نفسه قبولاً واسعاً، وشعر دوقلة بمدى الإعجاب الذي جرى في نفس الرجل كما شعر بالغدر الذي قد يقع به فقام بإلحاق قصيدته ببيتين في أخرها أملاً في ذكاء دعد، أن تكتشف الغدر الذي سيلحق به.

وبالفعل كما توقع دوقلة قام الرجل بقتله وحفظ القصيدة لكي يلقيها هو على مسامع دعد، وعندما ذهب الرجل لدعد لكي يلقي عليها قصيدة دوقلة سألته عن الديار الذي أقبل منها قال إنه من العراق فلما سمعت القصيدة وجدت بها بيتاً يدل أن صاحبها من "تهامة" وهو البيت الذي يقول فيه دوقلة :


إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ

وما أن ختم القصيدة بالبيتين الذين كتبهما دوقلة هبت دعد من مقعدها صارخة بقومها : أقتلوا قاتل زوجي.
وهكذا فمن قتل يقتل فعلى الرغم من أن هذه القصيدة كانت سبباً في قتل صاحبها إلا أن الذي غدر به قتل هو الأخر، وبقيت هذه القصيدة بعد ذلك باقية، ويرجع البعض سبب تسميتها بالقصيدة اليتيمة لعدد من الأسباب منها أنها تسببت بقتل صاحبها ولم يعرف له من الشعر سواها، كما يقال أنها سميت بذلك لجمالها وبلاغتها وتضمنها للكثير من المعاني الرائعة في وصف المرأة، ويقال أنها سميت بهذا الاسم لكونها قصيدة لا شبيه لها لقوة معانيها وروعة تشبيهاتها.
وهذه هي القصيدة
هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ iiرَدُّ
أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ
أبلى الجَديدُ جَديدَ iiمَعهَدِها
فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ iiجُردُ
مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى

عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ iiالرَعدُ
وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ
وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ iiسَعدُ
تَلقى شَآمِيَةٌ iiيَمانِيَةً
لَهُما بِمَورِ تُرابِها iiسَردُ
فَكَسَت بَواطِنُها iiظَواهِرَها
نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ
يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ iiحَدِبٌ
واهي العُرى وينيرُهُ iiعهدُ
فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها
إِلّا المَها وَنَقانِقٌ iiرُبدُ
وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ iiجزأت
حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ
فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى
خَدّى كَما يَتَناثَرُ iiالعِقدُ
أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ iiوَقَد
راحَ العَسيفَ بِملئِها iiيَعدو
لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما iiحفَلت
إِلّا بجرِّ تلَهُّفي iiدَعدُ
بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ iiأديم
الحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها iiجِلدُ
وَيَزينُ فَودَيها إِذا iiحَسَرَت
ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ iiجَعدُ
فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ iiمبيضٌ
والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ iiمُسوَدُّ
ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا iiحَسُنا
وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ iiالضِدُّ
وَجَبينُها صَلتٌ iiوَحاجِبها
شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ iiمُمتَدُّ
وَكَأَنَّها وَسنى إِذا iiنَظَرَت
أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق iiبَعدُ
بِفتورِ عَينٍ ما بِها iiرَمَدٌ
وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ
وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ
وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ
وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى
رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ
والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ
تعطو إذا ما طالها iiالمَردُ
وَكَأَنَّما سُقِيَت iiتَرائِبُها
وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو
وَبِصَدرِها حُقّان iiخِلتُهما
كافورتينِ عَلاهُما iiنَدُّ
والبَطنُ مَطويٌّ كَما iiطوِيَت
بيضُ الرِباط يَصونُها iiالملدُ
وَبِخَصرِها هَيَفٌ iiيُزيّنهُ
فإِذا تَنوءُ يَكادُ iiيَنقدُّ
وَلهاهَنٌ رابٍ iiمَجَسَّتُهُ
ضيقُ المَسالك حَرَّهُ وَقدُ
فَكأَنَّهُ مِن كِبَرِهِ iiقَدَحٌ
أَكلَ العيالُ وَكبَّهُ العَبدُ
فإِذا طَعَنتَ طعَنتَ في لبَدِ
وإِذا سَلَلتَ يَكادُ iiيَنسَدُّ
والتَفَّ فَخذاها iiوَفَوقهما
كَفَلٌ يُجاذِبُ خَصرِها iiنَهدُ
فَقيامُها مَثنى إِذا iiنَهَضَت
مِن ثِقلِهِ وَقُعودُها iiفَردُ
والسَاقُ خُرعُبةٌ مُنَعمَّة
عَبِلَت فَطَوقُ الحِجل iiمُنسَدُّ
والكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ iiلَهُ
حَجمٌ وَليسَ لِرأسِهِ iiحَدُّ
وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا
واُلينَتا فَتَكامَلَ iiالقَدُّ
إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ iiلَنا
يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن iiوَعدُ
قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم iiزَمَناً
فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ
لِلَّهِ أشواقي إِذا iiنَزَحَت
دارٌ بِنا ونوىً بِكُم iiتَعدو
إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ iiوَطني
أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى iiنَجدُ
وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ iiلَنا
وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ
وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم
يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ iiعَمدُ
تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ iiعلى
ما لا نُحِبُّ فَهكَذا iiالوَجدُ
أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما
رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ
فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو iiصَدَأٍ
وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا iiالغِمدُ
هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ iiحِليَتُهُ

يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ
وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني iiرَجُلٌ
في الصالِحاتِ أَروحُ أَو iiأَغدو
بَردٌ عَلى الأَدنى iiوَمَرحَمَةٌ
وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ iiجَلدُ
مَنَعَ المَطامِعَ أن iiتُثَلِّمَني
أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً iiصَلدُ
فَأَظلُّ حُرّاً مِن iiمَذّلَّتِها
وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها iiعَبدُ
آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً iiأبَداً
يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ iiالرفدُ
هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي iiسَلَفٌ
خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ
وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون iiهُمُ
فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ iiالجَدُّ
ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ iiفَعلِهِمُ
بِذَميم فِعلي إِنَّني iiوَغدُ
أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ
فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا iiالجَدُّ
وإذا صَبَرتَ لجهد iiنازلةٍ
فكأنّه ما مَسَّكَ iiالجَهدُ
وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ iiسَغَبٌ
وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ
أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً
وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ iiالجُهدُ
فَتَصَرَّمَ المَشتي iiوَمَنزِلُهُ
رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ iiرَغدُ
ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ iiنِعَمٌ
أَسدَيتُها وَرِدائِيَ iiالحَمدُ
لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ iiفَرَجٌ
إِن لِم يَكُن فَليَحسُن iiالرَدُّ
يا لَيتَ شِعري بَعدَ iiذَلِكُمُ
ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ iiلَحدُ
أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ iiردى
أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى iiبُدُّ
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصر ليست تونس واليمن ليست مصر والبحرين ليست اليمن وكلهم سوف يسقطون محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-30-2011 01:00 AM
قصيدة دينية بقلمي : كلمات ليست كباقي الكلمات محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-18-2011 09:00 PM
كلمات .. ليست كالكلمات محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-28-2010 06:40 PM
كلمات ليست كالكلمات \\شموخ الامارات.. شعر و خواطر 2 11-01-2008 01:02 PM
كلمات ليست عربية ولكن؟ $$ شقاوي العين $$ الإستراحه العامة 12 02-20-2008 03:26 PM


الساعة الآن 01:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML