يالربع مريت الخرطوم و بكل شارع و حاره اشوف سلقان اشكال و الوان و يذكرون اغلبها لقنوص مخلينها بالسودان او مرسلينها على بالهم يجون بالطايره و يقنصون و الله ان حالتها ما تسر الخاطر و الجوع ذابحها و الشبايه ما تنقطع و مقانيص الصيف و الشتاء و قابلت شايب قناص قديم و معروف بصناعية الخرطوم و عنده محل حداده و يجتمعون القنوص بمحله يومي و اراد الله اقابل و اتعرف على كثير من القوانيص المعروفين و زرت بيوتهم و شفت سلقهم و الله حالتها ما تسر و منقطعات و الجوع و المرض و ذبحهم للصيد يهدون عشرين كلب عالارنب و قذع بالعصي يعني تموت تموت بينما طرد و هداد نادر جدا و كثير يعشمون بمقناص بدون تكاليف و لكن و الله حالة كلابهم تحزن و اراد الله يتصل اخ اقطري له كلاب و انا عندهم و يمدحون مدح بسلقته و طرحها للصيد و هي مجري :d