إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته (آخر رد :anoodsultan)       :: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته (آخر رد :anoodsultan)       :: البول والبراز في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: الحمام في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير أكل الشعر في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير أكل الشعر في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تجربتي مع واقي الشمس من سيباميد (آخر رد :نوران نور)       :: أفضل شركات نقل الاثاث بالقاهرة (آخر رد :ريم جاسم)       :: رؤية الحرامية في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم تفطير صائم (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2013, 10:50 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,615
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


سأتكلم في هذا الموضوع عن سؤال يتباذر في الأذهاب وهو "ماذا لو قرر الشعب اتخاذ الحرب المسلحة لإسقاط آل خليفة؟" وقد تطرق لهذا الموضوع عدة أشخاص، وما هذا الموضوع إلا لأبدي وجهة نظري فيه.

رأي الناس في نتيجة الحرب
الرأي الأول: يرى انتصار الشعب وحسم المعركة بسرعة والسبب أن الشعب سيضحي بالغالي والنفيس بعدما وصل مرحلة الانفجار، خاصة وأن الشعب سيواجه مجموعة من المرتزقة بعضهم جُرب عندما اشتد النزاع على جزر حوار مع قطر، حيث أن جنود البحرين كسروا ارجلهم وايديهم وهناك من هرب واستقال خوفا من القتال، ومنهم ممن هو مرتزق هدفه كسب المال فقط فما إن يحدث قتال فسيكون الهرب خياره، والعامل المشترك بين هؤلاء المرتزقة هو استحالة تضحيتهم لآل خليفة.

الرأي الثاني: يرى أن آل خليفة سيستخدمون الأسلحة الثقيلة لإبادة الشيعة بالكامل وليس فقط القضاء على الثوار والثورة، وسيساعدهم على ذلك دول الخليج وسيتعتم الغرب عما سيحدث في الإعلام حتى يتم القضاء على الشيعة بالكامل، فهم يمتلكون الأسلحة والدعم الإقليمي والعالمي بالإعلام والسلاح ونحن لا نملك إلا الحجر.

الرأي الثالث: يرى أن دخول الشعب الحرب مع النظام سيؤدي إلى قتال يدوم سنوات عديدة كما يحدث الآن في سورية، وحتى إن انتصر الشعب فسيكون هناك عصابات شغلها الشاغل هو قتل الناس وعمل التفجيرات فيهم وستدوم هذه الدوامة إلى ما لا نعلم.

وجهة نظري القاصرة
بالنسبة إلي فأنا لا أخالف النظرة القرآنية في النصر، وأؤمن بأن الإيمان والتسليم بالله هو الذي يجلب النصر حتى وإن كانت الدنيا بأجمعها علينا، فالقرآن يحدثنا عن قوم موسى (ع) الذين لا يملكون العدد ولا العدة مقابل جيش جرار مستعد لقتل حتى الرضع بلا رحمة، فلما حوصر قوم موسى (ع) لم يكن هناك أي مقوم عقلي أو منطقي لأن يعيش واحد منهم، ومع ذلك انتصروا من دون خسائر في مقابل موت جميع الجنود، وكل ذلك بسبب إيمانهم وتسليم أمرهم لله.

وسبق أن بينت ذلك بأمثلة أخرى في موضوع "هذا هو أساسنا ومنه ننطلق"، أما في هذا الموضوع فسأتكلم للناس الذين يطالبون بالواقعية والمنطقية والتعقل وأبدي رأيي على الأسس التي يتبنونها.

أولا: مصادر القوى
أ: قوة النظام:
* القوة العسكرية
* الأموال
* الدعم الإقليمي والغربي

ب: قوة الشعب:

* العدد
* التعاون والمصير الواحد
* وجود إيران القوية

ثانيا: ماذا فعل الشعب والنظام في مصادر القوة
أ: القوة العسكرية: لم يسعى الشعب للإخلال بموازين القوة العسكرية فهو لم يسعى لتسليح نفسه ولم يستطع الحد من تسليح النظام، بل إن أغلبية الشعب لم تسعى للإعداد البدني والنفسي ولم يسعى للتعلم على استخدام السلاح حتى نظريا، ولم يستفد من المواجهات اليومية في تطبيق المناورات العسكرية بما يملكون من أدوات مقاومة بسيطة.

وأما عن تصرف النظام بالقوة العسكرية فسأفرد له عنوان لاحق

ب: الأموال والاقتصاد: الشعب يسعى لضرب النظام اقتصاديا وهو ناجح في ذلك، ولكن مصدر أموال الشعب ضعيف ومتزلزل وهذه الأموال وجهتها مساعدة الناس، وليس وجهتها ما هو أكبر وهو تأسيس بنيان اقتصادي متين يساعد ذاته بذاته.

أما النظام فقام بضرب الناس في رزقهم ليضعفهم ويلهيهم بالتفكير بكيفية المعيشة، وتعامل مع اضعاف الاقتصاد بسياسة إما أنا أو لا أحد، فقام بالمزيد من التدين وهو مستعد في حالة الحرب أن يدمر أغلب البنا التحتية للدولة، لأن دول الخليج مستعدة للمساعدة بشرط أن يكون حلا شاملا أي إنهاءنا أو الاتفاق الشامل معنا.

ج: الدعم الإقليمي والدولي: الشعب يعلم ان الدعم الخليجي قائم على المصالح ومصالح دول الخليج والغرب كلها مع النظام، والسعي لاستمالتهم هو السعي للارتهان لهم وهذا ما لا يريده الشعب، ولهذا ورقة الدعم الإقليمي والدولي ليست مع الشعب.

اما النظام فسعى لتخويف دول الخليج بوحدة المصير فإن سقط آل خليفة سيسقطون من بعده وهم يعلمون حقيقة ذلك فدعموا آل خليفة وسيدعمونهم، والدول الغربية تخاف ان تفقد الاستقرار في الخليج لأجل ان لا تسيطر عليه إيران، فقامت بدعم النظام مع ضمان مصالحها بالتفاهم مع الجمعيات المعارضة ونجح الغرب في ذلك.

د: العدد الشعبي: الفقر والحاجة أثرت كثيرا في التكاثر، وكثرة متطلبات الزواج والبطالة والأوضاع الصعبة اثرت في قلة اعداد المتزوجين.

اما النظام فقام منذ البداية بتغيير ثقافة الشعب بأن ينجبوا ولدين فقط وأن يقللوا من عملية الزواج عن طريق الثقافات الغربية كعدم الزواج المبكر واضافة أمور جديدة في حفلات الزواج ليزيد مبلغ الإنفاق، بالإضافة إلى التضييق المعيشي، في المقابل قام النظام بتشجيع الزواج لمواليه والتكثير من عمليات التجنيس وتشجيع التكاثر بينهم ولم ينتهي بهذا فقط بل عمدوا إلى خلق التشوهات في الاجنة لدينا، والعمل على نشر أمراض تؤدي للعقم عن طريق سموم الغازات الخانقة وسموم المصانع المتاخمة للمنازل.

هـ: التعاون والمصير المشترك: الشعب اخذ بالتفكك أكثر وأكثر وأخذ الناس مسالة الخلاف مبرر لعدم النزول للشارع، فأصبحنا نتهم بعضنا بالخيانة وأصبحنا نتهم بعضنا بالتكاسل والتخاذل ونحن أساسا قاعدون.

أما النظام فقد عمد على إظهار الطائفية واستخدم التلفاز بشكل علني واستخدم التشويه الإعلامي في الجرائد وحفز أئمة المساجد على التاجيج الطائفي، واستغل الاختلاف بين الجمعيات والشعب فعمد لإظهارها والتركيز عليها

و. إيران القوية: الشعب يريد تدخل إيران بشكل مباشر وهو لا يعلم بالأمور المعوقة لذلك التدخل ولا يعلم عواقبه، فأصبح ينتقد ويذم إيران بدل التقرب والاستفادة منها، بل إن الكتل السياسية تنتقد إيران وتبتعد عنها خوفا من اتهامها بالتبعية لها وبموالاتها.

اما النظام فلم يستطع إرجاع علاقته مع إيران إلا أن يحقق مطالب الشعب، وهو ما لا يريده النظام لكنه عمد للجمعيات واتهمها بالعمالة لإيران فابتعدت الجمعيات مع شديد الأسف عن إيران لكيلا تتهم بالتآمر معها وتتهم إيران بالتدخل بشؤون البحرين الداخلية.

ثالثا: إستعدادات النظام العسكرية
* إدخال أعداد هائلة من المرتزقة في الجيش والداخلية، وشدد على تدريبهم بدنيا بعدما كانت صفتهم النوم والأكل والهروب من العمل، ونظروا كيف ترونهم منتشرين في الشوارع يجرون باستمرار.

* قام النظام بحشو جنوده بالحقد الطائفي وبعقيدة أساسها حلية قتلنا وسبي نسائنا لكيلا يكونوا فقط مرتزقة وإنما أناس يدافعون عن عقيدتهم.

* عمد النظام أن تكون القرى ساحة حرب افتراضية لعمل الكمائن ليتعرف مرتزقتهم على القرى وطبيعتها ميدانيا حتى أصبحوا يعرفونها جيدا.

* دعم النظام خط التماس الأول وهم قوات الشغب بإنزال المدرعات والباصات المدرعة لهم. ويعتقد البعض أن المدرعات فاشلة وسيارات الجيب أكثر فعالية منها وهذا غير صحيح وسأجيب عن ذلك لاحقا.

* عمد النظام إلى تحصين مواقعه الأمنية والعسكرية بالجدران العالية وغيرها من تحصينات.

* جمع النظام ويجمع كل المعلومات عن الحقوقيين والميدانيين والمسعفين لهم من الأطباء والممرضين دون أن يلقي القبض عليهم (النظام لا يعلم كل شيء ولكنه يمتلك الكثير ويعمد على زيادة هذه المعلومات).

* نشر الكاميرات الأمنية في اغلب طرقات البحرين العامة.

* نشر الأسلحة الفردية في القرى الموالية بشكل مقنن، وهو مستعد لنشرها في الوقت المناسب، ودرب مواليه على استخدام السلاح في برامج تم الإعلان عنها سابقا في الجرائد.

والخلاصة أن الشعب لم يستعد للكفاح المستقبلي ولا يملك إلا الضغط بورقة الاقتصاد وورقة حقوق الانسان ويملك ورقة إسناد قوية وهي قوة إيران المتنامية، وأما النظام فهو يقوي أوراقه لأسوء الاحتمالات وهي الحرب مع الشعب.

رابعا: رأيي في الجانب الاقتصادي
الضغط بالجانب الاقتصادي مفيد جدا للتنازلات في أغلب الحالات ما عدا حالة الحرب فالجانب الاقتصادي غير مفيد فيها خاصة في وضعنا الحالي، وبوجود السياسيين وتنازلاتهم سيجعل العبء الاقتصادي في النهاية يقع على الشعب وسيفرضون عليه الضرائب وستقوم الثائرة مرة أخرى لهذا السبب. وأما إن حدثت حرب بين الشعب والنظام فلن يسقط النظام إقتصاديا لأن قواعد الحروب تغيرت، فالنظام سيحصل على مساعدات كبيرة جدا بشرط أن يقضي على الحراك، وعدم سقوط النظام اقتصاديا في الحروب واضح في مسألة سورية حيث تتلقى سورية دعما إيرانيا روسيا صينيا على الرغم من ضعف الاقتصاد السوري والحصار العالمي عليها اقتصاديا والمسلحون يستهدفون الاقتصاد أيضا، فلماذا لم يسقط النظام اقتصاديا؟

خامسا: رأيي في هروب المرتزقة
المرتزقة لن يفروا إلا إذا رأوا ان ميزان القوى تغيرت وأن الخطر محدق بهم، وهنا سينقسمون على ثلاث مجموعات ...

الأولى: المرتزقة الذين سيفرون من الشعب ومن النظام ويخافون من وقوعهم بيد الشعب فيقتلهم ويخافون أن يقعوا بيد النظام فيعدمهم.

الثانية: المرتزقة الذين سيقلي بهم النظام لواجهوا الموت لا غيره، على غرار ما قام به القذافي من رمي المرتزقة بعد تسليحهم في وسط المعركة داخل القرى، حيث يجد نفسه محاط بالشعب فإما أن يَقتل وإما أن يُقتل وإذا نفذت ذخيرته فسيجدونه ويقتلونه. وهؤلاء سيقاتلون قتال من لا خيار له إلا الموت.

الثالثة: هم المعبؤون والمحشوون عقائديا وهؤلاء يستأنسون بقتلنا حتى وإن أصبحوا في خطر الموت ومثال هؤلاء هم من يقاتلون في سوريا.

سادسا: رأيي في توجه الشعب للقتال في حالة الحرب
أعتقد بأن نصف الذين يقولون لو أننا نمتلك السلاح لقاتلنا لن يقاتلوا بحجة عدم تساوي القوة العسكرية. وإن 80% ممن سيقاتلون، سيقاتلون في قراهم فقط خاصة وإن التنقل سيكون خطر جدا. وإن 20% فقط هم الذين سيتحركون ليساندوا القرى التي تحتاج المساعدة وهذا غير كافي.

سابعا: نظرة آل خليفة للحرب
آل خليفة قاموا بتحصين خط دفاعهم الأول وهم قوات الشغب حصنوهم بالمدرعات التي لا يخترقها الرصاص، ومراكز الشرطة والجيش أيضا حصنوها بالبناء العالي والمتين والمصمم للقنص من الداخل ومن الأعلى، أي أنهم يتعاملون معنا وكأننا نمتلك السلاح.

فلو وقع الانفلات الأمني وحصل الشعب على السلاح فأول ما سيفعله الشعب هو الهجوم على المرتزقة ومراكز الشرطة، ولهذا حصن النظام المرتزقة بالمدرعة لكي لا يخترقها الرصاص ولكي يطلقوا الرصاص من داخلها (ولهذا هي أفضل من الجيب لأنهم ينظرون للحرب لا للتظاهر السلمي)، وأما مراكز الشرطة فهي محصنة بسورها ليكون كلفة اقتحامها سقوط آلاف الأرواح.

فالشعب سيواجه صعوبة كبيرة في الخط الأول بسبب التحصينات، وهذه الصعوبة ستستغرق الوقت الكافي لتهيؤ الجيش وتهيؤ الطيران للقصف بعنف لكي تخاف الناس وتتراجع، ثم سينزل الجيش ليحيط بقرية قرية ويقتلوا شبابها ويستحيوا نساءها فتكون هذه القرية عبرة لبقية القرة ليتركوا السلاح وينتهي الأمر بانتصارهم.

ثامنا: سيناريو غاية في التفاؤل في المعركة العسكرية
سأفترض في هذا السيناريو أن الشعب يمتلك سلاح الرشاش والسلاح الذي يدمر المدرعات والسلاح الذي يُسقط المروحية، وسأفترض أن الشعب يجيد استخدام هذه الأسلحة وأنه مدرب على عمل الكمائن والمناورات العسكرية، وهذا شيء متفاءل جدا وعلى ضوئه ستكون المعركة كالتالي...

سينجح الشعب في السيطرة على المناطق العمرانية، أي أنه سيسيطر على المناطق القريبة للجنوب كسترة والمعامير وكرزكان وصدد ومدينة الزهراء (ع) إلى جميع مناطق البحرين الشمالية، وسيسيطر على المعسكرات الواقعة في هذه المساحة، وقد ينجح في السيطرة على معسكر الرفاع والقاعدة الأمريكية في الجفير.

لكن الشعب لن ينجح في السيطرة على المناطق الجنوبية للأسباب التالية..
1. وجود أغلب القواعد العسكرية فيها

2. أرض مسطحة ما عدا أجزاء بسيطة هم المصيطرون عليها مما يصعب الوصول لها، والزحف لهذه المناطق صعب جدا جدا، كما جرى في ليبيا عندما أراد الثوار ان يتقدموا للعاصمة، فكلما تقموا يأتي الطيران ويقتلهم بالكامل وكلما تقدموا لا يجدون أنفسهم إلا والرصاص يتراشق عليهم وهم في مكان صحراء لا يجدون مكان يرتكزون عليه ولا مكان يختبئون فيه.

3. أغلب الشباب الثوري يحبذ الدفاع عن قريته ولا يحبذ الانتقال للقرى الأخرى وهذا واضح في فعاليات المنامة وفعاليات تقرير المصير رغم أنها سلمية، وأما النظام إذا أراد التقدم فسيقوم بالتركيز على مناطق معينة لكي يزحف نحو الشمال منها، وستحتاج هذه المناطق ثقل ميداني كبير للتصدي لهم.


4. والأخطر من كل ذلك وهو ما يرجح كفة النظام على الشعب، هو أن المناطق الجنوبية ستكون مناطق لاستيراد مئات الآلاف من التكفيريين في العالم وستكون السعودية وقطر جسرهم إلى البحرين.

تاسعا: الواقع المر
* إذا كان الجيش السوري وهو الأقوى عربيا لم يستطع مراقبة حدوده في المكان المسيطر عليه فكيف بحدود مفتوحة يسيطر عليها النظام وهي بالقرب من وكر التكفيريين السعودية وقطر؟.


* إذا كان الجيش السوري لم يستطع بأجهزته منع تسلل الإرهابيين إلى المناطق السكنة التي يسيطر عليها، فكيف بشعب لا يملك التقنية ولا الخبرة ولا التنظيم بإيقاف هذه العمليات؟

*إذا كان الجيش السوري لا يستطيع إنهاء المعركة ولا يستطيع الدخول في الأماكن الذي سيطروا عليها وهو يمتلك الطيران والصواريخ فكيف سيستطيع شعب لا يمتلك الصواريخ ولا الطيران من اجتياح منطقة شاسعة ومفتوحة؟

* لن يتدخل الجيش الإيراني في الحرب وإن تدخل فسيتدخل بإنزال عناصر مدربة بشكل سري لمساندة الثوار، وهذا لن يحسم المعركة لأن إنزالهم الجنود يقابل بإنزال أضعاف مضاعفة من التكفيريين الذين يعتقدون بوجوب قتلنا.

عاشرا: كيف تحسم المعركة عسكريا؟
* تدخل إيران رسميا في الحرب فتفجر القواعد العسكرية وتنزل الجيوش للسيطرة ميدانيا، وتقوم بحراسة الحدود وتعلن أن الاعتداء على البحرين بمثابة الاعتداء عليها، وهذا لن تقوم به إيران لأن ذلك سيحملها حرب مع جميع البلدان العربية والإسلامية والعالم بالكامل باسم الجهاد وبإيعاز من الأمريكان الذين لن يتدخلوا لكيلا يصابوا بصواريخ إيران، وإيران تعلم بهذا وتحسب له ألف حساب.

* الشعب يستطيع أن يحسم المعركة عسكريا في حال قيام حرب إقليمية تكون إيران طرفا فيها والتي بدورها ستقصف جميع القواعد الأمريكية من حولها، وهذا سيؤدي بالتأكيد إلى قيام المعسكرات في هذه الدول بقصف إيران، ولهذا إيران من الأساس ستقصف جميع المعسكرات والقواعد في البلدان العربية، ومن هنا سيسقط جنوب البحرين وستنشغل جميع الدول بنفسها في الحرب وسيبقى على الشعب السيطرة على شمال ووسط البحرين ليكون خالي من آل خليفة.

ماذا نفعل؟
تبين أن الحرب العسكرية شبه مستحيلة وليست مستحيلة، وان الحرب ستصبح لصالحنا إذا جاءت الحرب الإقليمية، ونحن نعتقد بأن الله مسبب الأسباب وأن سننه تقتضي أن يصيبنا اختبار شديد ومزلزل ليختبر مدى ايماننا، فلهذا العقل والمنطق والدين يأمرنا بالاستعداد بدنيا ونفسيا وفكريا ليوم لا يفيد فيه الندم، وألا نسكت عن الظلم، ونقاومه بما نملك من أدوات حتى وإن كانت بسيطة.

فمن يرى استحال نجاح الحرب عقلا فالعقل نفسه يخبرك بأن عليك الاستعداد ليوم تجبر على الحرب لاسيما بأن الوضع العالمي أخذ بالتسارع مما ينبئا بانفجار سريع سيندم من لم يستعد الآن وليس غدا لما سيحدث من أمور خطيرة في هذا العالم.
ملاحظة: كما تكلمت عن الحرب أنها ليست من صالحنا إلا في حالة واحدة، سأتكلم عن أن الحل السياسي مستحيل وليس من صالحنا.

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل الوقت في صالحنا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-07-2012 02:10 AM
وزير الخارجية البحريني لصحافي سعودي: "سامحنا" - العربية نت محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-12-2012 09:00 PM
وزير الخارجية البحريني يعتذر لمواطن تعثر دخوله للبحرين: سامحنا - صحيفة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-09-2012 03:10 PM
وزير الخارجية البحريني يعتذر لمواطن تعثر دخوله للبحرين: سامحنا - صحيفة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-09-2012 02:40 PM
مصر ليست تونس واليمن ليست مصر والبحرين ليست اليمن وكلهم سوف يسقطون محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-30-2011 01:00 AM


الساعة الآن 06:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML