السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان لنا جولة خفيفة في أراضي الشمال الساحر للبحث عن معشوقة الملوك

انا وصديقي ابامحمد الغالي






وخلال المسير صادفنا أجواء جميلة وسحب ممتعة







وبالطريق الا تربة واجهتنا سحابة مخيفة ومثيرة للأتربة
يصعب التنبأ بالقادم







والحمد لله كان الخير وفير على تربة وماجاورها

وصلنا بعدها لمستضيفنا الغالي ابراهيم الفنيخ وصحبة الكرام





بمعسكرهم العامر






استمتعنا بضيافتهم وصحبتهم
فتذكرت قول الشاعر عبدالرحمن الصالحي:

ليا جيتهم ضايق نسيت الهواجيس .....تدله عن همومك وتنسى شقاها
ولانيب أهضم حقوق من يرخص الكيس ....أهل الكرم في برها مع قراها
واللي وجته ترجمته الأحاسيس ........وإلا عنيزة نجمة في سماها
أهدي لهم ريح النفل بالنسانيس......مني على سكانها وومراها



وفي الصباح الباكر بدأنا الجولة حيث كانت الأرض ممتعة بربيعها وخلوها من الحلال والمقانيص






وخلال ذالك كثر مصادفتنا لجرة الذيب فزادنا تشويق لرؤيته بهيبته وعظمتة
ولكن لم يحالفنا الحظ






وعند عبورنا أحد القرى واذا بالذئب مذبوح ومعلق على الشبك





فتذكرت قول الشاعر رضا بن طارف الشمري :

يا ذيب يا ذيب الخلا كيف صادوك ......حالوا عليك مقحّصة بالدداسن

ربعي على وارد عراوي تولوك ........ياما على راسك بالاقدام داسن

من أول ما تطمّن الراس مزنوك .......وتمشي مع البيدا بليا لياسن

واليوم مالك قوة صرت مملوك ........ومقيّد بين الركب والفراسن

وما كل يوم يا بن سرحان مبروك .....وللحي ما عمر الليالي تواسن




بعدها توجهنا لتدريب الطيور