إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)       :: رفع تقرير التأهيل الشامل: الخطوة الأخيرة نحو النجاح والتميز (آخر رد :مصطفيي)       :: تسجيل حساب المواطن: خطوة بسيطة نحو الاستفادة من الدعم الحكومي (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-28-2012, 08:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه هي الحلقة الرابعة من شرح قصيدة القاضي في الأنواء والنجوم وهي في شرح المرزم والكليبين .


المرزم والكليبين (الذراع والنثرة)

ويَظْهَرْ ذِرَاعَ اللِّيثْ هُو المِرْزَمْ الذي *** كِما مِشْعَلَ السّارِي بْنُورٍ تِشاعَــــقْ

يْرَفْرِفْ بْنُورٍ كِلِّ مابان واخْتِفَــى *** كِما عَيْنِ عِمْهُوجٍ غَنُوجٍ لْعاشِـــــقْ


ثم يظهر ذراع الليث والمقصود بذراع الليث، ذراع الأسد. وعند العرب للأسد ذراعان، وكل ذراع عبارة عن نجمين. أحد الذراعين تسمى المبسوطة وهي النجمان النيِّران في رأس كوكبة التوأم، والأخرى هي الذراع المقبوضة، وهي الشعرى الغميصاء مع مرزمها.


ذراعا الأسد المبسوطة والمقبوضة وكل ذراع نجمان.

وأما مقصود القاضي بالمرزم فهو الشعرى اليمانية وهي مشهورة بهذا الاسم في الكثير من أنحاء الجزيرة، والدليل تشبيهه له بمشعل الساري في الليل القوي النور وتلألئه الشديد بقوله يرفرف بنور كل مابان واختفى، وهذا الوصف لاينطبق على مرزم العبور ولاعلى مرزم الغميصاء، كما أن تسمية الشعرى اليمانية بالمرزم قديمة فقد ذكرها ابن كثير رحمه الله في تفسيره لسورة النجم، قال: وقوله { وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعْرَىٰ } قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد وغيرهم: هو هذا النجم الوقاد الذي يقال له مرزم الجوزاء . ولانفهم من قول القاضي "ويظهر ذراع الليث هو المرزم"، أن نجم المرزم هو ذراع الليث ولكن طالع الذراع يزامن في طلوعه طلوع المرزم فجراً، وهذا مثل قوله أن الكليبين هي النثرة:

وِيْبينِ لِكْ نَجْمَ الكِلِيبين بَعْــــــــدُهْ *** هِيَ النَّثْرِه وَصْفَهْ كَالعُيُون الرَّوامِـقْ


فالكليبين نجمان يتزامن طلوعهما فجراً مع طلوع النثرة، ولكنهما يتميزان بوضوحهما وسهولة رصدهما.

ووصف القاضي المرزم بأنه يْرَفْرِفْ بْنُورٍ كِلِّ مابان واخْتِفَــى، وذلك لأن المرزم هو ألمع نجوم السماء وأشدها تلألئاً، خاصة عند قربه من الأفق، ثم شبّه لمعان هذا النجم ببريق عين جميلة الوجه والقد ذات الدلال حين تنظر لعاشقها الولهان.

ثمّ قال:

وِيْبينِ لِكْ نَجْمَ الكِلِيبين بَعْــــــــدُهْ *** هِيَ النَّثْرِه وَصْفَهْ كَالعُيُون الرَّوامِـقْ

دِلِيلٍ على ظْهُورَ الكِلِيبين أَمــارِهْ *** إلى غَرِّبَتْ عَنْه النُّسُور العَتايـــــقْ

رِيحُ وسُمُومْ وقِيلْ يَظْهَرْ بُهْ آفِـهْ *** لْبَعْضْ الزُّرُوع وبَعْض الاثْمار صافِقْ

سِتِّهْ وعِشْرِينٍ تَرَى اللِّيث برْجِهِنْ *** يقَفْ ظِلَّها قِدَمْ وتْغُورْ الخَرايــــــقْ


ثم يظهر نجم الكليبين، والكليبين نجمان يطلعان بعد المرزم، بينهما مسافة كأنهما عينان ترمقان، والكليبين يطلعان بطلوع النثرة، والنثرة هي لطخة سحابية بين نجمين خفيين وتقع إلى جهة الشمال من الكليبين. والظاهر أن الناس وجدوا في طلوع المرزم ثم الكليبين ثم سهيل سهولة في الرصد تفوق الطوالع المتزامنة معها الذراع والنثرة والطرف فغلب استعمالها. ووصف القاضي للكليبين بعينين يشبه وصف ابن المعتز للفرقدين بعينين خلف نقاب، قال:

ورنا إليَّ الفرقدان كما رنت === زرقاء تنظر من نقاب أسود



نجما الكليبين يتزامن طلوعهما مع طلوع النثرة


ثم زاد القاضي علامة أخرى على ظهور الكليبين، فقال:
دِلِيلٍ على ظْهُورَ الكِلِيبين أَمــارِهْ *** إلى غَرِّبَتْ عَنْه النُّسُور العَتايـــــقْ

ومن أمارات طلوع الكليبين أي علامات طلوعهما هو غروب النسرين وقت الفجر. وهذا البيت يشابه قول الخلاوي:

ونجوم الكليبين التي تنشف الجــــم === يغور فيها ما العدود الوكايد

والى غابت النسرين بالفجر علقوا === مخارف في لينات الجرايــد


حيث يشير أن في وقت الكليبين يميل النسران إلى الغياب فجراً، ويعلق أهل النخيل المخارف وهي المكاتل المصنوعة من الخوص على نخلهم لأنه أوان نضج التمر. والنسران هما النسر الواقع والنسر الطائر.


غياب النسرين فجراً وقت ظهور الكليبين


رِيحُ وسُمُومْ وقِيلْ يَظْهَرْ بُهْ آفِـهْ *** لْبَعْضْ الزُّرُوع وبَعْض الاثْمار صافِقْ


وفي أيام الكليبين تهب الرياح الحارة ويقال أنه تظهر به آفة لبعض الزرع والنخل. وقوله صافق أي منصفق، والنخل المنصفق هو الذي ييبس تمره بسبب الآفة قبل أوان ينعه، كما ذكره العبودي في معجم "كلمات قضت". وذكر الأنصاري في التقويم القطري عن الكليبين، قيل في نوئها كل يوم تظهر فيه آفة، وكذلك في موسوعة الثقافة التقليدية في المملكة العربية السعودية في المجلد الخامس الخاص بالفلاحة، ذكر أنه من خصائص الكليبين الزراعية انتشار الآفات بحيث لايخلو أي يوم من أيامه من ظهور آفة تفسد الثمار وتقلق راحة الفلاح.

سِتِّهْ وعِشْرِينٍ تَرَى اللِّيث برْجِهِنْ *** يقَفْ ظِلَّها قِدَمْ وتْغُورْ الخَرايــــــقْ

وأيام المرزم والكليبين ستة وعشرين، للمرزم ثلاثة عشر وللكليبين مثلها، وطلوعهما في برج الأسد حيث يطلع المرزم في 7 الأسد الموافق لـ 29 يوليه. ووقت طلوع الكليبين هو 20 الأسد الموافق 11 أغسطس، وظل قامة الرجل في هذا الوقت يكون بطول قدم واحد. وتغور الخرايق، قال الصاحب بن عبّاد: الخريق، البئر كُسِر جبلتها من الماء وجمعها خرائق وخُرُق مثل سفائن وسُفُن، وقال أحمد بن محارب الظفيري: الخريجة وجمعها خرايج: وهي الابار الضيقة الفوهة التي حفرتها النجوم والنيازك الساقطة من السماء وهي تجمع الماء اذا كانت في مسيل الوادي او القلعة وهي تعتمد على الامطار وما يترسب من المياه في باطن التربة ويشح ماؤها في القيظ وهي تصحيف للكلمة العربية الفصحى خريقة وجمعها خرايق اما في اللهجة البدوية فهي "خريجة" او خريكه بقلب القاف جيما قاهرية. أما أهل الخليج فيسمون البئر الموجودة في البيت خريجة إذا كانت مالحة. وأخبرني أحد الكبار أن الخرايق هي القلبان ضيقة الفتحة وهي موارد للمياه، وفتحتها الضيقة هي بقدر الحاجة لإنزال الدلو وزعب الماء، بخلاف آبار المزارع التي تكون فتحاتها واسعة لتناسب السواني. والمقصود من قوله وتغور الخرايق، أي تنضب مياه الآبار في وقت الكليبين.

وفي نفس المعنى عند الخلاوي رحمه الله:

ونجوم الكليبين التي تنشف الجــــم *** يغور فيها ما العدود الوكايد

حيث يقول إن وقت الكليبين وقت حار يجف فيه الجم وهو الماء الذي يجتمع في البئر بعد نزحها وتغور فيه مياه العدود وهي الآبار التي لاينضب ماؤها من النزح، وفي المثل "بين سهيل والمرزم نجمٍ ييبس غزير الجم" ويقصدون به الكليبين.


المرزم والكليبين في الأفق الشرقي فجرأ بعد طلوع الكليبين بعدة أيام

كتبه خالد بن عبدالله العجاجي في الرابع عشر من محرم من العام 1434 للهجرة.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
02- شرح قصيدة محمّد العبدالله القاضي رحمه الله في الأنواء والنجوم - الثريا والتويبع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-22-2012 09:20 PM
01- شرح قصيدة محمّد العبدالله القاضي رحمه الله في الأنواء والنجوم - مقدمة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-22-2012 09:20 PM
{{ التقويم الفلكي،فصول السنة،مواقيت الأنواء والنجوم،مواعيد الزراعة،هجرة الطيور }} محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-04-2012 05:20 PM
{{ التقويم الفلكي،فصول السنة،مواقيت الأنواء والنجوم،مواعيد الزراعة،هجرة الطيور }} محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-04-2012 05:20 PM
هل هناك برنامج يركب على الجوال فيه مواقيت الأنواء والنجوم؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-22-2009 07:20 PM


الساعة الآن 10:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML