إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-27-2013, 03:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

نص الكلمة الهامة للقيادي في أمل هشام الصباغ في تأبين شهداء مثلث الصمود


الشعب صاحب حركة تغييرية للنظام والسطة وحلفائها يقودون حركة تغييرية مضادة للشعب





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



شكراً للمنظمين وإلى مدير هذا المهرجان الذي تعالى على جراحه لإعتقال إخيه المجاهد محمد العكري فرج الله عنه وعن جميع الرموز والمعتقلين. ولهذا المقام الذي كان يقف فيه سماحة المناضل الإستاذ حسن مشيمع وأيضا جميع أهالي المنطقة وعوائل الشهداء الذين نرحب بهم في هذه الليلة.


من أجمل المظاهر أن يتم التأبين بوجود الشهداء حسن طاهر الحقبة الماضية وشهداء الإنتفاضة المباركة وأيضاً الانتفاضة الالفيه للرابع عشر من فبراير وهذه اللفته ممتازة ومهمة من قبل المنظمين ولكن لنأخذ العبره إن الشهداء في كل مرحلة قاتلهم واحد وهي نفس السلطة ونفس القبيلة ونفس العائلة إذاً الظالم والطاغوت واحد والشعب هو المظلوم مهما كانت هنالك شعارات فضفاضة ومهما كانت هنالك من عناوين رنانه إلا ان الاقنعة تسقط عند أي مظاهرة وأي تحرك للشعب


الليلة أيضاً سقوط شهيد في كرباباد لينظم لقافلة الشهداء التي لن تتوقف هذه القافلة إلا بتحقيق النصر التام بالتغيير الشامل الذي يطال هذه القبيلة.

عليكم بالجهاد

عند الله لا وقت للجهاد، فكل الأوقات هي للجهاد وهذا هو قدرنا نحن كأصحاب طائفه وهذا هو قدرنا الذي أختطه لنا أهل البيت (ع) لنا، فلا وقت محدد للجهاد وهذا الأمر لا مفر منه. فلا يكفي أن تكون مجاهداً خلال فترة من حياتك وتتوقف عن العمل وتستقيل أو تتقاعد، إذا تقاعد إبليس فإننا سوف نتقاعد، وهما خطان متوازيان ولكن لا يلتقيان


مره من المرات في إحدى الحسينيات في حسينية مدينة عيسى سئل الشيخ المحفوظ من قبل أحد رؤساء الصناديق الخيرية : شيخنا متى أتقاعد؟ وصلت إلى سن ستين وتعبت في العمل الخيري والعمل الجهادي وعملي فمتى أتقاعد ؟


فقال له الشيخ : إذا تقاعد إبليس أنت تقاعد


فكل حياتنا وكل مراحلها هي للجهاد سواء مع العدو أو مع النفس ولا فرق بينهما، والله عز وجل لا يسألنا ما هي بدايتك ولا يسألك أيضاً ما هي نهايتك، اللهم أحسن خواتيم أعمالنا ولكن كل مرحلة من مراحل حياتنا هي محطة من محطات الجهاد، فهؤلاء الشهداء الذين نؤبنهم قد قسموا حياتهم إلى عدة أقسام، منهم من كون له اسرة وعائلة وأولاد ومنهم من تعلم وتخرج ومنهم وأنا أعرف بعض منهم قد تحمل مسئولية أهلة وأبيه وأمه وعائلته وهو صغير فقد كان مجاهداً وهو صغير وتحمل المسئولية ولذلك حياتهم مقسمه ما بين جهاد النفس وجهاد العلم وجهاد المأكل ولكن كانت أبرز ملامح حياتهم أنهم توجوا هذه الحياة بإبرز خصله وهي الشهادة ولذلك نالوا العلامة الكاملة في حياتهم ولذلك نحن اليوم هنا نؤبنهم لإنهم يستحوا ذلك، ولإننا يجب أن نكون أوفياء لدمائهم التي سقطت لذلك نحن نؤبن الشهداء وكل منا يتمنى أن ترفع صوره على جنازة وهذه هي الموتة المثلى وهي أفضل صورة وأبهج صورة لإننا لا نريد أن نموت على فراش الموت إنما نريد أن نموت في ساحات الجهاد ساحات القتال.


عدونا واحد


أمامنا عدو واحد ، نختلف وتختلف أجندتنا وسياساتنا ولكن عدونا واحد وهو ما نجمع عليه، علينا أن نخطط لهذا الهدف ، هذا الهدف ليس وليد اليوم، الهدف يقول حاكم البلاد أنه من 30 عاماً كان مخطط له ولكن هذا الهدف ليس من 30 عاماً. الظلم عندم اتى لهذه البلد فإن حركات التغيير جميعها كانت ضد هذه السلطة وهذا النظام، فكانت حركة الثلاثينيات وحركة الخمسينيات وما قبلها الشيخ العرب وجميعها في مراحل متعددة في هذا الزمان كانت هنالك صراعات إلى ان وصلنا الى الصراع الذي إحتدم في 14 فبراير.


الذي نعترف نحن كأطراف في الجمعيات السياسية وكسياسيين قد حملوا الراية، الراية التغييرية في 2000 و2001 م، وقد قادوا حركة إصلاحية في هذا البلد وحاولوا بكل أمانة ولكنهم فشلوا.


لنعترف ولنتنازل عن كبريائنا ونعترف إن الجمعيات السياسية ولمدة 10 سنوات أو 11 سنة فشلت في أن تلبي مطالب الشعب البحريني أو ملامح متطلبات الشعب البحريني، يجب علينا أن نعترف بذلك.
لذلك كانت ثورة 14 فبراير ثورة شبابية شعبية بإمتياز تقدمتها المرآة وتقدمها الرجل وتقدمها الطفل فكانت هي أبرز إنتفاضة يقدودها الشباب ويقودها شعب البحرين في مقابل سلطة لم تؤمن لا بإي حل سياسي ولا بإي مصالحة، السلطة فوتت كل الفرص الممكنه من أجل التعايش السلمي معها ولذلك هي تجلب مرتزقة لإن تستقوي على هذا الشعب إما بالقتل أو بقوة السلاح


علينا مراجعة الحسابات


نحن في هذه المرحلة الحساسه من الزمن علينا أن نراجع أنفسنا، وهنالك كلمات لا بد لنا أن نتحملها، أتحملها شخصياً ويتحملها عوائل الشهداء الذين عليهم ضغط كبير، ولذلك ما بين قوسين : نحن لا نريد أن نتقاسم قبور الشهداء ولا نريد أن تضيع قبور الشهداء ما بين الأجندات السياسية، فهم أكبر من أن يقودهم أحد، هم من يقرروا ويخطوا بعض الخطوط لهذه الثورة


أبضاً من الخطوط التي يجب أن نعترف بها ان هذه الثورة أو شباب 14 فبراير أو الشباب الذين في الميادين كلهم قاده عليهم أن لا يرجعوا الزمن للوراء. فهم في فترة من الوقت قد تجاوزا قضية الرموز وتجاوزا قضية الرمزية وقد إنطلقوا إلى الأمام، إذا أرادوا أن يرجعوا إلى هذا المربع، هم عليهم واجب ان يدافعوا عنهم ويطالبوا بالافراج عنهم وعليهما أن يقاوموا من أجل فكاك أسرهم ولكن عليهم أن لا يرجعوا إلى الوراء وإن ينتظروا قيادتهم من جديد، على الثورة أن تتقدم. لذلك الثورة اليوم وبعد عامين كاملين نحتفل وبعد إسبوعين نحتفل بمرور سنتين من هذه الثورة والرموز داخل السجون، ولو كان الإعتماد فقط على الرموز لكان هنالك حل في يد الرموز وننتظر الحل من قبل الرموز، فالرموز من ضمن معادلة الحل ولكنهم ليسوا الحل فهم أدوات من أدوات الحل فعلى الثورة أن تمضي قدماً. وجميع ما تفضل به أب الشهيد أبو تاكي من أنه لا حوار أو لا شعارات، نحن نتفق أو نختلف معه ولكن الشعب هو الذي يقرر ذلك، الرموز المعتقلين جزء من المعادلة وعوائل الشهداء جزء من المعادلة والشباب والنساء الذين في الشارع هم جزء من المعادلة.



السلطة لم تختبر إختباراً حقيقياً إلا في هذه الثورة، في كل ثورة وإنتفاضة تفشل عندما تقود السلطة حواراً تخديراً مع الرموز، الرموز صادقين.. نحن لا نشكك في أحد ولكن السلطة دائماً هي الغادره وتجاربنا مريرة والتجربه خير برهان.
في أكثر من مقابلة يسألوني لماذا لا تعطون هذه السلطة فرصة ؟ فهل تريد السلطة فرص أكثر من التي حصلت عليها خلال 100 سنة الماضية أو خلال 10 سنوات الماضية ؟ أنا لا أتصور


لذلك كانت هناك التفافاً على المطالب الشعبية بلجنة تقصي الحقائق التي إنتهت في نوفمبر 2011م ومر عليها نوفمبر 2012م ونحن الآن في 2013م. لا تزال قوى العالم تقول على دولة البحرين أن تطبق توصيات بسيوني !


توصيات بسيوني يا عمي خلصت من 2011م


ماذا عن الشهداء الذين سقطوا بعد نوفمبر 2011م ماذا بعد الإنتهاكات ماذا بعد التعديات والجرائم التي حصلت بعد نوفمبر 2011م ؟


السلطة وأمريكا وبريطانيا يقودون مشروعاً تغييريا للشعب البحريني


كل ذلك يعطي إنطباع إن القوى العالمية والسلطة يديرون مشروعاً تدميرياً شاملاً من أجل أن يتم التسويف والتسويف إلى بعد خمس سنوات وأن نصبح أقلية وإذا ما كنا أقلية فالكثير منا إما في السجون أو تحت التراب، وهنالك حركات تغييرية تحاول أدلجة هذا الشعب وتخدره وأن يكون هنالك لا حراك بعد خمس سنوات


هي حركة تغييرية، نحن من نقود حركة تغييرية من أجل هذا النظام، ولكن النظام يريد أن يقود حركة تغييرية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا من أجل تغيير هذا الشعب، لا يوجد شعب ثائر وتغييري ويثور ضد نظامه كما الشعب البحريني، وهي عقبة واحدة أمام الأمريكان عليهم أن يتجاوزوها.
لذلك نحن علينا أن لا نقبل بإسترضاء النظام ولا إسترضاء أمريكا ولا إسترضاء الدول الكبرى بريطانيا، نحن إذا نظر إلينا النظام بنظره علوية، فيجب أن لا ننظر لإنفسنا بنظرة دونيه.


الحوار هو إسترضاء للنظام ولإمريكا


لذلك فهذا الحوار هو إسترضاء للدول الكبرى لأن لا مقومات ولا أساسيات إلى هذا الحوار، لا نستطيع أن نقنع لا أنفسنا ولا أن نقنع شعبنا بإن هذا الحوار هو حوار جاد ولا يمتلك أي مقومة من مقومات ، لقد تجاوز الشعب هذا الحوار.
علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا وصادقين مع شعبنا ، يجب أن نبتعد عن المجاملات ويجب أن نبتعد عن المثاليات، المسئولية كبيرة لذلك علينا تحمل هذه المسئولية الثقل كبير ولكننا نستحق. الذي يقدم دم لا يقدم ماء. الذي قدم دم من عوائل الشهداء لا يستطيع أن يرجع للوراء.


وأرد أن أقول إن أنجح معارضة هي المعارضة وما بين قوسين بدون إسم المعارضة بجميع تلاوينها بجميع أثنياتها وبجميع إعتقاداتها، المعارضة الأنجح في العالم هي من تلبي طموحات شعبها.


نحن جزء من العائلة الكبيرة عائلة الشهداء


في النهاية نوصل عدة مسجات من خلال كلامنا ولكن نختم إننا نحس إننا جزء من العائلة الكبيرة عائلة الشهداء، كل ليلة نحن معهم والكثير من الوجوه التي موجوده هنا تتواصل وتشارك مع عوائل الشهداء في كل الفعاليات سواء المسيرات او الاعتصامات حتى تناول وجبات، أصبحنا جزء من هذه العائلة الكبيرة التي نحن تحت ظلالها.


أختم بالقول الشهداء ليسوا ماضي وينسى، الشهداء هم المستقبل، الشهداء هم الذين ينيروا الدروب هم قدوتنا ودمهم لا زال ينبض فينا بالحياة إذا تخلينا عن الأهداف التي إنطلقوا من أجلها، فإننا سوف نكون متخاذلين مرتين، مره عندما خذلناهم ومره عندما خذلنا أنفسنا وهيهات أن نخذل دماء الشهداء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


فيديو الكلمة والمهرجان التأبيني





--
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
#قناة_الثورة كلمة للقيادي المجاهد الاستاذ حسن المشيمع في ميدان الشهداء محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-09-2012 04:10 PM
#قناة_الثورة كلمة للقيادي المجاهد الاستاذ حسن المشيمع في ميدان الشهداء محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-09-2012 03:30 PM
#قناة_الثورة كلمة للقيادي المجاهد الاستاذ حسن المشيمع في ميدان الشهداء محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-09-2012 03:10 PM
#قناة_الثورة كلمة للقيادي المجاهد الاستاذ حسن المشيمع في ميدان الشهداء محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-09-2012 03:00 PM
كلمة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير في اعتصام تدشين العودة لميدان الشهداء" محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-31-2012 12:50 AM


الساعة الآن 08:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML